أكد عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، أمس السبت، أن “التنمية الترابية المستدامة والمندمجة متعددة الأبعاد ، يجب أن تشمل عنصر الابتكار لمواجهة المخاطر الكامنة في التغيرات السريعة التي تعرفها اليوم فضاءاتنا الحيوية “.
وأضاف، خلال افتتاح اجتماع فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب ، المنظم تحت شعار “الوكالات الحضرية في خدمة الابتكار من أجل تنمية ترابية مستدامة ومرنة” بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة ، نزهة بوشارب ، ومستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موغادور أندري أزولاي ، أن دور الوكالات الحضرية يكتسي “أهمية حيوية ” في هذا التوازن المتناغم.
وأوضح في هذا السياق، أن الوكالات الحضرية مدعوة “لتكون الدعامة الأساسية لتنفيذ السياسات العامة التي تصاحب إعداد التراب “.
كما رحب عامل الإقليم باختيار الصويرة لاستضافة هذا اللقاء، موضحا أن هذا الاختيار نابع من التراث الغني للمدينة وتاريخها وموقعها كمفترق للثقافات ومدينة للتسامح والعيش المشترك.
وقال إن هذا اللقاء يأتي خلال مرحلة مهمة من مراحل تنمية الإقليم الذي حظي السنة الماضية بشرف الزيارة الكريمة للملك محمد السادس، والتي تميزت بإطلاق العديد من المشاريع الكبرى في مجالات متنوعة مثل تعزيز العيش المشترك، وحماية التراث والفنون والثقافة، والأمن المائي والتنمية الاقتصادية الشاملة.
وأبرز عامل الإقليم أن كل هذه المشاريع تندرج في اطار الرؤية المتبصرة والحكيمة وبعيدة النظر لجلالة الملك لتحقيق تنمية مستدامة ومندمجة للبلاد.
وتميز اجتماع فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب بتقديم العديد من العروض همت مواضيع “إعادة تأهيل المدن القديمة في منطقة فاس مكناس” ،و “مدينة الصويرة ، تراث أصيل يجب تعزيزه” ، و”تدبير المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي ، جيل جديد من الأدوات التي يجب تقاسمها: حالة الرباط “،و” نمذجة النمو الحضري ، مشروعان رائدان طنجة ومراكش: نمط جديد للتخطيط الحضري لتوقع التغيرات في إعداد الترب بحلول عام 2050 “، و” التخطيط المديري للتحول الرقمي ، ثلاث حالات تجريبية فاس ومراكش وأكادير: تطوير عرض رقمي لتعزيز جاذبية المنطقة “.
تعليقات الزوار ( 0 )