تسود أجواء من الفرح والحماس في مدينة العرائش المغربية، مسقط رأس عائلة اللاعب الشاب لامين يامال، مع اقتراب موعد نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم. وتتجه أنظار العائلة والأصدقاء نحو برلين، حيث سيواجه منتخب إسبانيا نظيره الإنجليزي في المباراة النهائية.
رحلة إلى برلين
وسافر عدد كبير من أفراد عائلة يامال وأصدقائه المقربين إلى ألمانيا لحضور المباراة النهائية. ومن بينهم عبد، عم اللاعب، الذي تحدث لصحيفة “لا فانجوارديا” الإسبانية عن فخره الشديد بإنجازات ابن أخيه. وأكد عبد أن العائلة بأكملها متحدة في دعم لامين وتشجيعه لتحقيق الفوز.
جذور متأصلة في المغرب
وتتبع جذور عائلة يامال إلى مدينة العرائش، حيث هاجرت جدته فاطمة إلى إسبانيا في أواخر الثمانينات بحثًا عن حياة أفضل. وقد عملت بجد وتفانٍ لتوفر حياة كريمة لأبنائها وأحفادها.
تأثير لامين على العائلة
ولقد غير نجاح لامين حياة عائلته بأكملها. فقد تمكن من شراء منزل جديد لجدته فاطمة في نفس الحي الذي عاشت فيه منذ ثلاثين عامًا، تعبيرًا عن حبه وتقديره لكل ما قدمته له.
دعم المجتمع
ولا يقتصر الدعم الذي يحظى به لامين على عائلته فقط، بل يشمل أيضًا مجتمعه المحلي. فقد أصبح رمزًا للفخر والاعتزاز لدى المغاربة، وخاصة شباب العرائش الذين يرون فيه قدوة ومصدر إلهام.
رسالة أمل
وتعتبر قصة لامين يامال قصة نجاح ملهمة، فهي قصة شاب طموح حقق أحلامه بفضل موهبته وعزمه وإصرار عائلته. إنها أيضًا قصة عن الهجرة والعمل الجاد والنجاح.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى برلين لحضور نهائي بطولة أوروبا، فإن عائلة يامال وأصدقاؤه في المغرب يتابعون المباراة بقلوب مليئة بالأمل والفخر. إنهم يمثلون ملايين المغاربة الذين يشجعون لامين ويؤمنون بقدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات.
تعليقات الزوار ( 0 )