افتتحت “جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال”، أسبوع الذكرى العاشرة لوفاته بوقفة احتجاجية يومه السبت 29 ماي 2021، تزامنا مع ذكرى رحيله، حيث اصطف مئات المحتجين ملبّين نداء الجمعية للمطالبة بما أسموه “العدالة المفقودة”، في الملف.
وعبر المتظاهرون، من خلال هتافاتهم الاحتجاجية، عن أن “دم الشهيد كمال يطوق أعناق القتلة الذين حرموه حقه في الحياة بتلك الطريقة الوحشية”، مطالبين بـ”تحقيق الإنصاف وجبر الضرر والكشف عن الحقيقة قبل كل شيء في هذا الملف الذي يبقى شاهدا على زيف كل الشعارات التي تتغنى بالقطع مع سنوات القتل والاختطاف”، على حدّ تعبيرهم.
وقد تخللت الوقفة لوحات تضامنية ولافتات مطلبية وصور لكمال عماري، بحضور أسرة المعني ممثلة في والده وأخيه الأصغر بالإضافة لفعاليات نسائية وحقوقية وسياسية، حيث استنكروا بشدة ما قالوا إنه “طريقة مخلّه بالحق والقانون التي تتعامل بها الدولة معه بشكل فاضح لممارسات بائدة تسعى بلا فائدة لترسيخ مبدإ الإفلات من العقاب المقيت”، حسب المحتجين.
وأكد المتظاهرون، عبر البيان الختامي، على مطلبهم المتمثل في “تحقيق العدل وترسيخ قيم العدالة بعيدا عن سياسات القمع والتضليل والفبركة المستمرة في حق المطالبين بمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، مؤكدين على “أن الوقفة لا ترتبط بذكرى الشهيد عماري رحمه الله فقط، بل هي صرخة لكل من يهمهم الأمر لتحقيق العدالة في كل ملفات شهداء وطننا الأبرار وشهداء حراك 2011 بالخصوص وكل من قضوا في ساحات النضال السلمي المسؤول، وليس منا ببعيد قضية الشهيد محمد بودروة والشهيد عبد الله حجيلي ضحايا القمع المخزني القاتل، وهم كذلك أبناء مدينة أسفي المناضلة”، وفقهم.
تعليقات الزوار ( 0 )