تعيش عائلة مغربية، على وقع الانتظارية، للحصول على حل نهائي لملف ابنهم، المحتجز لدى السلطات السعودية في ملف يتعلق ‘’بالتخابر مع أجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية’’، والذي تم اعتقاله منذ حوالي شهر ونصف بالرياض.
ووفق إفادة مصدر مقرب من العائلة لمنبر “بناصا”، فإن ‘’ الكاتب المغربي البالغ من العمر 27 سنة، المتابع في قضية تهم ‘’التخابر’’ مع إسرائيل، تم اعتقاله بعدما أوشى بها مستثمر سعودي لدى سلطات بلاده، واتهامه بالتجسس لإسرائيل، وهذا ما نفاه المتهم في رسالة نصية وجهها الى عائلته المتواجدة بالمغرب’’.
ووفق ذات المصدر، فإن الكاتب المغربي ‘’أكد في الرسالة الموجهة لعائلته، على أنه كان في جلسة عمل مع أحد المستثمرين، السعوديين من أجل خطة عمل لتسويق مجموعته الفندقية، وأخبر الأخير بكونه قد سبق له أن رفض الاشتغال مع مستثمرين إسرائيليين، وهذا ما اعتبره المستثمر السعودي مناسبة للتملص من أداء المقابل المادي الذي اتفق عليه الطرفان من أجل عقد الصفقة، حيث أخبر سلطاته بلاده، على أن المغربي في تخابر مع إسرائيل، لتم توقيفه بعدها، بتهم تتعلق بالإرهاب’’.
وكشف المصدر العائلي، لمنبر “بناصا”، على أن “المعلومات المتوفرة عن الكاتب المغربي، شحيحة جدا، ومنعدمة بسبب التكتم الشديد حول القضية، وأن المعلومات التي يتوصل بها فرد من العائلة من مصدر خاص قريب من القضية كفعل إنساني فقط، غير كافية لمعرفة مصير ابنها’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن الكاتب المغربي ‘’سبق له أن ربح دعوة قضائية رفعتها ضده شركة للطبع بالسعودية، بعدما قام (المغربي) بترجمة كتب من اللغة الانجليزية الى العربية، والتي سبق للشركة أن قامت بترجمتها، حيث كان يتوفر على توقيع وترخيص رسمي من قبل المؤلف الأمريكي لتلك الكتب، ويرجح أن يكون لذلك علاقة بالقضية’’ على حد تعبير المصدر.
وشدد المصدر على أن ‘’عائلة الكاتب المغربي تطالب بأجوبة رسمية من قبل السلطات السعودية بخصوص مستقبل ابنها، في غياب أي رد رسمي، أو تفاعل مع قضية ابنها’’.
تعليقات الزوار ( 0 )