شارك المقال
  • تم النسخ

ظهور مقاهي جديدة مباشرة بعد استئناف الاشتغال.. ومطالب بتقنين القطاع

بمجرد الإعلان عن تخفيف الإجراءات التي رفضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا، والسماح للمقاهي بتمديد ساعات العمل، انطلقت الأشغال بعدد من المناطق السكنية، والتي حولت بنايات، ومحلات تجارية إلى مقاهي تستقبل المواطنين.

وتأتي هذه الموجة الكبيرة من المقاهي، بعد الإقبال الكبير على الأخيرة، خاصة في الفترة الصيفية والتي تلت شهر رمضان، حيث لوحظ أن عددا من المواطنين لجؤوا إلى المقاهي لتجنب الازدحام في الأسواق والمساحات الخضراء.

وفي سياق متصل، كشف أحد المستثمرين في القطاع، بصفحته بالفايسبوك عن الأسباب الرئيسية التي تدفع عدد من الأشخاص إلى الاستثمار في هذا القطاع، حيث أكد على أن ‘’المداخيل الكبيرة لعدد من المقاهي المتواجدة بالأحياء السكنية الكبيرة، والمتواجدة بالمناطق السياحية والشوارع الكبرى، هي السبب الرئيسي للبحث عن مثل هذه الاستثمرات’’.

مضيا في ذات السياق، أن أرباح أرباب المقاهي، خاصة الذين لا يكترون المحل، هي أكثر من المئة بالمئة، خاصة وأن المواد المستعملة في المشروبات والمأكولات، يتم بيعها بأثمنة تغطي التكاليف والأرباح’’.

مؤكدا على أن المقولة التي يتم ترديدها ‘’بين قهوة وقهوة قهوة’’ من بين المقولات الأكثر تجسيدا في الواقع، خاصة في المدن الكبرى التي تشهد حركية كبيرة، ووجود أشخاص ‘’برانيين’’ على حد تعبيره، بالإضافة إلى مساهمة مباريات كرة القدم في استقطاب عدد كبير من الجماهير العاشقة لكرة القدم’’.

وفي ذات السياق، قالت جمعية أرباب المقاهي، في القصر الكبير، إن السماح لعدد من المحلات ببيع ‘’كافي أومبورتي’’ كبد أرباب القطاع يتكبدون المزيد من الخسائر خاصة وأنهم أكبر المتضررين من أزمة وباء كورونا، وأن الرخص سلمت لها في إطار حملات إنتخابية قذرة سابقة لأوانها “.

واستنكر المصدر ذاته، ما سماه بـ التصرفات اللامسؤولة الصادرة عن مسيري الشأن المحلي في إطار حملة إنتخابية قذرة واستغلال بشع لأزمة أرباب القطاع، وطالب وزارة الداخلية، بسحب هذه الرخص وإيقاف إصدارها في أقرب الآجال باستعمال كافة صلاحياتها القانونية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي