يهيمن الحديث على الهجرة السرية منذ أزيد من ثلاثة أسابيع على النقاشات بين مراهقين وشباب بمناطق مختلفة باقليم قلعة السراغنة.
وشهدت دواوير وجماعات قروية توجه العشرات من أبنائها نحو جنوب المغرب للقيام بمحاولات للهجرة السرية نحو جزر “لاس بالماس”.
وأظهرت مقاطع فيديو شبابا بزوارق يتحدثون عن رغبتهم في الهجرة، وآخرون على متن قوارب في عرض البحر، ويوجهون تحياتهم إلى أفراد عوائلهم بعدة جماعات قروية بقلعة السراغنة.
وذكرت أخبار أخرى أن شبابا من أحياء المدينة أيضا تمكن من الهجرة سرا من مدينة الداخلة المغربية إلى الجزر المذكورة. بل إن بعض الأسر أرسلت أكثر من فرد للقيام بمحاولات للهجرة. وغادر مراهقون مقاعد الدراسة برفقة آخرين بغرض الهجرة السرية نحو الخارج.
بالمقابل بدأت أسر من الإقليم في نشر صور أبنائها بعد أن انقطعت أخبارهم، وسط حديث، لم يتم التأكد منه، عن أن قاربين انطلقا منذ أسبوعين لم يصلا إلى وجهتهما.
ويعرف إقليم قلعة السراغنة بوادر سنة رابعة جافة، دون أن تسارع السلطات الحكومية والإقليمية لإطلاق برنامج لإنقاذ الفلاحة بالإقليم، مما تسبب في خسائر مادية ضخمة للفلاحة والفلاحين وأبنائهم، في إقليم يعتمد كليا على هذا القطاع. ويفتقر الإقليم إلى مشاريع اسثتمارية محدثة لمناصب الشغل، اللهم تجزئات سكنية تدر على أصحابها دخلا بملايين الدرهم دون أن يمس ذلك أبناء الإقليم.
تعليقات الزوار ( 0 )