عاد حوالي نصف الأستراليين للخضوع لإجراءات إغلاق، عقب انضمام ولاية ساوث أستراليا لولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، في مطالبة السكان بالبقاء بالمنازل في ظل تفشي الطفرة دلتا، المتحورة من فيروس كوفيد-19.
وذكرت وكالة (بلومبرج) للأنباء أنه من المقرر أن تفرض ولاية ساوث أستراليا، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، أكثر إجراءات الإغلاق صرامة منذ بداية الجائحة، بعد تسجيل حالتي إصابة محليتين.
يذكر أن إجراءات الإغلاق التي يتم فرضها في جنوب شرق أستراليا تعرقل التعافي الاقتصادي، حيث سيتم إغلاق عدد من المنشآت الاقتصادية، من صالونات التزيين إلى مواقع البناء.
وكتب بيل إيفانز، كبير خبراء الاقتصاد في هيئة (ويست باك) المصرفية أن الاقتصاد الأسترالي ربما ينكمش بنسبة 7ر0 في المائة خلال الربع الحالي من هذه السنة، في حال استمر العمل بأوامر مطالبة السكان بالبقاء في المنازل في مدن سيدني وملبورن لمدة لثمانية أسابيع وثلاثة أسابيع، على التوالي.
وتعاني أستراليا من وتيرة بطيئة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، مما جعلها عرضة لتفشي الطفرة دلتا.
وأعطت أستراليا اللقاح ل20 في المائة من سكانها، وفقا لوكالة بلومبرج.
ومددت ولاية فيكتوريا اليوم الثلاثاء العمل بإجراءات الإغلاق لمدة أسبوع آخر، كما أغلقت حدودها مع سيدني.
وتخضع مدينة ملبورن، عاصمة الولاية، لثاني إجراءات إغلاق منذ أشهر، في أعقاب تفشي فيروس كوفيد-19، والذي ظهر على عمال كانوا يقومون بتوصيل أثاث من سيدني مطلع الشهر الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )