شارك المقال
  • تم النسخ

طاقة الهيدروجين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المغرب والإمارات وعُمان في المقدمة

أشار تقرير “الطاقات المتجددة 2024” الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، إلى أن المغرب والإمارات وعُمان من المتوقع أن تتجاوز قدراتها الإنتاجية للهيدروجين بحلول عام 2030.

وتُعتبر هذه الدول الثلاثة محركات رئيسية لصناعة الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب إسرائيل التي يُتوقع أن تكون قريبة من تحقيق أهدافها في هذا المجال.

وتُساهم السعودية ومصر والجزائر بحوالي 60% من إجمالي طموحات المنطقة في مجال الهيدروجين، ومع ذلك، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تظل الطاقة الإنتاجية المثبتة “لا تزال دون طموحاتها لعام 2030”.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا متسارعًا في إنتاج الهيدروجين، مدفوعًا بالعديد من العوامل، منها: توفر الموارد الطبيعية، والاستثمارات الحكومية، علاوة على التعاون الدولي من خلال شراكات مع دول أخرى ومؤسسات دولية.

رغم التحديات التي تواجهها، فإن المنطقة تتمتع بفرص كبيرة في مجال الهيدروجين، حيث يمكن أن تساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الأمن الاقتصادي، والحد من الانبعاثات الكربونية.

ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نموًا كبيرًا في صناعة الهيدروجين في السنوات المقبلة، مع استمرار الاستثمارات الحكومية والتعاون الدولي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي