شارك المقال
  • تم النسخ

طائرة مُسيّرة مغربية تفتك بقيادي عسكري كبير في جبهة البوليساريو الإنفصالية خلف الجدار الأمني

أعلنت جبهة البوليساريو الإنفصالية، يومه (الجمعة)، مقتل ما يسمى بالقائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، المدعو أبا علي حمودي، خلف الجدار الأمني.

وأفادت الجبهة في بيان لها، أن ما يسمى بالقائد العسكري كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي.

وكان المدعو أبا علي حمودي، يشغل القيادي في جبهة البوليساريو، ومسؤولا مباشرا عن ما يسمى الناحية العسكرية السادسة، “حيث تم تصفيته وهو يحاول الاقتراب من الجدار الأمني في المنطقة العازلة بين الحدود المغربية الجزائرية”.

ويعتبر أبا علي حمودي من القيادات البارزة في جبهة البوليساريو التي يتم تصفيتها رفقة العديد من عناصر الجبهة كان أبرزهم قائد ما يسمى بـ”الدرك الصحراوي” الداه البندير، الذي تم قصفه بطائرة مسيرة مغربية، شهر أبريل من عام 2021 مما تسبب في مقتله رفقة مجموعة من العناصر التابعة للجبهة في قصف من طائرة مسيرة مغربية.

وكان الداه البندير، قد حاول، حينها، رفقة العديد من أعضاء الجبهة الاقتراب من القطاع العسكري منطقة تويزگي بين أسا والزاك، قبل أن تقصفهم طائرة مسيرة مغربية، أردت الداه البندير قتيلا رفقة العديد من مرافقيه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي