Share
  • Link copied

طائرة “بوينغ” تُقلع من تل أبيب إلى الدار البيضاء وعلى متنها راكب واحد فقط

حلّقت طائرة من طراز بوينغ 737 إلى المغرب، قادمة من إسرائيل، وعلى متنها راكب واحد فقط، على الرغم من أن الطائرة تتسع لحوالي 160 راكب.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية أول يوم أمس (الخميس) فإن شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية “إل عال” حركت طائرة من تل أبيب إلى الدار البيضاء، حيث نقلت راكبًا لتلقي العلاج الطبي.

وقامت الطائرة التي تتسع لحوالي 160 راكبا، برحلة ذهاب وإياب من إسرائيل إلى المغرب، لكن المسافر على متن هذه الرحلة – الذي يُعتقد أنه رجل أعمال إسرائيلي – كان الوحيد.

وتُظهر البيانات التي تمت مشاركتها على موقع تتبع الرحلات الجوية FlightRadar24 أن الرحلة التي تحمل رقم LY5051 غادرت مطار تل أبيب بن غوريون في الساعة 2.20 مساءً (بالتوقيت المحلي) يوم الاثنين 26 أبريل، وهبطت بعد ست ساعات بقليل في مطار الدار البيضاء محمد الخامس الدولي في الساعة 5.22 مساءً.

ثم غادرت الطائرة ذاتها، الدار البيضاء في الساعة 7.10 مساءً قبل أن تعود إلى تل أبيب قبل الساعة الثالثة صباحًا بقليل، وتستغرق رحلة العودة أقل من خمس ساعات.

وشارك مراسل الطيران المحلي إيتاي بلومينتال مزيدًا من المعلومات حول الرحلة غير المعتادة على تويتر، حيث أفاد بأن رجل أعمال إسرائيلي يعيش في المغرب يُعاد إلى تل أبيب لتلقي ‘العلاج الطبي”.

وقال: “ستأخذ شركة “إل عال” قريبًا رحلة إسعاف (LY5051) من مطار بن غوريون مباشرة إلى مدينة الدار البيضاء في المغرب من أجل إحضار رجل أعمال إسرائيلي يعيش في المغرب لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل. وستعود الطائرة إلى إسرائيل خلال الليل”.

كما ادعى تحديث لاحق أن الرحلة تم تنظيمها من قبل شركة تدعى (Madassis Medical Flights)، والتي “جلبت فريق عناية مركزة ومعدات طبية متطورة إلى الطائرة، تحت إشراف الدكتور آمي مايو، مدير العناية المركزة في أسوتا والمدير الطبي للشركة”.

وردًا على ما تم تداوله العديد من مستخدمي “تويتر” الآخرين، أضاف بلومينتال، أن الراكب دفع ثمن كل شيء بنفسه”.

وأشار بلومينتال إلى أنه “عادة ما تكلف رحلات العناية المركزة الطبية الراكب المريض ومرافقيه، ولا يمكن لكل شركة أو طائرة القيام بمثل هذه الرحلة بسبب المعدات الطبية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي