أفرجت مجلة “نيوز ويك”، عن دراسة أنجزتها مؤسسة “ستاتيستا” للإحصائيات، عن تصنيف أفضل المستشفيات العالمية لسنة 2022، وهو التصنيف الذي صدم الكثيرين، باعتباره جاء خالياً من أي مستشفى مغربي.
وانضمت إلى قائمة التصنيف الجديد، وفق المجلة، ثلاث دول جديدة وهي كولومبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – وبذلك يصل المجموع إلى أكثر من 2200 مستشفى في 27 دولة.
وتتصدر الولايات المتحدة التصنيف بـ33 مستشفى، تليها ألمانيا بـ 14 مسستشفى، وإيطاليا وفرنسا بـ10 مستشفيات لكل منهما، وكوريا الجنوبية بثمانية مستشفيات، وبالنسبة لهذا العام فانضاف 13 مستشفى جديدًا في قائمة أفضل 100 مستشفى.
وذكرت “نيوز ويك” أن الهدف من هذه الدراسة هو تقديم أفضل مقارنة قائمة على البيانات لسمعة المستشفيات وأدائها عبر البلدان، آملة أن يكون هذا مفيدًا ليس فقط للمرضى والعائلات الذين يسعون للحصول على أفضل رعاية لأنفسهم وأحبائهم، بل أيضًا للمستشفيات لأنها تقارن نفسها بنظرائها.
واستندت الدراسة على دعوة أكثر من 80 ألف خبير طبي (أطباء، ومديرو مستشفيات ومتخصصون في الرعاية الصحية) في 27 دولة للمشاركة في الاستطلاع عبر الإنترنت، وطُلب من المشاركين التوصية بالمستشفيات في بلادهم والدول الأخرى.
وواجهات العديد من المؤسسات الطبية، وفق المجلة، العديد من التحديات خلال فترة انتشار الوباء، ولكن ما يميز المستشفيات الرائدة حول العالم هو قدرتها المستمرة على تقديم الرعاية عالية الجودة للمرضى وإجراء البحوث الطبية الهامة حتى في الوقت الذي ركزت خلاله على مكافحة الوباء.
في هذا السياق، قال “ديفيد بيتس” رئيس قسم الطب الباطني العام والرعاية الأولية بمستشفى “بريغهام” في بوسطن: “كان علينا تحويل الأسرة سريعًا إلى أسرة عناية مركزة، وإغلاق أقسام كبيرة من المستشفى، وكانت هناك أيضًا تحديات كبيرة في إدارة سلسلة التوريد الخاصة بأشياء مثل أجهزة التهوية ومعدات الحماية الشخصية”.
كما ذكر الدكتور “كريستوف ماير” مدير قسم الطب الباطني في مستشفى جامعة زيورخ: يمكن تعلّم العديد من الدروس من “كوفيد-19” مثل التعرف على فعالية الاجتماعات الافتراضية، وأهمية النظافة بالمستشفى.
لكن ما يميز المستشفيات الرائدة في العالم، تضيف “نيوز ويك” هو قدرتها المستمرة على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى وإجراء البحوث الطبية الهامة حتى في الوقت الذي ركزت فيه على مكافحة فيروس كورونا”.
وتعتبر المستشفيات التي حققت أفضل أداء خلال الوباء هي تلك التي تعلمت العمل بشكل أسرع من خلال التواصل بشكل أفضل.
تعليقات الزوار ( 0 )