تعاني ساكنة جماعة “الجعيدات” باقليم الرحامنة من ضعف عدة خدمات اجتماعية وإدارية مما يزيد من حجم معاناتها ويضعف نموها.
وتفتقر الجماعة القروية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 8 إلى مراكز صحية مجهزة، كما لا يتوفر الموجود منها على أدوية، وخاصة تلك التي تتعلق بالأمراض المنتشرة بين السكان. وليس هذا فحسب فالصورة العامة بالجماعة توحي بفقرها. و يلاحظ هذا في الخصاص الشديد في الماء الشروب وماء السقي حيت سبق للسكان الاحتجاج مرات على هذا الشح المائي. كما تبرز نوعية السكن حالة الفقر والهشاشة التي تخيم على دواوير الجماعة، و تغيب بالأخيرة أنشطة مهيكلة.
ومما يزيد من مشاكل السكان المتعددة نشاط بعض بائعي المخدرات والمسكرات بدواوير الجماعة التي تبعد بحوالي 30 كيلومتر عن مدينة مراكش.
وتزيد ظروف جائحة “كورونا” من معاناة الساكنة على مختلف الأصعدة، حيت بجد السكان أنفسهم أمام تراجع أنشطتهم التي تقوم على بعض الأنشطة التجارية والممارسات الفلاحية. كما صعوبة التنقل إلى مراكش يزيد من معاناة البحث عن لقمة العيش..
تعليقات الزوار ( 0 )