استاء العشرات من المواطنين من ضعف التنظيم الإداري بجناح “كوفيد19” بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية، حيت مكث بعض المخالطين أزيد من خمس ساعات قبل أخد عينات التحاليل منهم بعد احتجاجهم، فيما لم يقض آخرون سوى ساعة وغادروا. ويعود هذا الأمر إلى طريقة إنجاز اللوائح وعمل بعض أعوان السلطة.
وتسبب في هذا الارتباك الشديد والضعف في التنظيم بعض أعوان السلطة وحارس أمن خاص حسب معاينات جريدة بناصا. وكاد هذا الأمر أن يتسبب في احتجاجات وخصومات مع بعض المخالطين، في حين فضل آخرون المغادرة بعد أن طال مكوثهم لأربع ساعات.
واضطر بعض الشباب أن يطالبوا ببطائقهم الوطنية دون أخذ عينات التحاليل منهم، ليكتشفوا أنها غير موجودة بعد أن سلموها لعون سلطة الذي سلمها بدوره لحارس أمن خاص، ليبدأ مسلسل البحث عنها وسط مشاحنات كلامية.
وتجاوز سوء التنظيم إلى أن أعوان سلطة يقومون بتتبع حالات أشخاص بعينهم ، في حين يقضي آخرون أوقاتهم قرب باب المستشفى، دون أي اهتمام بالمخالطين، كما يغيب الحرص منهم على تتبع أخد عينات هؤلاء، مما يترك أمرهم على عواهنه ويتسلل بعضهم عائدا دون إجراء التحاليل اللازمة. بل إن بعض الأعوان يسلمون لمخالطين أوراق لا تفيد في شيء بدل تسجيل المخالطين في لوائح مضبوطة تسمح بتتبعهم وحصرهم وفق البروتوكولات الجاري بها العمل.
ويطالب العديد من المخالطين أن يتم تجويد عمل اللجنة الطبية المكلفة بأخد عينات التحاليل بتنظيم إداري مضبوط وتوجيه بعض أعوان السلطة من طرف رؤسائهم للقيام بأعمالهم بتجرد وجدية.
تعليقات الزوار ( 0 )