Share
  • Link copied

صُحف الاثنَين: مَجلِس المُنافَسة يَفتَح العُلبَة السَّودَاء للتّعْليم الخَاص

نستهل جولتنا في بعض الصحف الوطنية الصادرة غدا الاثنين 3 غشت 2020، من يومية “المساء”، التي تصدر صفحاتها مقال معنون بـ”مجلس المنافسة يفتح العلبة السوداء للتعليم الخاص”، ففي عز الأزمة التي أثارها تقريره حول المحروقات  والذي انتهى بتعليمات ملكية بتشكيل لجنة تحقيق، ذكر المقال أن  مجلس المنافسة دخل مجلس المنافسة على خط التحقيقات في ملف التعليم الخاص.

ويزيد المقال أن التحقيقات يرتقب أن تتم من خلال جلسات الاستماع التي عقدت مع النقابات المهنية و المؤسسات الدستورية المعنية بالقطاع و تنافسيته والوزارة والجمعيات المهنية لمحاولة البحث عن المسكوت عنه، و ضبط معايير تفاوت الأسعار بين المؤسسات.

 اليومية ذاتها أوردت أن ذلك ما يفسر الاحتقان الذي بلغ مداه زيادة على  رفض بعض المؤسسات تسليم وثائق للآباء،حيث سيواصل مجلس المنافسة استماعه إلى كل الأطراف المتدخلة.

من جهة ثانية يشار إلى أن لوبي التعليم الخاص يقوم بتحركات استباقية من أجل محاصرة أي تحرك تشريعي أو مجتمعي يهدد مصالحه بعد أن استفاد من حصانة شبه مطلقة جعلته يجرب، في أكثر من مناسبة،ابتزاز الدولة لتفادي فتح ملفاته إما من خلال الإعلان عن إضراب وطني أو التلويح بإغراق التعليم العمومي بالتلاميذ، حسب المصدر ذاته.

ورياضيا، بيومية “الصحراء المغربية”، التي أوردت أن استئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم سجّل تراخيا في احترام بنود البروتوكول الصحي الذي ألزمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأندية الوطنية،خلال بعض المباريات التي أجرت الأسبوع الماضي.

ويتعلق الأمر خاصة بنقطتي التباعد بين اللاعبين، ومنع العناق خلال الاحتفال بإحراز الأهداف، والمصافحة والبصق على أرضية الملعب، والاحتجاجات الجماعية على الحكام أثناء التباري.

جريدة “الصحراء المغربية” ذكرت أن الحكام  لم يوجهوا أي تنبيهات للاعبين أو للأندية على كسر البنود بالرغم من توصل جميع الأندية الوطنية بدليل صحي أعدته لجنة طبية خاصة بجامعة الكرة، بتنسيق مع السلطات، ووفق ما أوصى به الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”،وأيضا مراسلة العصبة الاحترافية قبل أيام، والتي نبهت إلى ضرورة احترام توصياته والتقيد بها حرفيا.

وأدرجت الجريدة نفسها تصريحا للدكتور بوجمعة الزاهي المحاضر بمعهد علوم الرياضة والمشرف على فحوصات الطب الرياضي بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، حيث  أكد أن المباريات تعد نشاطا خطيرا في الوقت الحالي على صحة اللاعبين وعلى أسرهم.

وأضاف الزاهي أن هناك تناقض واضح بين يظهر خلال مشاهدة اللاعبين وأفراد الطاقمين التقني والطبي يحترمون مبدأ التباعد ويضعون الأقنعة الطبية في دكة الاحتياط، بينما يلاحظ تقارب واضح  بين اللاعبين أثناء المباراة ما يعرضهم للعدوى.

وأفاد المتحدث أن ذلك يفرض على الجامعةبتنسيق مع السلطات المعنية، تجهيز الملاعب بقسم للتشخيص من بعد المباريات وقسم للعلاجات الأولية، مستشهدا بالملاعب الأوروبية في الدوريات التي استأنفت نشاطها بعد فترة الحجرالصحي ، والتي جُهزت بكل ما يلزم للوقاية من انتشار العدو وسط المنتسبين للأندية.

Share
  • Link copied
المقال التالي