قامت شركة (SERMP ) من خلال وحدتها الصناعية بالدار البيضاء، بتوجيه أنشطتها ، من أجل المساهمة في إنتاج أجهزة تنفس اصطناعية محلية الصنع ( إنتاج مغربي مائة بالمائة) موجهة للمصابين بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ).
وقال وزير الصناعة والتجارة الاقتصاد الأخضر والرقمي ، مولاي حفيظ العلمي ، في تصريح صحفي عقب زيارة قام بها، اليوم الثلاثاء ، للوحدة الصناعية التابعة لشركة SERMP.
la société d’étude et de réalisations mécaniques de précision )، إن المهندسين بهذه الوحدة المخصصة لأنشطة صناعة الطيران، معبأون لصناعة هذه الأجهزة ، مشيرا إلى أنه تم إنشاء كل المنظومة الصناعية “بشكل سريع ” من أجل تصنيع هذا الجهاز التنفسي المحلي الصنع .
وقال ” إن الأمر يتعلق بالنسخة الثانية التي تسمح، بالإضافة إلى توفير التهوية ، بالحصول على أجهزة استشعار وإرسال الأكسجين بطريقة أكثر تقنية “، مشيدا في الوقت ذاته بمساهمة جميع المتدخلين، كل في مجاله، من أجل إنتاج أول 500 من أجهزة تنفس اصطناعية .
وأضاف ” لقد قررنا أيضا، بمعية المهندسين ، الانتقال إلى مرحلة ثالثة من عملية التصنيع ، على الرغم من عدم الحاجة لذلك في الوقت الراهن “.
من جانبه، قال بدر جعفر، مدير شركة (SERMP )، إن أجهزة التنفس الاصطناعية هاته، يتم تصنيعها وفقا لأعلى المعايير المعتمدة في مجال الطيران .
وأوضح أن عملية إنتاج هذه الأجهزة تتم بنفس معايير تصنيع بعض الأجزاء الموجهة لطائرات إيرباص وبوينغ ، مشيرا إلى أن تصميم هذا الجهاز ، هو مغربي بالكامل ، بدءا من تصنيع المحرك ، مرورا بالبطاقات الإلكترونية، والأجزاء الميكانيكية الأخرى ، وصولا إلى عملية تجميع مختلف الأجزاء .
ويعد هذا الجهاز ثمرة جهود عدة كفاءات مغربية، في مقدمتها كفاءات من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وكفاءات من وزارة الصناعة، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، والمعهد الوطني للبريد والاتصالات، والمركز المغربي للعلوم والابتكار والبحوث، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، وقطب الابتكار للالكترونيك، وتجمع (Aviarail-PILLIOTY-SERMP).
الله ازيد ايبارك
الدولة تكون مكتملة عندما تعتمد على ابناءها يضمنوا لها لستمرار وخصوصا فى هذه اامرحلة لان بعد كرونا العالم سيخوض حربا شرسة فى لقتصاد والحقوق والرغبة فى لحتكار وخصوصا المواد الغذاءية بداءيتها قرصنة الدول لمسالك التجارة الدولية وااتهديد باصدار المواد فى حالة الحاجة وهم فى حالة ااحاجة