Share
  • Link copied

صراع أصحاب “الطاكسيات” و”التطبيقات الذكية” على طاولة وزارة النقل واللوجيستيك

تعاني الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية النابضة ذات الخمسة مليون نسمة المعروفة، باختناقات حركة السير وبتلوث المناخ، من أزمة كبيرة في مجال النقل تحاول شركات ناشئة مواجهتها باستخدام التكنولوجيا، وذلك وسط صراع بين “الطاكسيات” وأصحاب”التطبيقات” الحديثة.

وفي هذا الصدد، قال  إدريس سنتيسي، رئيس الفريق النيابي للحركة الشعبية بمجلس النواب، إن “عددا من شوارع المدن المغربية خصوصا في المدن الكبرى، تشهد مواجهات خطيرة ووقوع اشتباكات تصل أحيانا الى تدخل الأمن بين مهنيي النقل خاصة سيارات الأجرة وبين سائقي التوصيل الذكي او ما يسمى النقل عبر “التطبيقات الذكية”.

وأضاف المصدر ذاته، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن “التطبيقات الذكية” تصنف قانونا نقلا سريا، ويشتغل أصحابها دون أي سند قانوني وأن الركاب في هذه الوضعية غير محميين قانونيا”.

وأوضح رئيس الفريق النيابي للحركة الشعبية بمجلس النواب، “أن هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة على السائقين والركاب مما يسبب عدة مشاكل أمنية”.

ووساءل إدريس سنتيسي، وزارة النقل واللوجيستيك، عن استراتيجية الوزارة لتقنين قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية، وعن الإجراءات التي تعتزم وزارة محمد عبد الجليل، اتخاذها لضمان الأمان والحماية للركاب والسائقين الذين يستخدمون تطبيقات النقل الذكية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي