عقدت الرباط، يوم 2 دجنبر الجاري، الاجتماع الـ22 للجنة العسكرية المشتركة المغربية الفرنسية، ويأتي هذا اللقاء، حسب تقارير فرنسية، في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شكل منعطفًا جديدًا في مسار التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا.
وشهد الاجتماع مشاركة شخصيات عسكرية رفيعة المستوى من الجانبين، حيث ترأسه الجنرال محمد بريدة، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، والجنرال تييري بوركارد، رئيس أركان الجيش الفرنسي.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد تم خلال هذا الاجتماع استعراض آخر المستجدات في مجال التعاون العسكري الثنائي، وتقييم مستوى التعاون القائم بين البلدين.
كما ناقش الوفدان بعمق الوضع الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدين على أهمية الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات المتزايدة. وقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع شكل فرصة سانحة لتقييم الأنشطة والعمليات المشتركة التي تم تنفيذها خلال العام الجاري، وتخطيط وتحديد أولويات التعاون خلال العام المقبل.
كما تم التطرق إلى إمكانية توسيع نطاق التعاون العسكري ليشمل مجالات جديدة كالتكنولوجيا الفضائية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والصناعة الدفاعية.
ويؤكد هذا الاجتماع على عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون في المجال العسكري. كما يعكس هذا اللقاء التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات المشتركة.
تعليقات الزوار ( 0 )