قال مركز “العودة” الفلسطيني في بريطانيا، اليوم الخميس، إنه “حقق انتصارًا قانونيًا كبيرًا على صحيفة (صنداي ميل) البريطانية على خلفية نشرها كلامًا تشهيريًا ملفقًا وعاريًا عن الصحة بحق المركز”، في وقت سابق من العام الماضي.
وأضاف المركز في بيان نشر على موقعه الالكتروني، أنه “كسب دعوى قضائية رفعها في إحدى المحاكم المختصة عبر طاقم قانوني في المملكة المتحدة، وذلك عقب نشر الصحيفة مزاعم بأن المركز قد أنحى باللائمة على اليهود في التسبب بالهولوكست”.
وبيّن المركز، أن الصحيفة وموقعها الالكتروني “ميل أون لاين” نقلت هذا الكلام، من دون التثبت من حقيقته، عن المؤلف البريطاني توم باور، في كتاب نشرته دار النشر المعروفة “هاربر كولينز” لأول مرة يوم 16 فبراير 2019، حيث يتناول السيرة الذاتية لزعيم حزب العمال البريطاني (في حينه) جيرمي كوربين.
وأوضح، أنه عقب نجاحه بكسب الدعوى القضائية، قامت الصحيفة وموقعها بنشر اعتذار للمركز ودفع تعويضات مادية وتكاليف التقاضي للمركز ورئيسه ماجد الزير عن التشهير والأضرار التي لحقت بهم، الذي قرر التبرع بكامل قيمة التعويض المالي الذي حصل عليه لصالح المركز.
كما، أقرت “صنداي ميل” والكاتب “باور” بأنه لم يكن هناك صحة لتلك الاتهامات بشكل قاطع، والتي نشأت عن سوء الإبلاغ عن تعليقات أدلى بها متحدث في فعالية استضافها مركز العودة في مجلس اللوردات في عام 2016، والذي أدانها في حينه المركز بشدة، بحسب البيان.
وأشار مركز “العودة” إلى أن الحكم القضائي، يتضمن إلزام “ميل أون صندي”، و”ميل أون لاين”، نشر اعتذارات كاملة على صفحاتها، للمركز.
كما اشتمل على إلزام هاربر كولينز، وهو كاتب سياسي، وثيق لسيرة زعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيرمي كوربين، بالإضافة إلى إلزام “بور”، بتقديم اعتذار غير مشروط، على المزاعم التي أطلقاها ضد المركز، وإزالة كل ما يتعلق بها من جميع الاصدارات المستقبلية للكتاب.
يشار إلى أن مركز “العودة” الفلسطيني في بريطانيا، منظمة مستقلة، وغير ربحية، ناشطة في الدفاع عن اللاجئيين الفلسطينيين، ومنح موقعا استشاريا من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
تعليقات الزوار ( 0 )