أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية (ميديتيرانيوز)، اليوم الجمعة، أن المغرب هو بلد “يرعى السلام والاستقرار” في إفريقيا، مسلطة الضوء على نموذج المملكة في إدارة النزاعات والوساطة لصالح الأمن والسلام وازدهار القارة والحوض المتوسطي.
وأشارت البوابة الإخبارية إلى إن المملكة “تسعى إلى أن تكون فاعلا في تعزيز السلام والحوار في المنطقة”، مسجلة أن الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “تعزز استقرار وموثوقية المملكة في العديد من القطاعات، من السياسة إلى الاقتصاد”.
وفي هذا الصدد، استشهدت (ميديتيرانيوز) بالمساهمة الإيجابية للمغرب في حل الأزمة الليبية، مؤكدة أن هذا الأمر “يعكس مدى فعالية السياسة الخارجية للمملكة في مجال حل النزاعات”، وأن “التجربة المغربية ينبغي أن تكون نموذجا على المستوى الإفريقي والدولي”.
وكتبت البوابة الإيطالية: “دون التدخل في الشؤون الداخلية، اضطلع المغرب بدور هام في عملية إحلال السلام بليبيا”، مسلطة الضوء على جهود المملكة في تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف المعنية.
ونقلا عن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، جوشوا هاريس، الذي أجرى محادثات أمس الخميس بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ذكرت (ميديتيرانيوز) بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الجهود الكبيرة للمغرب إزاء مجموعة من التحديات الإقليمية والعالمية، لاسيما مكافحة عدم الاستقرار في الساحل، ودعم الانتخابات الليبية، والنهوض بالتدابير العادلة المتعلقة بالحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين.
وحول هذه الزيارة ”المهمة”، التي تعزز الصداقة التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، أشارت وسيلة الإعلام الإيطالية إلى تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره “جادا، وواقعيا وذا مصداقية”، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )