قالت صحيفة “الإسبانيول” في تقرير لها، إن المغرب يخطو خطوة هامة نحو تأسيس صناعة دفاعية قوية، لينضم بذلك إلى دائرة مختارة من الدول القادرة على إنتاج معداتها العسكرية الخاصة.
واستنادا إلى تقرير الصحيفة، فإن هذه الخطوة تأتي بعد اعتماد عدة مراسيم استراتيجية في آخر اجتماع للمجلس الوزاري المنعقد في الدار البيضاء برئاسة الملك محمد السادس.
وتشمل هذه المراسيم إنشاء صندوق استثماري مخصص لدعم صناعة الدفاع، وتطوير قاعدة صناعية وطنية للإنتاج العسكري، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الصناعات الدفاعية.
وتهدف هذه المبادرات، حسب القصاصة ذاتها، إلى تعزيز قدرات المغرب الدفاعية، وخفض اعتماده على الواردات العسكرية، وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المغرب لتحديث جيشه وتعزيز قدرته على الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه. كما تهدف إلى تمكين المملكة من المشاركة بشكل أكبر في عمليات حفظ السلام الدولية.
وتعتبر صناعة الدفاع قطاعًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة للمغرب، حيث يساهم في تعزيز الأمن الوطني والسيادة الوطنية، كما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز الابتكار والتكنولوجيا.
وتمتلك المملكة إمكانيات كبيرة لتطوير صناعة دفاعية قوية، بما في ذلك قاعدة صناعية متطورة، وموارد بشرية مؤهلة، ودعم سياسي من أعلى مستوى.
وتعكس خطوة المغرب هذه التزامه بتعزيز قدراته الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات العسكرية.
ولفتت الصحيفة ذاتها، إلى أن هذه الخطوة تشير إلى أن المغرب يسعى إلى لعب دور أكبر في المنطقة، وتعزيز مكانته كفاعل إقليمي ودولي.
تعليقات الزوار ( 0 )