نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، والتي تتزامن مع متم سنة 2021، من جريدة “المساء”، التي قالت إن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أرجأت الثلاثاء الماضي، إتمام مناقشة، ومحاكمة المتورطين في جريمة “لاكريم”، التي يتابع فيها 13 متهما، إلى الثلاثاء 4 يناير الجاري.
وأضافت اليومية أنه من المرتقب أن تواصل الغرفة، خلال الجلسة الأخيرة، استنطاق المواطنين الهولنديين المتهمين بالتنفيذ المادي للجريمة، اللذين وبعدما نفيا علاقتهما بالجريمة، خلال المحاكمة الابتدائية، زاعمين بأنهما حلا بمراكش من أجل السياحة، عادا ليقرا، خلال الجلسة الأخيرة من المرحلة الاستئنافية.
وتابعت الجريدة في موضوع آخر، أن البرلمان دخل على خط وفاة سيدة بعد وضع مولودها بمستشفى سيدي عثمان، موردةً في التفاصيل أن نجوى ككوس، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، دعت خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى إيفاد لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة أم، مطلع الأسبوع الجاري، بعد وضعها مولوداً بالمستشفى.
واسترسلت أن البرلمانية “ككوس”، وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة تطالبه فيه بالكشف عن التفاصيل المرتبطة بهلاك الشابة سلمى خنوسي، التي لا تتجاوز 18 سنة من عمرها، بمستشفى سيدي عثمان، عمالة مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، في ظروف أثارت استياء واحتجاج المواطنات والمواطنين وعموم المرتفقين.
وبين أوراق العدد نفسه، نقرأ أن مشروع قانون جديد اقترح تفويت أصول الشركة المغربية لصناعة التكرير “سامير”، لحساب الدولة، متابعةً أنه، حسب مذكرة تقديمية للمقترح، تم التأكيد على ضرورة أن يشمل التفويت لحساب الدولة، جميع الأصول والممتلكات والعقارات والرخص وبراءات الاختراع المملوكة للشركة، دون ديون أو رهون أو ضمانات.
وزادت أن مقترح القانون ينص على إلغاء كل الرهون والضمانات كيفما كان نوعها، المسجلة على ممتلكات شركة “سامير”، على أن يعهد إلى وزارة المالية والاقتصاد وإصلاح الإدارة القيام بكل الإجراءات المطلوبة لنقل الملكية لحساب الدولة المغربية والشروع في استئناف الإنتاج بشركة “سامير”، حسب الجريدة.
وإلى “بيان اليوم”، التي جاء فيها، في مقال بقلم عبد السلام الصديقي، أن بلادنا تمكنت من إحراز ثلاثة رهانات أساسية؛ أولها ربح معركة اللقاحات ضد كورونا، رغم المقاومة التي جاهرت بها بعض الأطراف من مناصري الأطروحات التشكيكية أو ضحاياها، وهكذا بلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم مرتين حوالي 70 في المائة من مجموع السكان.
وأردف أن هذا الأمر الذي كانت تكلفته 7 مليارات درهم، ساهم في إنعاش الآلة الاقتصادية والعودة للنشاط الاقتصادي، كل ذلك مع حماية صحة المواطنين، متابعاً أن القطاعات الوحيدة التي مازالت تكابد ويلات الأزمة هي السياحة، والنشاطات المرتبطة بها، حسب إصدار بنك المغرب المصرح به بمناسبة انعقاد مجلسه في دورته الأخيرة لسنة 2021.
وأوردت لسان حزب التقدم والاشتراكية، في موضوع آخر في عددها لنهاية السنة، أن الخريطة السياسية المغربية شهدت تحولاً عميقا غداة الإعلان عن نتائج الاقتراع الثلاثي لثامن شتنبر حيث أفرزت ائتلافا حكوميا جديدا، متابعةً أن صناديق الاقتراع منحت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، فيما عرف البيجيدي الذي تصدر المشهد السياسي طيلة عشرة أعوام، سقوطا مدويا.
من جهة أخرى، تتابع اليومية، أشار الأكاديمي محمد بلعربي، إلى أن الأحزاب الثلاثة في التحالف الحكومي ينغبي أن تضاعف الجهود لبلورة تواصل سياسي جديد يعكس انسجام وتجانس الحكومة، بغض النظر عن انتماءات مكوناتها، حتى تكون قادرة على إنتاج خطاب مقنع لجزء كبير من المغاربة، حسب ما جاء في “بيان اليوم”.
كما جاء في العدد، أن الانتخابات المغربية، تمكنت من الانخراط في دينامية إيجابية بفضل المشاركة اللافتة للمرأة، مما شكل نقلة نوعية في إدارة الشأن المحلي، ومن الأمثلة الحية على اختراق النساء للمجال السياسي المجلي، نذكر انتخاب نبيلة الرميلي من حزب الأحرار، عمدة للدار البيضاء، بفضل التحالف الثلاثي.
إلى جانب ذلك، واصلت اليومية في تقاريرها، التطرق إلى ما عرفته سنة 2021، حيث قالت في موضوع آخر، أن هذه السنة، التي أوشكت على المغادرة، تميزت بكونها سنة مثمرة بخصوص ترشيحات المغرب في مختلف المناصب المتعلقة بالتنمية، ما يدل على أهمية العمل الذي تقوم به المملكة من أجل انتعاش اقتصادي عالمي أخضر وشامل، في سياق يتسم بتفشي جائحة كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )