Share
  • Link copied

صحف نهاية الأسبوع: وزارة الفلاحة تتجاهل تفشي وباء “اللسان الأزرق”

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من يومية “المساء”، التي تطرقت إلى ما أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط، التي قالت إن الأسر المغربية متشائمة بخصوص وضعيتها المالية والاقتصادية كما لم تكن أبداً، منذ سنة 2008، حيث يشتكون من ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة مقابل ارتفاع حادٍّ في معدلات البطالى وتدهور المعيشة وعدم القدرة على الاذخار.

وأضافت الجريدة بأن المندوبية أوضحت في بحثها، بأنه خلال الفصل الثالث من سنة 2020، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً السابقة 55 في المائة، فيما أكدت 25.6 في المائة، منها، استقراره و19.4 في المائة، تحسنه، أما فيما يخص، تضيف “المساء”، تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً المقبلة، فتوقع 41.5 في المائة من الأسر تدهوره و34.3 في المائة استقراره، في حين ترجح 24.1 في المائة تحسنه.

وتابعت، نقلا عن مندوبية لحليمي، أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2020، توقعت 87.1 في المائة من الأسر، مقابل 5.1 في المائة، ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال الـ 12 شهراً المقبل’، فيما اعتبرت 74.3 في المائة، خلال الفصل الثالث من سنة 2020، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 10.8 في المائة عكسر ذلك، في المقابل، صرحت 60.4 في النائة من الأسر، أن مداخيلها ستغطي مصاريفها خلال الفصل الثالث من السنة.

وفي تقرير آخر بـ”المساء” أيضا، نقرأ عن اشتكاء الفلاحين بمنطقة طنجة – أصيلة، والفحص أنجرة، من معاناتهم خلال الشهور الأخيرة، من انتشار داء اللسان الأزرق، الذي يصيب الغنم والماعز، في غياب أي اتفاتة عملية لوزارة الفلاحة، التي يقودها عزيز أخنوش، مردفةً بأن ممثلي الفلاحين انتقدوا في لقاء مع الجريدة، وقوف الوزارة موقف المتفرج أمام تفشي هذا المرض، حيث لم تعد تنظم برامج تلقيحات خاصة به، مثلما هو الشأن بالنسبة لوباء الحمى القلاعية، وبعض الأمراض الأخرى التي تتولى الوزارة تقديم تلقيحاتها للفلاح مجاناً.

وأكدت مصادر اليومية، على فداحة الأضرار التي طالت ماشية الفلاحين نتيجة إصابتها بمرض اللسان الأزرق، الذي يعتبر مرضاً فتاكا، ويتسبب في نفوق العشرات من رؤوس الماشية، لكونه مرضا معديا، يمكن أن ينتقل بين الضيعات بسهولة، إلى جانب أنه يحتاج للتدخل المبكر والناجع حتى لا يفتك بالقطيع كله، منبهةً إلى أن عددا من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، كانت قد نبهت إلى خطورة هذا الوباء، الذي يسفر عن خسائر مادية جسيمة في صفوف الفلاحين.

وضمن صفحات الجريدة، نطلع على مواصلة محكمة جرائم الأموال بالرباط، النظر في ملف رئيس جماعة قروية بإقليم سيدي قاسم، إلى جانب مدير المصالح بالجماعة ذاتها، المتابعين في حالة سراح، بتهم تبديد أموال عمومية والتزوير في محاضر جلسات عدد من دورات المجلس الجماعي، حيث قررت المحكمة توجيه الاستدعاءات من جديد إلى جميع الأطراف المعنية بالملف، للمثول أمامها في التاسع من نونبر المقبل.

وأشارت “المساء”، إلى أن المتابعة تأتي بناء على شكاية تقجم بها مستشارون جماعيون بالمجلس الجماعي ذاته لدى الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي قاسم، ضد كل من رئيس الجماعة والموظف سالفي الذكر، من أجل تزوير محاضر دورات المجلس الجماعي عبر إدراج جمعيات ضمن لائحة التنظيمات المستفيدة من الدعم دون التداول بشأنها ودون المصادقة على دعمها، وتغيير قيمة المبالغ المرصودة لأحد المهرجانات المحلية.

وعرجت اليومية ذاتها، على استعادة المغرب لقرابة 25 ألف و500 قطعة أثرية نادرة، تشمل، على الخصوص، قطعاً تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ومستحثات، صادرتها الجمارك الفرنسية عامي 2005 و2006، مسترسلةً بأن عملية الإعادة للمغرب، شملت 24 ألف و459 قطعة أحفورية وأثرية، عبارة عن ثلاثيات الفصوص، وأنياب، وجماجم، وفكوك حيوانية، ورؤوس سهام، وأدوات بدائية، ونقوش صخرية، مستقدمة من مواقع شبه صحراوية في الأطلس الصغير.

وفي عدد “بيان اليوم”، لنهاية الأسبوع الجاري، نقرأ عن احتجاجات مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بشوارع الدار البيضاء، من أجل المطالبة بتحقيق مجموعة من النقاط في ملفهم المطلبي، حيث عمدوا إلى شلّ حركة السير بين الخطوط الكبرى لأحياء العاصمة الاقتصادية، موردةً تصريح عبد الهادي صماد، رئيس لجنة التنسيق الوطنية للنقل، والذي قال فيه إن هذا الاحتجاج أتى للمطالبة بتحقيق مجموعة من النقاط العالقة لفائدة المهنيين.

وطالب صماد، يضيف لسان حزب التقدم والاشتراكية، بمراجعة هذا القرار الذي يخلق مشاكل جمةً مع الزبناء فيما يخص تعريفات النقل التي تم تغييرها منذ قرار تقليص عدد الركاب في المرحلة، وهو الأمر غير الحاصل بالنسبة لباقي وسائل النقل العمومي الأخرى على حد تعبيره، موضحاً بأن المهنيين احتجوا على قرار والي الدار البيضاء السابق، الذي كان قد سنّ قرار حجز سيارات الأجرة الكبيرة، وهو ما يخالف ويتناقض مع قانون السير الذي ينص على أداء الغرامة وليس حجر المركبة.

وختامأً مع يومية “العلم”، التي قالت في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، إن حالةً من الترقب تسود لدى المغاربة، في ظل تأخر التساقطات المطرية، التي لا تهم فقط الفلاحين وساكنة المجال القروي فقط، بقدر ما تعني بشكل مباشر، كافة المواطنين بالمملكة، نظرا للانعكاسات المحتملة، على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، وهو الشيء الذي رفع من الهاجس الذي يساور الجميع.

وذكرت بأن هناك بعض السحب المنخفضة التي ستهم منطقة سايس والسواحل الأطلسية، وقد تعطي بعض القطرات الخفيفة، معرجةً على توقعات مديرية الأرصاد الجوية، الني أشارت إلى احتمال تشكل سحب منخفضة كثيفة قرب السواحل الشمالية والوسطى، مصحوبة بضباب مع إمكانية نزول أمطار جد خفيفة محليا.

وقال رشيد فاسح، رئيس جمعية بييزاج لحماية البيئة بأكادير، يورد “لسان حزب الاستقلال”، إنه سبق لجمعيته أن نبهت لهذه الإشكالية منذ سنة 2014، في أحد الاجتماعات الرسمية بغرفة الفلاحة، بحضرو وزيرة الماء وقتها، شرفات أفيلال، دقت ناقوس الخطر بخصوص الجفاف المستمر والتصحر والتغيرات المناخية، منبهةً إلى ضرورة أخذ تدابير استعجالية.

Share
  • Link copied
المقال التالي