شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: مهنيو النقل السياحي يحذرون الحكومة من إفلاس القطاع

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن رئيس النيابة العامة، وجه تعليمات إلى الوكلاء العامين للملك بمحاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، بحماية الأطر الطبية العاملة في المستشفيات من الاعتداءات والإهانات اليت يتعرضون لها.

وأضافت اليومية، أن الداكي، كشف أنه لوحظ تنامي ظاهرة الإهانات والاعتداءات التي تطال بعض أطر وأطقم وزارة الصحة بمناسبة قيامهم بواجبهم المهني، وهي أفعال قد تطالها مقتضيات الفصل 263 من القانون الجنائي، مهيبا بجميع الوكلاء العامين للملك بمحاكم الاستئناف، ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، قصد حث الشرطة القضائية على التجاوب بسرعة مع حالات التبليغ عن الاعتداءات.

واسترسلت اليومية، أن قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، بمحكمة الاستئناف بمراكش، قرر، الأربعاء، إحالة رئيس جماعة سابق بإقليم شيشاوة على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش لمحاكمته طبقا للقانون، مسترسلةً أن القاضي يوسف الزيتوني، وجه إلى الرئيس السابق لبلدية شيشاوة، تهما تتعلق بجنايات تبديد واختلاس أموال عمومية.

وتأتي هذه المتابعة، وفق الصحيفة، على خلفية شكاية الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، التي وجهها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يلتمس فيها فتح تحقيق في ما وصفها بالتجاوزات والاختلالات الخطيرة التي شابت العديد من الصفقات وسندات الطلب والمشاريع المنحزة من طرف الجماعة، خلال تلك الولاية.

وجاء في موضوع آخر، أنه مباشرة بعد صدور قرار وزير الداخلية بتحديد تاريخ تنظيم انتخابات جماعية تكميلية وجزئية بهدف ملء مقاعد شاغرة في بعض الجماعات، خرج حزب العدالة والتنمية، للإعلان عن مقاطعته لهذه الانتخابات، وأوضح الحزب أنه غير معني بـ”هذه الانتخابات الجزئية”.

وأردفت اليومية، أن الحزب أشار إلى أن “هذا الشغور الناشئ عن قصور القوانين الانتخابية، هو شغور سبق تشكيل المجالس ومكاتبها وهيئاتها، وهو بذلك يطرح إشكالية ديمقراطية وقانونية، باعتبار تشكيل هذه المجالس لمكاتبها وهيئاتها قبل استكمال عدد أعضائها القانوني، بناء على الانتخابات الجماعية العامة واللجوء بعد ذلك إلى الاستدراك عبر انتخابات تكميلية وجزئية بعد الانتهاء من مسلسل انتخاب هياكل المجالس.

وجاء في تقرير آخر، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، استنكرت تجاهل الحكومة لمطالبها وعدم اهتمامها بالمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والتي دفعت العديد من المستثمرين فيه إلى حافة الإفلاس، خاصة في ظل جائحة كورونا، وما ترتب عنها من آثار كان لها الوقع السلبي على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمهنيين.

وشجبت الهيئة نفسها، تقول اليومية، عدم التفات المسؤولين لما وصفتها بالأزمة الخانقة التي يمر منها القطاع جراء تداعيات جائحة كورونا، معربةً في الوقت ذاته عن رفضها لـ”الممارسات اللامعقولة”، لبعض شركات التمويل ومن أسمتها “عصابات تحصيل الديون”، وكذا بسبب عدم التفات الحكومة الحالية للقطاع في صياغتها لمشروع قانون المالية لسنة 2022.

وضمن أوراق العدد نفسه، نقرأ أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، باشرت تحقيقاتها مع سائح يحمل الجنسية القطرية، بعد تورطه في محاولة تهريب ثمانية صقور مغربية مهددةب الانقارض، متابعةً أن هذه العملية تأتي بعدما تمكنت عناصر الأمن بمطار مراكش المنارة، يوم الأربعاء 17 نوفمبر الجاري، من توقيف مواطن قطري كان بصدد تهريب الطيور عبر طائرة خاصة.

هذا، وفتحت عناصر الأمن، وفق ما جاء في الموضوع نفسه بـ”المساء”، تحقيقاً بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن باقي تفاصيل الواقعة، بالإضافة إلى الأشخاص الآخرين المتورطين في القضية، مسترسلةً أن المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالأطلس الكبير بمراكش، كانت قد أعلنت عن تفكيك شبكة دولية تنشط في حيازة وقنص والاتجار غير المشروع بالصقور.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن وجود عقاقير هلوسة وحبوب مخدرة، ضمن الأدوية الجديدة للاكتئاب المستعصي، أثار الجدل، حيث أوردت أن الاكتئاب يصيب 264 مليون شخص من جميع الأعمار حول العالم، وتصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب باعتباره واحداً من أكثر الأمراض المنهكوة للمجتمع، وهو ما يتجلى في عدة حقائق، أهمها أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للإعاقة على مستوى العالم.

كما أن الاكتئاب، تقول الجريدة، يعد المرض النفسي الأكثر ارتباطا بالانتحار، الذي يعد مسؤولا بدوره عن 800 ألف حالة وفاة حول العالم سنويا، ويعحز المصابون بالاكتئاب عن إدارة شؤونهم وتلبية احتياجاتهم، والمحافظة على علاقاتهم الاجتماعية، مما يؤثر بالسلب على مناحي حياتهم كافة، من المدرسة والعمل، إلى التواصل مع الآخرين، ووصولاً إلى نوعية الحياة بشكل عام.

وأوردت بين صفحاتها أيضا، أن العديد من العوامل، منها الجينية، يمكنها أن تلعب دورا في الحفاظ على صحة القلب أو تراجعها، وفيما ثمة عوامل لا يمكن التحكم بها، هناك بعض العوامل قابلة للتغيير، ومنها ما يرتبط بنمط الحياة، بما يسمح بالوقاية من أمراض القلب والشرايين، فعلى سبيل المثال، يعد الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام والتركيز على الأغذية الغنية بالألياف، مفيداً للصحة.

وحسب دراسة جديدة، تضيف اليومية، ثمة خطوة إضافية بسيطة ولكن فاعلة يمكن أن تساعد في ذلك، ألا وهي الخلود إلى النوم في ساعة محددة، ويبدو أن الأشخاص الذين ينامون بين الساعة العاشرة مساء والساعة 11، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين ينامون قبل هذا الموعد أو بعده.

وعرجت الصحيفة نفسها، على الأنباء التي نقلتها “سبورت” الكتالونية، بخصوص رغبة نادي برشلونة الإسباني في التعاقد مع الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، في فترة الانتقالات الشتوية، متابعةً أن هذا الاهتمام بخدمات لاعب أياكس السابق، يأتي في ظل صعوبة التعاقد مع الإنجليزي رحيم ستيرلينغ.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي