مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري من “المساء”، التي قالت إن مديرية الأذوية والصيدلة تعيش على صفيح ساخن بعد حملة الإعفاءات التي شنتها بشرى مداح، مديرة الأدوية والصيدلة، بمباركة من وزير الصحة خالد أيت الطالب، بعد صراعات وخلافات تهم طريقة تدبير ملفات الأدوية والمستلزمات الطبية بينها وبين بعض مسؤولي المديرية التي ترأسها.
وأضافت الجريدة أنه بعد أن قالت مصادرها، في وقت سابق، أن الإعفاء، يأتي بسبب تقارير برلمانية وشكايات من جهات متضررة، تهم اتهامات بالفساد والخروقات، كشفت مصادر ثانية، أن الأمر يتعلق بخلفيات أخرى، تهم تضارب المصالح الذي تسعى إليه بعض الأطراف، قائلةً إن إعفاء المسؤولين الذي وقع عليه آيت الطالب، جاء بعد رفضهما التوقيع على شهادات تسجيل اعتبرت غير قانونية، بطلب من مديرة المديرية.
وعرجت الصحيفة نفسها على مهاجمة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، والقيادي في العدالة والتنمية، عزيز الرباح، عندما قال إن البعض لم يكن يحلم حتى بمهمة في ديوان الوزير جطو حتى وجد نفسه وزيراً في الحكومة، موضحاً أن التزام المبادئ التي أسس عليها حزب المصباح، هي من أوصلت أولئك الأشخاص لمناصب عليا ولتسيير الوزارات.
وأشارت “المساء”، إلى أن بنكيران، شنّ هجوماً على من فرطوا في مبادئهم من أعضاء وقيادة حزب العدالة والتنمية، عندما قال: “هاد صكوعة غادي نقوليهم راه وصلتوا لهاد الوظائف بالمبادئ ماشي بإسرائيل”، في إشارة إلى الوزير عزيز رباح، الذي سبق أن صرح بإمكانية زيارته إسرائيل إن طلب منه ذلك كوزير، على حد ما جاء في اليومية.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية أن عبد الرزاق الجباري، الكاتب العام لنادي قضاة المغرب، توصل، زوال أمس، بكتاب من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، حدد بموجبه تاريخ جلسة المحاكمة التأديبية للقاضي سالف الذكر يوم 2 مارس المقبل، للاستماع إليه على خلفية تدوينة فيسبوكية كان قد كشف من خلالها القاضي ذاته موقفه من بعض الجوانب البروتوكولية في حفل تخرج الفوز 41 من القضاة.
وأردفت بأن نادي القضاة أعرب في إخبار نشره على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي “قيسبوك”، عن أسفه لمتابعة الجباري، القاضي بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، حيث قال معلّقا: “كنا نود أن ينتهي هذا الملف ومعه ملف الزملاء على خلفية ممارسة حرية التعبير دون أن يصل للمحاكمات التأديبية وآثارها، لكون هذه المواضيع يجب أن تؤطر بحلول أخرى ليس من بينها التأديب”.
وضمن صفحات الجريدة ذاتها، نقرأ أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، دقت ناقوس الخطر بخصوص المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة الحمراء، مطالبة بالتدخل الفوري لمعالجة مشكل هذه الدور التي يتجاوز عددها 1600 منزل وبناية، مشيرةً إلى أنها وقفت على محموعة من المنازل والمحلات المهددة بالانهيار في بعض الدواوير داخل المجال الحضري لمدينة مراكش.
وتطرقت اليومية نفسها، إلى ما ما شهده المركز الحضري للجماعة الترابية سيد الزوين، نواحي مراكش، بعد أن اختطفت طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، في عملية وصفت بـ”المثيرة”، مردفةً أنه وفقاً لمعلومات استقتها من مصادر مطلعة، فقد تسلل شخص إلى بيت الأسرة الكائن بدرب سوس، وقام باختطاف الطفلة ملاك، التي كانت بجانب والدتها النائمة.
وكشفت مصادر “المساء”، أن الأم التي اختارت النوم خارج الغرفة حتى لا يفوتها موعد الاستيقاظ باكراً للالتحاق بعملها كمياومة في الحقول، فطنت إلى أن ابنتها الصغيرة لم تعد بجانبها فشرعت في البحث عنها، فأخبارها ابنها البالغ من العمر 11 سنة، أنه لمح الشقيق الأكبر يحملها بين ذراعيه إلى غرفته خوفاً عليها من أت تصاب بنزلة برد.
ومن “المساء”، إلى عدد نهاية الأسبوع لـ”العلم”، التي قالت إن مشاورات مغربية أمريكية انطلقت بالفعل، في موضوع التعاون الفضائي بين البلدين، إذ أكدت الأخبار المتعلقة بهذه القضية، أن الإدارة الأمريكية والسلطات المغربية المختصة، يناقشون منذ أسابيع مشروعاً فضائيا ضخماً يتمثل في بناء منصة فضائية أمريكية-مغربية فوق تراب المملكة.
وأشارت لسان حزب الاستقلال، إلى أن المنصة ستكون متخصصة في صناعة أقمار اصطناعية فضائية ستوجه إلى القمر، وكوكب المريخ، كما سيشمل التعاون أيضا، تكوين علماء فضاء مغاربة، حيث سيتم انتقاء المجموعة الأولى من هؤلاء الرواد في المدى القريب ليكونوا جاهزين للمشاركة في أولى رحلة فضائية لقمر اصطناعي مغربي أمريكي مطلع سنة 2025.
وفي صفحات الجريدة نفسها أيضا، نطلع تحت عنوان، أن روسيا اعترفت عمليا بسيادة المغرب على الصحراء، بأنه من ضمن الاتفاقيات الهامة التي صادق عليها المجلس الوزاري المنعقد مؤخرا، اتفاقية التعاون في مجال الصيد البحري بين المملكة المغربية وجمهورية روسيا الاتحادية، والتي يسمح بموجبها للأسطول الروسي المكون من عشرة سفن بالصيد على امتداد 15 ميلاً بحريا من السواحل المغربية.
ونبهت الجريدة إلى أن الأمر يتعلق بتجديد الاتفاقية لثامنة مرة، منذ أول مرة تم توقيعها بين المغرب وروسيا سنة 1992، مشيرةً إلى أنه على غرار الاتفاقية الموقعة في نفس المجال مع الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الاتفاقية تشمل بدورها كافة السواحل المغربية على امتداد الخريطة البحرية المغربية بما في ذلك شواطئ الأقاليم المغربية الجنوبية.
وذكرت “العلم”، بأن هذا الأمر، يعني إقرارا واعترافا من طرف جمهورية روسيا الاتحادية، بشكل واضج، وعلنيّ، بسيادة المملكة المغربية على الأقاليم الجنوبية لها، بما يثمل ذلك من انتصار دبلوماسي مغربي جديد في نزاع مفتعل عمّر لسنين طولية، وفق ما جاء في لسان حزب الاستقلال.
وختاماً مع “بيان اليوم”، التي قالت ‘ن العميد الإقليمي بفرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، محمد النيفاوي، أكد، الثلاثاء الماضي، أن المغرب انخرط بشكل مباشر منذ سنة 2003 في مواجهة الجريمة الإرهابية وتداعياتها من خلال الاعتماد على سياسية استباقية مدعومة بتشريعات قانونية موازية.
واسترسل النيفاوي، وفق ما ورد في الجريدة، في كلمة له خلال المؤتمر الدولي السنوي حول مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة”، الذي ينظمه “المرصد المغربي حول التطرف والعنف”، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والرابطة المحمدية للعلماء، أن المغرب أفلح منذ 2002، في تفكيك 209 خلية إرهابية.
تعليقات الزوار ( 0 )