نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري من “المساء” التي قالت إن فك لغز مجزرة سلا استعصى على المحققين، بالرغم من مرور شهرين على الواقعة، موردةً في التفاصيل أن المجزرة التي أودت بحياة ستة أفراد من أسرة واحدة، من بينهم رضيع لم يتجاوز الشهرين وطفل قاصر، في حي الرحمة بمدينة سلا، ما زالت تحتفظ بجميع أسرارها الغامضة.
وأضافت الصحيفة أن الجريمة التي هزت المغاربة بعد ذبج وحرق الضحايا في منزل واقع بحي شعبي بالمدينة، تحولت إل لغز معقد بعد مرور تسعة أسابيع دون الوصول إلى المتورطين أو توقيف المشتبه في ارتكابهم هذه المجزرة الشنيعة التي جعلت المحققين، تحت ضغط كبير بفعل الصدمة التي خلفتها وحشية تنفيذها والروايات المتضاربة التي نسجت حولها.
ونقرأ بالصحيفة نفسها، أن عمناصر الأمن والدرك تلقت تعليمات بتشديد المراقبة ونصب المزيد من السدود الفضائية أو ما عرف بـ”البراجات” بنقط جديدة والتأكد من ترخيص السلطات بالخروج أو الذخول إلى المدن، مسترسلةً أن المصالح الأمنية قامت بتوزيع عناصرها عند مداخل المدن ومخارجها، حيث يتم فرض غرامات مالية على المخالفين.
وعرجت اليومية في عددها، على التبريرات التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة لقرار الأخيرة فرض حظر تنقل ليلي خلال شهر رمضان، مع الإبقاء على كافة الإجراءات المتعلقة بإغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة مساءً، وهو ما يعني أنها لن تشتغل طيلة شهر كامل، بسبب إغلاقها في نهار رمضان.
وقال العثماني، إن قرار الإغلاق فرضته الضرورة رغم أنه صعب، مؤكداً أن الحكومة لا تريد تقييد حركة عموم المواطنين خصوصا أن للمغاربة طقوسا خاصة في رمضان”، مضيفاً أن قدرات المغرب لا تستنسخ من أي بلد آخر، لأن المملكة لها خبراؤها ومسؤولوها وقطاعاتها، التي تصوخ بخبرتها وحكمتها قراراتها، وذلك رداً على من قال إن المغرب يتبع قرارات فرنسا.
وفي موضوع آخر، تطرقت “المساء”، إلى إعلان وزارة الصحة عن توصل البلاد بحصته الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بموجب آلية “كوفاكس”، موضحةً أن المغرب تمكن بفضل هذا النظام، من الاستفادة من الحصة الأولى للقاحات الفيروس التاجي، والتي تمثل جزءاً من الحصة المخصصة له، على أن يتم تزويده بباقي الجرعات خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت اليومية، نقلا عن مصادرها، إلى أن كمية الجرعات التي وصلت إلى المغرب أمس الخميس، تبلغ 320 ألف جرعة، من أصل 1.6 مليون سيحصل عليها بموجب آلية كوفاكس، التي خصصتها منظمة الصحة العالمية لمجموعة من الدول من بينها المغرب، الذي كان ينتظر التوصل بـ 1.2 مليون جرعة منها دفعة واحدة، لكن تقرر فيما بعد، تقسيمها عبر شحنات.
وعرجت “المساء” على مطالبة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بإنقاذ المقاولات السياحية من الإفلاس الذي يهددها، إذ دعت إلى تفعيل مساطر إنقاذ مقاولات النقل السياحي بالمملكة، ومعها المقاولات السياحية بتخصيص دعم عاجل لتفادي الإفللاس، كما دعت الفيدرالية نفسها إلى إعادة صياغة العقد البرناكد الموقعة بداية غشن الماضي، وتعويضه بعقد جديد شمولي.
وإلى “العلم”، التي قالت إن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، قررت مساء الأربعاء، تأجيل محاكمة ثلاثة ممثلين فرنسيين من أصول جزائرية، بعد مثولهم في أول جلسة على خلفية تورطهم في التقاط ونشر فيديوهات لأطفال بمراكش بغرض التشهير والإساءة، وذلك إلى غاية 14 من نفس الشهر.
وأبرزت اليومية أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد أمرت بوضع الممثلين تحت تدابير الحراسة النظرين، بعد وصفهم للمغربيات بـ”العاهرات”، وإهانة أطفال مغاربة من خلال شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، مردفةً أن الأشخاص الثلاثة تم توقيفهم داخل إحدى الشقق السكنية بحي جليز.
وكشفت لسان حزب الاستقلال، بين صفحات عددها لنهاية الأسبوع، حيثيات قرار الحكومة حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، حيث قالت إن القرار الذي خلف تذمراً واسعا لدى المغاربة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل منددة به، جاء بسبب تضاعف عدد الإصابات خلال الهشر، مع مئات الحالات الحرجة.
وذكرت الجريدة، نقلا عن اللجنة العلمية، أن تضاعف عدد الإصابات خلال شهر، ووجود مئات الحالات الحرجة نصفها معرض للموت، وانتشار السلالات الجديدة للفيروس التاجي سيتم بسرعة كبيرة، مما ينذر بانفجار وبائي وشيك، إلى جانب تأثر الحملة الوطنية للتلقيح بنفاد مخزون اللقاحات، كل هذه الأسباب كانت وراء القرار الحكومي.
وفي “العلم” أيضا، نقرأن أن وسائل إعلام إلكترونية إسبانيا، تداولت خلال الأسبوع الماضي، قيام حكومة بيدرو سانشيز بعقد اجتماع رسمي مع أعضاء الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، وهي شركة إسبانية عمومية أحدثت عام 1979 بغية دراسة الربط القاري بين أوروبا وإفريقيا، حيث خصص لمناقشة مختلف الدراسات التنقية المنجزة في هذا الموضوع.
واستطردت الجريدة، أن الشركة، وضعت جدولة زمية توقعية لإخراج مشروع الربط القاري إلى حيز الوجود في أفق العقد المقبل، أي ما بين سنتي 2030 و2040، مردفةً أن المجتمعين اتفقوا على مقترح مشروع نفق بطول يفوق 28 كيلومتر تحت سطح البحر على عمق 300 متر يربط منطقة بونطا بالوما إقليم طريفة جنوب الأندلس، بساحل مالاباطا عمالة طنجة، مع توقع عدم تجاوز الرحلة بين الضفتين لـ 30 دقيقة.
تعليقات الزوار ( 0 )