شارك المقال
  • تم النسخ

صحف نهاية الأسبوع: تغييرات جديدة تطال الكتب المدرسية للابتدائي والإعدادي

نبدأ قراءتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن وزارة التربية الوطنية أعلنت عن تغييرات شاملة ستشل بعض الكتب الدراسية في مستويات الابتدائي والإعدادي برسم الدخول المدرسي لسنة 2021، حيث كشفت عن لائحة الكتب التي ستخضع لمراجعة شاملة، من بينها كتب الأمازيغية والتربية الفنية للسنة الأولى والثانية والثالثة ابتدائي.

ووفق ما ورد في اليومية نفسها، فإن الكتب المعنية بالمراجعة ستصدر تحت عناوين مختلفة عن عدد من دور النشر، بعد تحديد سعرها بالنسبة غلى التلاميذ والأساتذة، مسترسلةً أن التغييرات التي أعلنتها الوزارة على عدد من الكتب المدرسية في السنوات الماضية، قد خلفت احتجاجات قوية خاضها الكتبيون، وسط مطالب بوضع صفقات المناهج والمقررات تحت مجهر التدقيق والافتحاص.

وجاء في “المساء”، أن الاحتفالات بعاشوراء تحولت إلى مواجهات انتهت بالتخريب وإصابة رجال أمن بكل من حي مولاي رشيد ومنطقة سيدي مومن، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن حرب شوارع اندلعت بين محسوبين على إلترات بيضاوية، مسترسلةً أن فرقة الشرطة القضائية تباشر بحثا قضائيا لكشف ظروف وخلفيات تجدد مواجهات دامية استعملت فيها الأسلحة البيضاء.

وبيت صفحات الجريدة نقرأ أيضا، أن الجريدة الرسمية كشفت عن تخصيص تعويضات مالية سخية لأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأجهزته ولجانه الجهوية تناهز 40 ألف درهم شهريا، حيث نشرت الجريدة التفاصيل المالية للمرسوم رقم 369.20.2 الذي وقعه رئيس الحكومة، ووزير الاقتصاد والمالية، والذي نص على هذه التعويضات.

وعرجت الصحيفة نفسها، على إيجاد العديد من المسافرين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، الأربعاء، أنفسهم عالقين لعدة ساعات عوض السفر في رحلتهم التي كانت مقررة في اليوم ذاته على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، إذ فوجئوا بـ”إلغاء” تذاكر سفرهم الخاصة بالرحلة الجوية الرابطة بين الدار البيضاء وواشنطن الأمريكية.

وتحت عنوان: “كورونا تستمر في إسقاط مئات الأرواح أسبوعيا”، قالت “المساء”، إن وزارة الصحة ذرت من استمرار تطور الوضع الوبائي نحو الأسوأ، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابة اليومي، وحالات الوفيات التي باتت تتجاوز الـ 100 حالة يوميا، وتسجيل أكثر من 300 حالة حرجة في اليوم الواحد أيضا.

وفي خبر آخر، طالبت النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بإحداث لجان السلامة وحفظ الصحة، بمختلف المديريات والجهات لمواجهة الموجة الثالثة لجائحة كورونا، في ظل التراخي الملحوظ وتكاثر الإصابات المركزية والخارجية وذلك عبر تقوية التدابير الوقائية والاحترازية.

وتطرقت الصحيفة نفسها، إلى قرار وزارة الصحة تخفيض أسعار 70 دواءً، ضمنها أدوية تستعمل في علاج بعض الأمراض السرطانية وأمراض أخرى مكلفة تخص أمراضا نادرة وغيرها، مسترسلةً أن القرار 1878.21 الصادر عن وزير الصحة، دخل حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية للمملكة 7011.

وفي صفحات العدد نفسه، نقرأ أن جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، استنكرت عدم استجابة هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي لما جاء في التوصية التي رفعها وسيط المملكة لإنقاذ قطاع الوساطة في التأمين من الإفلاس الكلي، قائلةً إن هيئة المراقبة تفضل تجميد تفعيل صلاجيتها وترفض تنفيذ توصية الوسيط.

وأشارت الجمعية، إلى أنها وجهت مراسلة جد هامة إلى مؤسسة وسيط المملكة، تشعره فيها بضرورة تفعيل جميع صلاحيته، ورفع تقرير مستعجل إلى رئيس الحكومة، بعدما أحجمت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي عن الرد على جميع الشكايات التي وجهت إليها من طرف الجمعية، بالإضافة إلى عدم تجاوبها مع المئات من التظلمات التي رفعت من طرف المهنيين.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن مؤشرات أسعار الأصول العقارية تراجعت بـ 2 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2021، موردةً في التفاصيل، أن بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخراطئية، أوضحا في مذكرة حول مؤشر اسعار الأصول العقارية برسم الفصل الثاني من سنة 2021، أن التراجع يعزى لانخفاضات في عدد من الأصول، منها السكنية والأراضي.

وأشارت المذكرة، تتابع اليومية، إلى أن مؤشر أسعار الأصول العقارية تراجع، على أساس فصلي، بـ 5.4 في المائة خلال الفصل الثاني من 2021، بسبب انخفاضات اسعار العقار السكني، بـ 5.6 في المائة والأراضي بـ 5 في المائة، والعقارات ذات الاستعمال المهني بـ 7.3 في المائة، وفق ما جاء في الصحيفة.

وفي المجال الاقتصادي أيضا، نقلت الجريدة ذاتها، عن أستاذ العلوم الاقتصادية ياسين عليا، تأكيده على أن الاقتصاد المغربي في طور التعافي من آثار جائحة كورونا، وذلك بفضل مجموعة من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد قدرته على الانتعاش بشكل اسرع، موضحاً أن بوادر تعافي الاقتصاد المغربي تعكسعا عدة مؤشرات أهمها استفادة البلاد من سنة فلاحية مهمة جداً.

وأبرز الجامعي، تتابع الصحيفة، أن الاقتصاد المغربي يمضي قدما نحو استعادة عافيته، مع العودة التدريجية للأسواق الخارجية العالمية، واستمرار فتح الحدود، فضلا عن عودة المغرب لأنشطته الاقتصادية خاصة الفوسفاط الذي عرف ارتفاعا في مستوى الصادرات، وكذا ارتفاع نسبة الإنتاج بقطاع السيارات، والقطاع الإلكتروني، و النسيج.

وضمن قسم “روبورطاج”، نقرأ في الجريدة، أن شهادة الزور في مخافر الشرطة والمحاكم وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، عرفت تزايدا في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع أعداد من أسمتهم بـ”منعدمي الضمير الذين يدلون بشهادتهم لفائدة آخرين في قضايا ينظر فيها القضاة، لقاء مبالغ مالية أو عائدات عينية، أو مصالح مشتركة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي