نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن المجلس الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، توعد الحكومة المقبلة، بالرد بكل وسائل الاحتجاج المشروعة في حالة إقدامها على اتخاذ قرارات تستهدف المساس بحقوق الشغيلة ومكتسباتها وتعاكس انتظاراتها.
وأضافت اليومية، أن النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قالت إنها تابعت بترقب شديد اقتراع الثامن من شتنبر المنصرم وما ترتب عنه من نتائج بوأت الصدارة العددية لأحزاب كانت أطلقت وعوداً والتزامات أثناء الحملة الانتخابية، مؤكدةً عزمها على تفحص برامج الحكومة اليقظة، واتخاذ الموقف المناسب من مضمونها المتعلق بحقوق ومكاسب شغيلة القطاع الفلاحي.
وتابعت اليومية أن الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أعربت عن استغرابها الشديد لتجاهل الإشارة إلى فتح الأحياء والمطاعم الجامعية في البلاغ الصادر أول أمس عن وزارة التعليم، العالي والبحث العلمي، والذي يفيد بأنها ستعتمد التعليم الحضوري في جميع الأسلاك والمستويات.
وأردفت أن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، قال إنه من غير المعقول أن يقفز البلاغ الوزاري عن الأحياء الجامعية، دون الحسم في مسألة فتحها، خصوصاً مع اعتماده التعليم الحضوري، وسماح الدولة اللإقامات الخاصة بالعمل دون شروط منذ السنة الماضية، متسائلاً عن المكان الذي يمكن أن يلجأ إليه الطالب صوناً لحقه في الاستقرار لمواصلة تحصيله الجامعي.
وتطرقت الجريدة في ملفها الأسبوعي، إلى الحكومات المتعاقبة على تدبير الشؤون العامة بالمغرب منذ الاستقلال، حيث قالت إنه بتعيينه رئيسا لها، ستكون حكومة عزيز أخنوش هي الثانية والثلاثين في تاريخ الحكومات التي تعاقبت على تدبير الشأن العام المغربي منذ الاستقلال، مسترسلةً أن جل تلك الحكومات التي تعاقبت على الحكم حتى تسعينيات القرن الماضي، كان الملك يختار وزراءءها الأولين حتى وإن كانوا غير سياسيين.
وأوضحت “المساء”، أن المغرب خلال فترة حكم الحسن الثاني، عرف وزراء أولين تعاقبوا على المنصب أكثر من مرة، كما حدث مع محمد كريم العمراني، الذي سماه المتتبعون بـ”جوكير” الحسن الثاني، الذي لم يتردد مرة في البوح بأنه قادر على أن يختار سائقه الخاص وزيرا أول، متابعةً أنه باستثناء حكومة عبد الله إبراهيم، ظلت جل الحكومات بوزارئها بيد الملك الراحل.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن مجلة “غلوبال فينانس” الأمريكية، كشفت، في تصنيفها للبنوك الأكثر أمانا في العالم برسم سنة 2021، عن حصول التجاري وفا بنك، على جائزة “البنك الأأكثر أماما بإفريقيا” للعام الثاني على التوالي، متابعةً أن المجلة انتقت البنوك بناء على تقييم لتصنيفات العملات الأجنبية طويلة الأمد.
وواصلت أن جوزيف جيارابتو، النشار ومدير تحرير المجلة المذكورة، قال: “لقد أظهر العام الماضي مرونة ملحوظة في القطاع البنكي، والتي كانت بمثابة حصن ضد الانهيار أثناء جائحة فيروس كورونا، وتقديم المساعدة المالية الطارئة للعملاء”، متابعاً أن “البنوك الأكثر أمانا هي نماذج للاستقرار وتواصل تقديم الدعم اللازم للحكومات والمجتمعات الساعية للتعافي من صدمات جائحة كورونا”.
وجاء في العدد نفسه، أن المرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جداً، والصغرى والمتوسطة، أصدر تقريره السنوي الثاني، بعد أن عزز قاعدة بياناته وتحليلاته، لتشمل عدداً أكبر من المقاولات، وقد أضحت هذه القاعدة تتضمن، بالإضافة إلى المقاولات ذات الشخصية المعنوية، المقاولات التي تحمل صفة الأشخاص الذاتيين أيضا.
واستطردت أن هذات التقرير، يقدم تشخيصا لوضعية نسيج الإنتاج الوطني على الصعيد الديمغرافي، والجهوي والاقتصادي، وكذا القطاعي لسنة 2019، كما يستعرض الآثار الأولى لجائحة كوفيد19، على الشغل لسنة 2020، مردفةً أنه في ظل هذا السياق الصعب للغاية، عكف المرصد على توطيد تعاونه مع المؤسسات على الصعيدين الوطني والدولي.
تعليقات الزوار ( 0 )