نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الخميس، من “المساء”، التي قالت إنها علمت أن مشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي خلق استنفارا وسط مجموعة من المحامين، نظرا لما سيترتب عنه من مشاكل، خاصة تلك التي تطرحها المادة 14 منه، والتي ستؤدي إلى إطالة آجال البت في النزاعات القضائية.
وأضافت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن هذه المادة من المشروع المذكور ستزيد ضغط العبء المادي الإضافي على كاهل المتقاضين، وستمس بحق المواطنين محدودي الدخل في اللجوء إلى القضاء، حيث تنص هذه المادة على إلزامية ترجمة جميع الوثائق المدلى بها أمام القضاء إلى اللغة العربية بواسطة ترجمان تقرر المحكمة خلاف ذلك.
ونقرأ في العدد نفسه، أن تقريراً برلمانيا كشف عن معطيات خطيرة تتعلق بسوق الدواء بالمغرب، في ظل وجود مختبرات أشباح تتولى استيراد الأدوية دون مراقبة مما يهدد بتحويل البلاد إلى سوق للخردة الدوائية، مسترسلةً أن التقرير الذي أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول عمل مديرية الأدوية، أشار إلى أن النظام المعلوماتي للمديرية غير صادق وغير شفاف.
وزادت الصحيفة أن التقرير، أبرز أن ثمن الأدوية في المغرب يظل مرتفعاً مقارنة بدول أخرى لها نفس الدخل الفردي، كما وقف أعضاء المهمة عند انقطاع العديد من الأدوية المستوردة، والتي قالوا إنه يمكن أن يصنعها المغرب، خاصة الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة والأذوية المخصصة للإنعاش، وفق الصحيفة.
واسترسلت اليومية نفسها، في موضوع آخر، أن السلطة القضائية تصدر عقوبات تأديبية في حق 13 قاضيا، موردةً في التفاصيل أنه بعد الاستماع إلى قضاة كانوا موضوع متابعات، ومناقشة ملفاتهم، أصدر المجلس الأعلى للسطة القضائية، في إطار دورته الحالية، مقررات تأديبية في حق 15 قاضيا تمت إحالتهم على المجلس، حيث تمت تبرئته 2 وإنزال عقوبات بـ 13 الباقين.
وقال المجلس، تواصل “المساء”، إنه أصدر قراراته بعد دراسة التقارير والوثائق المدرجة في الملفات دراسة معمقة وشاملة، والاستماع إلى القضاة المعنيين لهذه القضايا، فقرر المجلس الأعلى للسلطة القضائية تبرئة قاضيين اثنين من المنسوب إليهما، واتخاذ عقوبات تأديبية في حق 13 قاضئيا، وفق ما جاء في العدد ذاته من الصحيفة.
وتطرقت الجريدة نفسها، إلى نجاح مكتب الأنتربول بالرباط في الإطاحة بمتهم وصف دوليا بـ”الصيد الثمين”، بعد تنسيق مع مديرية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للإنتربول ومجموعة IB، المتخصصة في اكتشاف ومنع الهجمات الإلكترونية والاحتيال عبر الإنترنت، والتي عملت على تحديد مكان المعني بالأمر واعتقاله، حيث ما يزال قيد التحقيق.
وحسب الشرطة الدولية، تسترسل “المساء”، فإن المعني بالأمر يوقع باسم “DR HEX”، ويعتقد أنه المشتبه فيه الذي استهدف الآلاف من الضحايا على مدار عشر سنوات من خلال أنشطة الاحتيال وسرقة بطاقات الائتمان، متابعةً أن المعني بالأمر تبين أنه متهم باختراق عدد من المواقع الإلكترونية وتعديل مظهرها ومحتواها.
وتحت عنوان: “أبناء أثرياء الرباط يتحدون ضد التفحيط”، أوردت “المساء”، أنه رغم التعليمات الصارمة الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني بمنع السباقات الاستعراضية المعروفة بـ”التفحيط”، كشفت مراسلة موجهة إلى والي أمن الرباط عن تحول أهم شوارع المدينة إلى حلبة للسبياقة الاستعراضية من طرف أبناء عدد من الأثرياء والمسؤولين الكبار الذين يتنافسون بسيارات فارهة.
وأوضح المصدر، أن الطلب الموجه من طرف المستشار عمر الحياني، عن فيدرالية اليسار، إلى والي الأمن بأن شارعي عبد الرحيم بوعبيد والنخيل بحي الرياض، الذي يضم عدداً من المقرات الرسمية من بينها مقر بنك المغرب ومحكمة الاستئناف، يتحول ليلا إلى حلبة مفتوحة لعدد من السيارات الفاخرة التي يقودها مراهقون، يقومون بمناورات خطيرة.
وأفادت الصحيفة نفسها، في تقرير آخر بين صفحاتها، أن مصادر مهتمة بالشأن السياسي والنقابي المحلي بمدينة فاس، تساءلت هل تصدر نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الصفوف الأولى في انتخابات ممثلي الأجراء والموظفين بالقطاعين الخاص والعام، خلافا للنتائج التي سبق أن حصلت عليها في انتخابات 2015 ، خلال ولاية حميد شباط، أقلقت الأخير.
وواصلت اليومية، نقلا عن المصادر نفسها، أنه في الوقت الذي سارع نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بتقديم التهاني للقيادة والقواعد المركزية النقابية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب على النتائج الإيجابية التي حققتها في إطار انتخابات ممثلي الأجراء والموظفين بالقطاعين الخاص والعام، التزم شباط الصمت بخصوص الإنجاز الذي حققته نقابة كان بالأمس يقود سفينتها.
وإلى “بيان اليوم”، التي جاء فيها، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، أكدت الثلاثاء، أن إطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكورونا، ولقاحات أخرى بالمغرب يعد إنجازاً علميا وصناعيا كبيرا، داعيةً الدول الأعضاء للتعاون والتضامن من أجل تحقيق الأمن الصحي والسيادة الصحية في المجال الاستراتيجي لفائدة الشعوب.
وعرجت الصحيفة نفسها، على تحذير سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من الارتفاع المضطرد لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالمملكة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية لتفادي أية انتكاسة وبائية، متابعاً أن الأشخاص المستكملين للتلقيح، عم أيضا ملزمون بالاستمرار في التقيد بالإجراءات.
وكشف العثماني، وفق ما جاء في لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح، ليسوا بالضرورة محميين من الإصابة بالوباء، وأن الكثير منهم أصيبوا بالمرض رغم تلقيهم الجرعتين من اللقاح ضد الفيروس التاجي، مضيفاً أن العودة إلى الحياة الطبيعية مشروطة ببلوغ المناعة الجماعية عبر عملية التلقيح الوطنية كونها السبيل الوحيد للوقاية من الفيروس ومتحوراته.
وتساءلت اليومية الحزبية، في تقرير آخر بين صفحاتها: “البرنامج الوطني التنشيطي للقرب صيفيات 2021 هل يشكل بديلاً عن البرنامج الوطني للتخييم”، موردةً في التفاصيل أن كلا من وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم، تستعدات لإطلاق البرنامج الوطني التنشيطي للقرب بداية من منتصف يوليوز ولغاية نهاية غشت.
واختير البرنامج الذي أريد له أن يعوض البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته، تتابع “بيان اليوم”، اسم “صيفيات 2021″، وهو البرنامج الذي لقي انتقادات واسعة، حتى قبل أن ينطلق من طرف الفاعلين التربوين على اعتبار أنه لا يمكن أن يشكل بديلاً عن المخيمات القارة التي تكتسب المشروعية منذ أزيد من قرن.
وجاء في العدد نفسه من الجريدة، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أكد أن الحل النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، في إطار الأمم المتحدة، وعلى أساس مقترح الحكم الذاتي، الذي يحظى بالمصداقية لدى المنتظم الدولي، بات يكتسي ضرورة ملحة، داعياً في سياق منفصل، إلى صحوة جديدة للضمير العالمي دعما للشعب الفلسطيني.
وطالب بنعبد الله، خلال كلمة له أمام قمة الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب دول العالم، أمس الثلاثاء، بالاجتهاد من أجل إقرار قواعد العدل والمسؤولية في العلاقات الدولية، مؤكداً أن التضامن والتعاون والتكامل تظل مفاتيح أساسية للعبور الجماعي نحو غد أفضل للإنسانية، وذلك وفق ما جاء في عدد الغد من “بييان اليوم”، التي واصلت إيراد كلمة زعيم الحزب التي تتحدث بلسانه.
تعليقات الزوار ( 0 )