Share
  • Link copied

صحف الخميس: الحموشي يُرتّب لأكبر حملة تنقيلات في صفوف المسؤولين الأمنيين

نستهل قراءة أعداد يوم غد الخميس 16 من يوليوز 2020 لأبرز الصحف المغربية، من يومية “المساء” التي نشرت مقالا حول إعداد عبد اللطيف الحموشي مدير المديرية العامة للأمن الوطني حركة انتقالية واسعة في صفوف الأمن والمسؤولين.

وذكرت الصحيفة بناء على مصادرها أن المديرية العامة تعد لائحة تنقيلات كبيرة تستهدف مسؤولين أمنيين بمختلف الرتب، إضافة إلى رجال أمن يعملون بمصالح أمنية وولايات الأمن في مختلف جهات المملكة، وأضافت اليومية المغربية أن سلسلة التنقيلات الجديدة سيجري الإعلان عنها، ابتداء من غشت المقبل.

وأفادت “المساء” أن حركة التنقيلات هذه هي الأكبر من نوعها، ستأتي بغية ضخ دماء جديدة في مهام المسؤولية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، وفي وقت كانت المديرية أعلنت فيه حركة انتقالية في صفوف رؤساء مصالح الشرطة القضائية على الصعيد الوطني.

نبقى في الجريدة ذاتها وهذه المرة إلى موضوع يتعلق بوزارة الشغل، حيث قالت اليومية إن الأخيرة وبعد أسابيع من الضجة السياسية التي راكمت عدم تصريح عدد من الوزراء في حكومة سعد الدين العثماني بموظفيهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قررت اتخاذ إجراءات جديدة من أجل تشديد المراقبة على المشغلين ومدى احترامهم لمواد قانون الشغل.

وأشارت “المساء” إلى أن الكاتب العام للوزارة أرسل مذكرة إلى كافة المديريات الجهوية والإقليمية للشغل تدعوهم إلى إلغاء مفتشي الشغل أي مهام يقومون بها للتفرغ لأعمال التفتيش فقط، وأضافت الصحيفة نفسها أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز جهاز تفتيش الشغل بغية مراقبة تطبيق المشغلين لمضامين قانون الشغل والمحافظة على حقوق المستخدمين.

إلى موضوع آخر وجريدة أخرى، ننتقل إلى يومية “بيان اليوم” التي أثارت موضوع الازدحام في شواطئ كبريات المدن المغربية وما تخلفه من أزبال في زمن فيروس كورونا المستجد.

وقالت الصحيفة إن حالة من الفوضى تسود الشواطئ المغربية الأكثر إقبالا من المصطافين في وقت وجب فيه الابتعاد عن الآخرين واتخاذ التدابير الصحية، والغائبة بشكل كلي كما عاينت الجريدة، وأضافت أن التعقيم بالشاطئ والفضاء المفتوح الذي عاينته غير حاضر بالمطلق.

ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور التي تفيد انتشار الأزبال فوق رمال الشواطئ ومياه الاستحمام حيث تلقى القارورات والقاذورات والأكياس البلاستيكية فضلا عن بقايا الطعام على طول مساحة الشاطئ.

وأردفت الجريدة أن هذه الصور والمظاهر، تبين غياب الالتزام بقواعد وشروط النظافة الواجب تطبيقها في الفضاءات العمومية، خصوصا في ظل انتشار فيروس كورونا الذي يحتاج إلى الالتزام بالتعقيم المستمر، في المقابل ذكرت “بيان اليوم” أنها لاحظت تصرفات ملتزمة بالحفاظ على المحيط البيئي للشاطئ من خلال جمعها للأزبال التي أنتجتها، ووضعها بالأماكن المخصصة لها.

Share
  • Link copied
المقال التالي