نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء”، التي قالت إنه بعد الجدل الكبير الذي خلفته أرباح شركات المحروقات منذ تحرير حكومة بنكيران أسواقها في 2016، وفي محاولة لضبط السوق، تقدمت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، بمقترح قانون يتعلق بتنظيم أسعار المحروقات بالمغرب.
وأضافت اليومية أن مشروع القانون، يتكون من ثماني مواد، في مقدمتها استثناء المحروقات من لائحة المواد المحررة أسعارها، مع منح السلطات المعنية تنظيم أسعار المحروقات والمواد النفطية، وتحديد السعر الأقصى لبيع المحروقات للعموم، كل يوم اثنين في منتصف الليل، متابعةً أن مشروع القانون يروم حماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي موضوع آخر، أوردت الصحيفة أن لجنة ترأسها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، ورئيس المجلس الجهوي للموثقين وعضو من نفس الهيئة وممثل إدارة التسجيل لمكتب الموثق المعني، حلت بمكتب موثق شهير بمدينة أكادير، وذلك على خلفية الشكايات التي تقدم بها عدد من المواطنين والشركات حول مبالغ لم يتم صرفها لفائدتهم مقابل عقود تم تحريرها من طرفه.
وأوضحت “المساء”، أن المعني وضع رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، بعد أن تم توقيفه مؤخرا بمدينة طنجة، وذلك على خلفية الاشتباه في استيلائه على أموال وودائع تعود إلى زبنائه، حيث من المنتظر استقدامه إلى مدينة أكادير، قصد تعميق البحث معه حول المنسوب إليه من اتهامات، كما وردت في شكايات الضحايا الذين سبق أن أبرموا عقود بيع بمكتبه.
وعرجت الجريدة في عددها، على اشتعال فتيل المواجهة بين فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، وكريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، وعامل مراكش، بشأن ملعب الحارثي، على اعتبار أن عمدة مراكش تسارع الزمن لفتح الملعب في وجه فريق الكوكب المراكش والوفاء بوعدها للجمهور المراكشي، فترة الحملة الانتخابية.
وتأتي هذه المواجهة، حسب “المساء”، بعدما وفدت لجنة مختلطة من ممثلي ولايتي الجهة والأمن والمجلس الجماعي يوم الثلاثاء، إلى ملعب الحارثي في زيارة تفقدية، من أجل رفع تقرير إلى وزارة الداخلية، لاتخاذ قرار نهائي، خلال الأيام القليلة القادمة، بخصوص فتحه في وجه الكوكب المراكشي، الذي حرم من ملعب لمدة طويلة.
ونطالع في العدد نفسه، أن حزب التقدم والاشتراكية، أكد أن اختياره موقع المعارضة الوطنية الديمقراطية، المسؤولة والبناءة، بقدر ما يعني دعم القرارات الحكومية كلما كانت إيجابية، بقدر ما يعني التصدي، في المقابل، بشكل يقظ وقوي واقتراحي، لكل القرارات السلبية، كما حدث عند رفضه للتصريح الحكومي ولقانون مالية 2022.
واسترسل الحزب أن الحكومة الحالية مطالبة، اليوم، وهي تتوفر على كافة الوسائل للقيام بمسؤوليتها، بالشروع الفعلي في إنجاز هذه الإصلاحات، والتفاعل إيجابا مع انتظارات المواطنين والمواطنات، مشدداً على ضرورة محاربة كافة أشكال الفساد والريع، إلى جانب مباشرة إصلاح جبائي يحقق الإنصاف والعدالة والمساواة والنجاعة.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن اتحاد أباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، وجه ملتمسا إلى وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، من أجل نسخ المقرر الوزاري الذي سبق أن أصدره الوزير السابق سعيد أمزازي، والقاضي بتمديد الموسم الدراسي 2021 – 2022 إلى غاية شهر يوليوز 2022.
وأفاد الاتحاد، تتابع اليومية، إلى أن إعادة النظر في هذا القرار ستكون مرحبا بها من طرف آباء وأولياء التلاميذ الذين يرفضون هذا القرار ويعتبرونه غير منصف، داعياً إلى إصدار مقرر تعديلي يستحضر الجدولة العادية الواردة في المقرر رقم 076.21 الصادر بتاريخ 21 يونيو 2021، وإجراء كافة الامتحانات والفروض الموحدة، قبل متم شهر يونيو 2022.
وبين صفحات العدد نفسه، نقرأ أن الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، أفاد بأن فلورونا، التي تم اكتشافها لأول مرة في إسرائيل، ليست فيروسا جديدا ولا متحوراً لكورونا، موضحاً في تصريح إعلامي، أن فلورونا، مجرد عدوى مزدوجة لفيروسي كورونا والأنفلونزا معا، حيث يصاب الشخص في نفس الوقت بكوفيد والانفلونزا الموسمية.
وأردف أن هذا المرض الذي تم اكتشافه لأول مرة عبر التحاليل الطبية، ليس بجديد، واحتمال أن يصيب الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة، مشيراً إلى أن خطورة فلورونا، تتمثل في أعراض شديدة بالجهاز المناعي مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب، مبرزاً أن ظهور حالات من هذا المرض كان متوقعا بسبب الموجة الشديدة لكورونا والانفلونزا.
وتطرقت الصحيفة في عددها، إلى استعدادات المنتخب المغربي لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق في التاسع من شهر يناير الجاري، حيث أوردت أن المنتخب يسعى إلى وضع حد لانتظار دام 46 عاماً للظفر باللقب الثاني في كأس الأمم الإفريقية عندما يخوض غمار النسخة الثالثة والثلاثين في الكاميرون، في غياب نجم خط وسطه وتشيلسي الإنجليزي حكيم زياش لأسباب انضباطية.
تعليقات الزوار ( 0 )