شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الجمعة: “حكومة العثماني” تنهي أعمالها بالدعوة للتقشف لإنعاش الميزانية

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الجمعة، من “المساء”، التي قالت إن حماة العام العام يتعقبون المنتخبين الملاحقين قضائيا، موردةً في التفاصيل، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، وجهت نداء إلى الرأي العام تدعوه فيه إلى رصد المنتخبين الذين عادوا إلى تدبير الشأن العام رغم أنهم موضوع تقارير سوداء وملاحقين قضائيا بشبهة تورطهم في قضايا فساد مالي وإداري.

وأضافت الصحيفة، أن المكتب الوطني للجمعية، أعلن في اختتام أشغال اجتماعه المنعقد، أمس، عن بعد، مواصلة معركته ضد عودة المتهمين إلى التدبير العمومي على ضوء نتائج انتخابات 8 شتنبر المنصرم، وذلك لوجود تقارير رسمية ومتابعات قضائية ضدهم، على حد قوله في النداء نفسه الذي توصلت به الجريدة.

وفي موضوع آخر، جاء في الجريدة، أن فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، غابت عن أشغال الدورة العادية لمجلس المدينة، المنعقدة الأربعاء، بالقاعة الكبرى للمجلس فيما تولى رئاسة الجلسة نائبها الأول محمد الإدريسي، متابعةً أن غياب المنصوري أثار العديد من التساؤلات والاستفسارات والتكهنات وسط أعضاء المجلس.

ونقرأ في الصحيفة نفسها، أن المحكمة الإدارية بأكادير، أصدرت حكماً يقضي برفض الطعن المقدم من طرف عدد من منتخبي الأحزاب السياسية ضد رئيسة جماعة سيدي بورجا، إقليم تارودانت، الشابة نورة تحوسة، لعدم توفرها على السن القانونية للترشح والمحددة في 21 سنة، مدرفةً أن المحكمة قضت بقبول الطعن شكلاً، ورفضه موضوعاً.

ونطالع ضمن العدد ذاته، أن قياديين بحزب العدالة والتنمية، شككوا في صحة النتائج التي حصل عليها حزبهم، في انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، الخاصة بممثلي مجالس الجماعات الترابية، في الوقت الذي أشادوا بفوز الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي للحزب، بمقعدين مستحقين بالمجلس نفسه.

واستغرب القياديون، تتابع “المساء”، من احتلال “المصباح” مراتب جد متقدمة بثلاث جهات من حيث مجموع الأصوات التي حصل عليها، رغم أن عدد منتخبيه أقل بكثير من ذلك، متقدماً في إحداها على حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يتوفر على الأغلبية بها، مردفةً أن عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة للحزب، دعا للتبرؤ من هذه النتائج.

وجاء في العدد نفسه، أنه تزامنا مع وضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن الحكومة الجديدة، توصل الرؤساء، والمدراء العامون، ورؤساء الإدارة الجماعية، ومديرو المؤسسات والمقاولات العمومية، بدورية من وزارة بنشعبون تحثهم على ترشيد النفقات وخفضها، متابعةً أن آخر تعليمات وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، أكدت على ضرورة ترشيد النفقات.

وتضمنت الدورية، وفق ما جاء في الصحيفة ذاتها، ضرورة ضبط نفقات المستخدمين وحصر إحداث المناصب الجديدة فيما هو ضروري لضمان سير المؤسسة أو المقاولة العمومية، كما شددت الوزارة الوصية على ضرورة تقليص نفقات الدراسات والاستثمارات إلى الحد الأدنى، والتقليص من نفقات النقل والتنقل والاستقبال والفندقة وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات والاتصالات وغيرها من الأمور التي تثقل الميزانية.

وأوردت الصحيفة نفسها، أن مديونية المغرب الخارجية شهدت استقرارا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، حيث أفاتدت مديرية الخزينة والمالية الخارجية بأن حجم الدين الخارجي العمومي بلغ 373.26 مليار درهم، عند متم الفصل الثاني من سنة 2021، مقابل 374.02 مليار درهم في الفصل الأول من السنة ذاتها.

وإلى “بيان اليوم”، نقرأ أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، توقف في اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم الأربعاء 6 أكتوبر، عند مجريات ونتائج اقتراع يوم 5 أكتوبر المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، وسجل بهذا الصدد، أسفه وخيبة أمله بالنظر إلى عدم تحقيق الأهداف التي رسمها وكان يتطلع إليها بما يعكس النتائج الإيجابية التي حصل عليها في استحقاقات 8 شتنبر.

وواصلت أن الحزب سيعمل على إجراء تحليل مستفيض للموضوع، خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية، سواء تعلق الأمر بشروط وظروف إجراء هذا الاقتراع، أو بمختلف أوجه الأداء الحزبي لاسيما في ما يتعلق بهفواته ونقائصه واختلالاته، متابعةً أنه المكتب اسلياسي أكد على الموقف الذي عبر عنه دائما، بخصوص جدوى وجود مجلس المستشارين.

وعرجت الصحيفة على تأكيد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الأربعاء، أن بلاده تعمل على بناء “علاقة استراتيجية مع المغرب أقوى من السابق”، مردفةً أن هذا جاء على لسان ألباريس في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وقال ألباريس، تتابع اليومية: “ما نريده هو علاقة استراتيجية مع المغرب أقوى من السابق”، مشدداً على أن “كل الإشارات التي نتلقاها من المغرب جيدة، وتظهر أننا في طريقنا لبناء علاقة أكثر متانة”، كما أكد أن “المغرب بلد كبير وصديق عظيم لإسبانيا”، وفق ما نقله لسان حزب التقدم والاشتراكية.

وتطرقت الجريدة في عددها، إلى كون المغرب أول بلد إفريقي يبادر إلى تطعيم مواطنيه بالجرعة الثالثة من اللقاح ضد فيروس كورونا، على الصعيد الإفريقي، وتهم المرحلة الأولى من هذه العملية الكبرى التي تم إطلاقها منذ بداية الأسبوع الجاري، الأشخاص الذين أكملوا تطعيمهم ضد الفيروس منذ مدة لا تقل عن 6 أشهر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي