شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الجمعة: تقرير برلماني يكشف السمسرة في مواعيد التطبيب

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدِ الجمعة، من “المساء”، التي قالت إن معطيات صادمة كشف عنها تقرير أنجزته لجنة استطلاعية برلمانية حول مستشفيات جهة فاس مكناس، مضيفةً أن القرير خلص إلى أن قطاع الصحة في هذه الجهة، يواجه تحديات كبيرة تتمثل في توفير المؤسسات الصحية اللازمة وتجهيزها بالمعدات الحديثة.

وتابعت اليومية، أن التقرير البرلماني كشف أن القطاع الصحي بإقليم بولمان اصبحت تشوبه المحسوبية والزبونية الحزبية ويتحكم فيه بعض الأشخاص المحسوبين على جهات سياسية معينة، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الإداري بمندوبية الصحة بالإقليم، ويعيق ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية خاصة الخدمات الاستشفائية.

وفجّر التقرير، فضيحة من العيار الثقيل، تقول “المساء”، وهي تلك المتعلقة بالحصول على مواعيد التطبيب بالمستشفى الإقليمي بميسور، إذ كشف أن هناك شخصا، معروفاً لدى الجميع يقوم بالسمسرة فيها على مقربة من المدخل الرئيسي للمستشفى، وهو ما أكده المندوب بالنيابة الذي قال لأعضاء اللجنة إنه بالفعل، كان هناك شخص يتاجر في المواعيد.

وفي موضوع آخر، بالعدد ذاته، نطالع أن ملف حرب اليخوت بمارينا أبو رقراق بسلا، شهد تطورات جديدة، بعد أن حسمت المحكمة الابتدائية الأربعاء، وقررت الحكم في الملف بعد أسبوعين، إذ جرى الاستماع إلى دفاع الأطراف في المالف ومسؤول عن صيانة باخرة كادت تتعرض للغرق نظرا لحجزها بالمنطقة التقنية التابعة لمارينا.

وجاءت المحاكمة، وفق الصحيفة، تزامنا مع اعتقال الشرطة شخصا صور باخرة سياحية في ميناء أبي رقراق بسلا وهي مهددة بالغرق بعدما غمرتها المياه، مردفةً أن مصادرها أفادت بأن الباخرة في ملكية سويسري مقيم بالمغرب، وأن مصور الواقعة ليس سوى الميكانيكي الذي يعمل في نفس الباخرة، حسب ما جاء في “المساء”.

وجاء في الجريدة نفسها، تحت عنوان: “مغربيات داعش يتلقين الضوء الأخضر للعودة إلى المغرب”، موردةً في التفاصيل، أن مصادر حقوقية كشفت أن المغربيات وأطفالهن الذين كانوا يعيشون داخل تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى بكل من سوريا والعراق تلقين الضوء الأخضر من أجل العودة إلى المغرب بعد استكمال الاستعدادات القانونية واللوجستيكية.

وكشفت عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، وفق ما أوردت الصحيفة، أن المغربيات المحتجزات بالمخيمين المذكورين طلب منهن الالتحاق بالإدارة من أجل مباشرة الاستعدادات لعودتهن إلى أرض الوطن بعد انتهاء الإجراءات الإدارية.

وبالعدد ذاته، نقرأ أن محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، كشف أثناء توقيع مذكرة تعاون بين مجلسه، ورئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للحسابات، أن الفساد يلحق أضرار بالمال العام ويبدد موجودات المواطنين، وخاصة أموال دافعي الضرائب، معتبراً أن التعاون بين المؤسسات الثلاث هو الحدث الأول من نوعه ويستحق أن يسجله التاريخ.

وشدد عبد النباوي، تتابع “المساء”، على أن سلطات ومؤسسات الدولة مدعوة إلى تفعيل الآليات القانونية، وتطوير أساليبها التقليدية وتطوير وسائل التعاون، لتكون في المستوى المطلوب لمحاربة الفساد، ودعم النزاهة وتخليق الحياة العامة، وترسيخ المبادئ الدستورية السامية المتعلقة بالحكامة الجيدة.

وبين صفحات اليومية، نجد أيضا، أنه مع اقتراب نهاية ولايتها، أقرت الحكومة رفع سن التقاعد ضمن قرار سيهم أكثر من نصف مليون مغربي ومغربية منخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، مضيفةً أن القرار الذي عرض على المجلس الحكومي جاء بعد مشروع قانون أعدته وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.

وزادت الجريدة أن المشروع يجعل سن التقاعد بالنسبة للمنخرطين في هذا النظام محدداً في 63 سنة، ابتداء من سنة 2025، عبر تغيير الظهير الشريف رقم 1.77.216 الصادر في 4 أكتوبر 1977، والمتعلق بإحداث النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، والقانون رقم 05.89 المحددة بموجبه السن التي يحال عند بلوغها إلى التقاعد المستخدمون المنخرطون في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد.

وتساءلت “المساء” بين صفحاتها: “هل أصبح شباط في حالة شرود سياسي؟”، موردةً في الموضوع، أن الفعاليات السياسية والمهتمة بالشأن المحلي بفاس، تتساءل عن هذا الأمر، وذلك بعد أزمته مع قيادة حزبه، وأيضا عن مشاركته في الاستحقاقات المقبلة من عدمها، متابعةً أن كل المؤشرات تفيد أنه لا مكان للأمين العام للحزب في المدينة بسبب أخطائه.

وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن البنك الدولي، اعتبر في تقريره الأحدث حول الوضع الاقتصادي في المغرب، أن الانتعاش الاقتصادي للبلاد، قد يكون تدريجيا، ومتفاوتا على المدى القصير، مفيداً أن البنك الدولي يتوقع أن ينتعش نمو إجمالي الناتج الملي الحقيقي ليصل إلى 4.6 في المائة سنة 2021، مدفوعاً بالأداء القوي في قطاع الفلاحة.

وفي ظل هذا السيناريو الأساسي، اعتبر البنك الدولي أن “الإنتاج الفلاحي يتجاوز التوجهات التاريخية، وحملة التلقيح تتقدم كما هو مخطط لها، والسياسة النقدية تظل ملائمة، وعملية تثبيت الميزانية تدريجية مع انخفاض معتدل في العجز اعتبارا من سنة 2021، مضيفاً أنه بعد عامين متتاليين من الجفاف، تشير المعطيات إلى أن الموسم الفلاحي الحالي سيكون قويا.

وأيضا في العدد نفسه، نقرأ أن وزارة الصحة، هددت بالعودة لتشديد القيود في حال استمر عدد حالات الإصابة بكورونا في الارتفاع، وجددت دعوتها للمواطنين إلى مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية الرامية إلى وقف انتشار الجائحة، مسترسلةً أن أيت الطالب، قال في تصريح صحفي: “نحث المواطنين على الالتزام بالتدابير التقيدية”.

وواصل أيت الطالب، وفق ما جاء في لسان حزب التقدم والاشتراكية: “سنضطر، إذا اقتضى الأمر، إلى العودة مرة أخرى لتعزيز القيود، والذي سيكون له تأثير سلبي على عدة قطاعات”، مسترسلاً: “مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الوضع الوبائي، خلال اليومية الماضيين، فقد لاحظنا زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالاتجاه الذي لوحظ خلال الأشهر الماضية”.

وتطرقت اليومية نفسها، إلى الديربي الـ 130 بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، الذي سيجرى بعد غد السبت، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، قائلةً إنه سيكون حارقا للجارين، لأن فوز الأول سيعيده نسبيا إلى دائرة المنافسة، بينما انتصار الثاني سيمهد له الطريق نحو اللقب، مردفةً أن الفارق اتسع بينهما إلى 6 نقاط.

واستطردت أنه بينما فاز الوداد في الجولة الأخيرة على المغرب التطواني 4-2، انهزم الرجاء بشكل مفاجئ أمام يوسفية برشيد بهدف نظيف، متابعةً أن الوداد يدرك أن الفرصة مواتية أمامه في حال فوزه على الغريم، لضمان اللقب الـ 21 في ترايخه بنسبة كبيرة، رغم تبقي 5 جولات خاصة أن الفارق الذي يفصل المتصدر عن المركز الثالث الجيش يبلغ 16 نقطة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي