Share
  • Link copied

صحف الجمعة: العلاج المنزليّ لا يراعي الخصوصية المغربية ويهدّد بقلب الموازين

نستهل قراءة أبرز ما ورد في أعداد أهم الصحف المغربية ليوم الغد 7 من غشت 2020، من جريدة “أخبار اليوم” اليومية، التي أفرزت مقالا تحت عنوان “عقبات أمام علاج المصابين في البيوت”.

وذكرت الصحيفة أنه بعد إقرار الحكومة بروتوكول العلاج المنزلي للمصابين بالفيروس، يجب استحضار الخصوصية المغربية المرتبطة أساسا بالهشاشة والفقر وضعف البنية السكنية، فضلا عن الاكتظاظ في قلب السكن الواحد وهو ما يحول دون أن يتحقق الشرط الأساسي للعلاج وهو العزل.

وأضافت الجريدة بناء على تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، أن الأخيرة حذرت قبل أشهر من أن المدن القديمة والسكن الاقتصادي والاجتماعي ودور الصفيح في المغرب تعتبر مناطق ذات مستوى عال من الخطر فيما يخص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأردفت أيضا بأن ما يزيد عن مليون مواطن مغربي يعيشون في منازل مكتظة ما يرفع من احتمالية تفشي الفيروس وانتقال العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة.

هذه المعطيات الرسمية، تقول “أخبار اليوم”، أن وزارة الصحة لم تأخذها بعين الاعتبار قبل سن قرارها الأخير، بل من الممكن حسب ذات الجريدة أن يقلب موازين الأزمة الصحية أكثر سلبا ويساهم في تفشي أكبر للفيروس، كون الوزارة لم تراعي الخصوصية المغربية واستندت إلى المعايير الأوروبية عند اتخاذها القرار.

ونشرت اليومية خبرا بخصوص تعويضات كورونا حيث عنون المقال ب”تعويضات كورونا تتراوح بين 1000 إلى 3000 درهم الأطر الطبية”, وجاء في التفاصيل “بعد الاحتجاج والغضب العارم الذي واجهت به الأطر الطبية قرار وزارة الصحة تعليق العطل السنوية، تراجعت وزارة الصحة عن القرار إذ وعد وزير الصحة في لقاء مع النقابة الوطنية للصحة بالمرونة في التعامل مع الرخص السنوية للأطباء وذلك حسب الوضعية للوبائية ووضعية المؤسسات الصحية والموارد البشرية في الجهات والأقاليم”.

وحسب مصادر نقابية حضرت اجتماع أول أمس الأربعاء فإن وزير الصحة اقترح على النقابات منح تعويضات مالية للأطر الطبية التي تعمل في مواجهة فيروس كورونا المستجد، تتراوح قيمتها بين 1000 و3000 درهم بناء على مستوى القرب من خطر فيروس كورونا، متابعةً:”إن الوزارة ستوزع هذه التعويضات حسب لوائح كانت قد طالبت المندوبيات بإعدادها منذ شهر أبريل الماضي”.

وإلى جريدة “المساء” اليومية، وتركيزها حول بيان من الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، التي دقت خلاله الشبكة ناقوس الخطر بخصوص ازدياد عدوى الإصابات بالفيروس بين الأطباء ومهنيي الصحة.

وقالت الصحيفة، حسب بلاغ الشبكة، إن المهنيين في قطاع الصحة مهددون ومعرضون للاصابة بالفيروس أكثر من غيرهم ثلاث مرات حسب دراسة ميدانية.

وأفادت الشبكة، دائما بين صفحات “المساء”، أنها طالبت الحكومة بإعادة النظر في خطة اليقظة الصحية والوبائية للحد من انتشار الفيروس حفاظا على أرواح المواطنين، مشيرة إلى أن التفشي لا يزال يثير قلقا دوليا حسب تقرير المنظمة العالمية للصحة، والحل يكمن في اكتشاف عدد المصابين بفيروس كورونا والحد من انتشاره والتقليل من نسبة الوفيات الناتجة عنه.

جريدة “المساء” ذاتها، عنونت على صفحتها الأولى، “العالم يعزي ولبنان يحصي ضحاياه”، قائلةً في تفاصيل الخبر، إن بيروت قبل الرابع من غشت ليست كما بعده، تاريخ سيرسخ في ذاكرة اللبنانيين كأكثر الأيام مأساوية ودموية إذ يعيشون حالة حداد وطني بفعل كارثة حقيقية بكل المقاييس حصدت خسائر بشرية هائلة سجلت في صفوف اللبنانيين وسكان المنطقة أجمعين.

وأضافت الجريدة عينها:”ويرى الوسط السياسي أن الانفجار الهائل أدخل لبنان مرحلة جديدة ستزيد تعقيدا مشكلاته وأزماته، وسط عجز الحكومة وتركيبته الحاكمة عن اطلاق تصحيح أوضاعه المالية التي تتطلب مساعدة مالية ضخمة قدرتها خطة حكومة حسان ذياب مابين 25 و 30 مليار دولار على مدى 5 سنوات لن تسهم الدول المانحة وصندوق النقد الدولي بأي فليس منها دون الاقدام على الإصلاحات”.

وجاء في عنوان صغير في المقال ذاته:”هيروشيما ثانية”، لقد استهدفت المدينة الهادئة بانفجار مروع في مرفئها الرئيسي الذي يعد أحد أهم شرايين لبنان الحيوية، لتتبعثر بعد ذلك ملامحها وتغرق في حمام من الدم والأشلاء والدمار الهائل ويعلنها المجلس الأعلى للدفاع في لبنان مدينة منكوبة رسميا ويصفها بهيروشما ثانية.

نفس الجريدة أوردت تحت عنوان:”استنفار بعد مصرع شخص في انهيار منزل بالبيضاء”، بأن شخصا لقي مصرعه في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس في حادث انهيار منزل بحي المسعودية التابع لمقاطعة السباتة بالدار البيضاء، وتتابع الجريدة:”وفي هذا السياق احتج شقيق الضحية بعد التأكد من وفاته على السلطات المحلية، لعدم تدخلها من أجل تطبيق قرار اغلاق البيت واخراج قاطنيه والاكتفاء بابلاغهم بالقرار وإحاطة المنزل الآيل للسقوط بالحواجز الحديدية “.

وغير بعيد عن تداعيات أزمة كورونا الصحية، وإلى جريدة “بيان اليوم”، المنبر الاعلامي لحزب التقدم والاشتراكية، فقد ألقت الجريدة الضوء على ازدهار القطاع السياحي في الداخلة رغم “كورونا”.

وكتبت الجريدة أنه وعكس المدن الأخرى، فقد أبقت الغالبية العظمى من السياح الذين برمجوا قضاء عطلهم بمدينة الداخلة على مواعيد سفرهم، وقالت الصحيفة إن فنادق المدينة فتحت أبوابها واحدا بعد الآخر في احترام تام لتدابير السلامة والنظافة والتباعد الاجتماعي.

وذكرت “بيان اليوم” أن موقع “ماي ماروك” وهو دليل سفر موجه لكل محبي اكتشاف المملكة بشكل مختلف، بلقاء السياح المتواجدين حاليا بالداخلة، واستقاء مجموعة من الشهادات المطمئنة التي تذكر بأن هناك حياة على الرغم من المرض والقلق.

بنفس اليومية نقرأ تحت عنوان ”شبح كورونا يخيم على الدخول المدرسي بالمغرب”، بأن الأسر المغربية توجد اليوم في حيرة من أمرها حول مستقبل أبنائها الدراسي في زمن كورونا، لاسيما وأن عدد حالات الإصابة بالفيروس كوفيد_19 تفاقمت بشكل صاروخي خلال الأسابيع الأخيرة عقب رفع الحجر الصحي بالمغرب.

مضيفة:”وبحسب الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم والعديد من الخبراء يتأرجح الدخول المدرسي بالمغرب بين 3 سيناريوهات ممكنة وهي سيناريوهات يؤكدها المتتبعون للشأن التربوي ويرون ان لامفر منها في ظل الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد.

ووصف الخبير التربوي عبد الرزاق بن شريج ان عملية التعليم الحضوري بالنسبة للنصف من التلاميذ لابد من أن تتم مزاوجتها بالتعليم عن بعد، بالنسبة للأسر التي تتوفر على الامكانيات اما التلاميذ الذين ليس باستطاعتهم ذلك فسيكون من الصعب أن يستفيدوا من الدروس المقدمة على شاشة التلفاز أو على موقع وزارة التربية الوطنية.

وتضيف الصحيفة في الوقت الذي تطلب فيه وزارة التربية الوطنية من الأساتذة إحداث أقسام دراسية يشدد بن شريج على أن ذلك شبه مستحيل في ظل عدم توفر الأساتذة والتلاميذ معا على الانترنت مطالبا بالسماح لهم جميعا بالولوج لخدمة اتصالات بالمجان.

Share
  • Link copied
المقال التالي