نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة من “المساء”، التي تطرقت إلى خروج عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليرد على الاتهامات التي وجهت إليه وإلى حزبه باستغلال العمل الإحساني وتوزيع القفف الرمضانية لخدمة أجندات سياسية وانتخابية، عبر مؤسسة “جود” الخيرية التابعة لحزبه.
وأضافت اليومية أن أخنوش، دافع في فيديو بثه عبر صفحته بـ”فيسبوك”، عن المؤسسة والأنشطة التي تقوم بها، نافيا أن يكون للأمر أي غاية سياسية أو انتخابوية، ومؤكداً أن الجمعية تشتغل في صمت لحلحلة مشاكل الناس الاجتماعية على قدر المستطاع، وذلك رداً على الاتهامات التي وجهت إليه من قبل عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونبيل بن عبد الله، زعيم حزب “الكتاب”.
وتابعت الجريدة في موضوع آخر، أن المواجهة المفتوحة بين المندوب العام للسجون وإعادة الإدماج، و”البيجيدي” تصل إلى رئاسة الحكومة والبرلمان، موردةً في التفاصيل أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب طالب رئيس الحكومة بالتدحل لـ”تصحيح الخلل والإساءة”، كما دعا رئيس مجلس النواب لاتخاذ “ما يلزم للدفاع عن المؤسسة البرلمانية وعدم السماح بالتطاول عليها”.
واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية، تضيف اليومية، أن التامك، افتقد للياقة واللباقة والاحترام الواجب للبرلمان والبرلمانيين، و”هي خصال ينبغي أن تحكم تصرفات وخطاب أي مسؤول إداري، ولاسيما وهو يعمل في منصب حساس، فضلاً عن أنه تجاوز إطار سؤال لم يوجه إليه أصلا، وإنما وجه إلى رئيسه الذي هو رئيس الحكومة”.
ونقرأ في الصحيفة ذاتها، أن تتحقيقات باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للدرك مع عشرات العناصر والمسؤولين، للاشتباه في علاقتهم بشبكة دولية للاتجار في المخدرات، انتهت بإيداع مسؤولين اثنين و11 عنصراً بالدرك سجن العرجات بعد أن كشفت التحقيقات مساعدتهم بارونات تهريب دولي، على حد ما جاء في اليومية.
واسترسلت الجريدة أن المتابعة جاءت في حالة اعتقال بعد أن أمر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بإيداع دركيين من رتب مختلفة الجناح العسكري بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، استناداً إلى الملتمس الصادر عن الوكيل العام للملك لدى المحكمة المذكورة نفسها.
وقالت “المساء” في تقرير آخر، إن الخلاف ما بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية قد يستمر لمزيد من الوقت، مما ينذر باحتقان أكبر في القطاع، حيث قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، إن الفتور الحاصل حاليا يعود إلى رغبة بعض الجهات في فرض سقف الحوار، وأن وزارته غير مسؤولة عن عملية تعطيل الحوارالاجتماعي.
وزادت اليومية أن أمزازي، قال إن قطاع التربية الوطنية يشهد وضعا متقدما في العلاقة مع الشركات التعليميين، حيث تمت تسوية معظم الملفات قبل أن تحدث بعض الانحرافات التي لا يمكن القبول بها، معبراً عن اختلافه التام مع بعض مطالب النقابات التعليمية، خاصة في ما يرتبط بعدد الملفات الخلافية، حسبه.
وتحت عنوان: “سابقة.. اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء لم يصدر أي بيان !”، قالت “المساء”، إن الاجتماع التشاروي نصف السنوي المغلق الذي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشان الصحراء المغربية، لم يتمخض عنه، أي بيان، متابعةً أنه حسب مصادر ديبلوماسية، فإن أعضاء مجلس الأمن تابعوا إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء.
وتمحورت الإحاطة، تواصل “المساء”، حول الوضع على الأرض الذي اتسم بانتهاكات وقف إطلاق النار من قبل جبهة البوليساريو، وإعاقتها لحرية تنقل أفراد بعثة المينورسو، مما يعيق أيضا قدرة بعثة الأمم المتحدة على تنفيذ مهمتها في الإشراف على وقف إطلاق النار، مسترسلةً أن أعضاء المجلس جددوا التأكيذ على دعمهم لحل سياسي وواقعي وبرغماتي ودائم ومتوافق بشأنه.
وإلى “العلم” التي قالت تحت عنوان: “خيبة بتندوف بعد رفض الأمم المتحدة الإقرار بحالة الحرب المزعومة بمناطق الصحراء المغربية”، إن مجلس الأمن الانصياع لمناورات اللوبي الانفصالي الذي كان يمني النفس بتضمين مخرجات الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة الإقرار بحالة الحرب التي تحاول البوليساريو والجزائر إيهام العالم بها.
وأوضحت الصحيفة أن خيبة أمل الجبهة الانفصالية، عكسه مسارعتها عقب اختتام مشاورات أعضاء مجلس الأمن إلى انتقاد مخرجات جلسة مجلس الأمن واتهام الجهاز التنفيذي الأممي بـ”تجاهل الوضع المتهدور على الأرض”، حسب مزاعم قيادة البوليساريو، والتهديد مجدداً في الاستمرار بالتنصف من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونطلع بصفحات لسان حزب الاستقلال أيضا، على السابقة التي تم تعش مثلها منظمة العفو الدولية، حيث أماط استقصاء داخلي للأمانة الدولية للمنظمة، اللثام على عدد من الممارسات العنصرية الصادرة عن مسؤولين بها، ضد عمال ومستخدمين “سود”، أو ينتمون إلى إثنيات عرقية أو دينية مختلفة، حسب ما ورد في “العلم”.
واستطردت الجريد، أن مجلس إدارة الموظفين كان قد كلف بتوجيه من الأمانة الدولية لـ”أمنيستي”، مطتب الاستشارات “هوليت براون”، بإجراء مراجعة مستقلة، للكشف عن حالات العنصرية، تجاوباً مع حركة “حياة السود مهمة”، المنبثقة من داخل مكاتب المنظمة الحقوقية، متابعةً أن تقرير المكتب، استحضر أمثلة لاستخدام مصطاحانت غير لائقة من قبل كبار مسؤولي “أمنستي”.
وعرجت اليومية على المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الحكومة أمس الأربعاء، لتسهيل المساطر والإجراءات الإدارية، وكذا الحصول على معلومات الاتصال الخاصة بالمصالح والمرافق الإدارية، موضحةً أنه جرى إطلاق البوابة الوطنية للمساطر والإجراءات الإدارية “إدارتي”، تفعيلاً لمقتضيات القانون 55-19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوابة “إدارتي” التي تم إنجازها في إطار شراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووكالة التنمية الرقمية والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تعتبر واجهة معلوماتية موحدة ومتكاملة ومتعددة الفضاءات في خدمة المرتفق.
ونختتم جولتنا من اليومية نفسها، التي تطرقت إلى إدانة المحكمة الابتدائية بمراكش، إبراهيم بوهليل، الممثل الهزلي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية، والفرنسي من أصل مغربي زبار بوكينغ، بـ 8 أشهر حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها 500 درهم، على إثر بثهما لفيديو يتضمن أطفالاً تم التغرير بهم والإساءة إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرزت الجريدة، أن الممثلين إضافة لإيدي بوشنافة، كانوا قد أثاروا جدلا كبيرا بعد نشرهم لمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه إبراهيم بوهليل في شكل تعليق صوتي شتائم مهينة للمغاربة وخاصة النساء، ويظهر في الشريط أطفال قاصرون يبيعون المناديل الورقية، وهو ما أثار ضجة في المغرب، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )