Share
  • Link copied

صحف الثلاثاء: مطالب لوزير الداخلية بتسوية ملف حاملي الشواهد بالجماعات

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي نقرأ فيها أن شخصا كان في حالة هيجان شديدة، السبت الأخير، هادم مقر قيادة أجدور بإقليم اليوسفية، وقام بتكسير زجاج نوافذها، قبل أن ينتقل للاعتداء على السكن الوظيفي للقائد وسيارته، في حين تمكن القائد من تفادي مواجهته بعد فراره إلى أحد المساكن المجاورة.

وأضافت أنه تبين أن المعتدي، ينحدر من دوار الهاشمي بن بوشعيب بقيادة أجدور، حيث توجه بعد تكسير مقر القيادة نحو منزل قائد القيادة حاملاً في يده حجارة رشق بها منزل القائد في محاولة لمهاجمته داخل بيته، وكاد الأمر أن يتطور إلى الأسوأ لولا تدخل أحد المنقذين، الذي سيطر على الوضع، قبل أن يتمكن المعتدي من تكسير زجاج سيارة القائد التي كانت مركونة بجانب منزله.

وجاء في موضوع آخر، أن موظفي الجماعات الترابية حاملو الشهادات والدبلوماسية، وجهوا انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية، وشجبوا طريقة تعاملها مع ملفهم المطلبي، معلنين عن امتعاضهم من غياب الحوار الاجتماعي القطاعي الكفيل بتسوية وضعيتهم أسوة بزملائهم في باقي القطاعات الحكومية، كالعدل والصحة والتعليم.

واتهمت التنسيقية، تتابع اليومية، وزارة الداخلية بالتماطل ونهج سياسة الآذان الصماء وسياسة الهروب إلى الأمام للتنصل من مسؤوليتها القانونية في إيجاد حل نهائي شامل ومنصف لملف موظفي وموظفات الجماعات الترابية، معلنةً عزمها الدخول في سلسلة من المحطات الاحتجاجية المقررة في الشهر الجاري ومارس المقبل.

وبين أوراق العدد ذاته، نقرأ أن تنظيمات سياسية ونقابية وجمعوية، احتجت بشدة على هزالة عدد المنح الجامعية المخصصة لإقليم سيدي قاسم، وقالوا إن أسر أمهات وآباء وأولياء التلاميذ تصاب عند بداية كل موسم دراسي جامعي بالنكسة والصدمة جراء جرمان أبنائها من المنحة رغم وضعها الاجتماعي الصعب.

وأبدت الهيئات نفسها، تتابع اليومية، استغرابها من العدد القليل للمنح الجامعية المخصصة للإقليم من طرف الوزارة الوصية، مقارنة بعددهم المتزايد سنويا، مشرة إلى تصاعد خيبات الأمل في صفوف أسر الطلبة من الطرق الغامضة”، لتوزيع تلك المنح، والتي تعتمد، حسبها، على معايير وآليات وصفوها بغير المنصفة وغير المقنعة.

وأوردت الصحيفة ذاتها، أن محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، أكد أن نسبة نمو التبادل التجاري بني المغرب وقطر، بلغت 130 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين انتقل من 330 مليون ريال في سنة 2017، نحو 754 مليون ريال في العام الماضي.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أن المغرب عازم على إيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار مبادرة الحكم الذاتي ولا شيء سوى مبادرة الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، معتبراً أن إطار التسوية يتمثل في موائد مستديرة بمشاركة الطرف الحقيق في النزاع، أي الجزائر.

وشدد بوريطة، وفق ما جاء في العدد نفسه، على أنه بالنسبة للمغرب، هناك رغبة في إيجاد حل في إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي ولا شيء غير مبادرة الحكم الذاتي المغربية، والإطار هو موائد مستديرة بمشاركة الطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي، مجدداً على أن المغرب الموجود في أراضيه وهو في حالة دفاع عن النفس لم يسع قط إلى المواجهة

وتحت عنوان: “البطالة في المغرب.. بين الطموح والتحديات”، نقرأ أن الارقام التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، حول البطالة على نوع من التحديات وتشهد على وباء صامت يؤثر خصوصا على الشباب وحاملي الشهادات، مسترسلةً أن نقص التساقطات المطرية وجائحة كورونا، كان له تأثير سلبي على سوق الشغل.

وخلال سنة 2021، تردف الصحيفة، بلغ معدل البطالة 12.3 في المائة، وهو أعلى بنسبة 0.4 في المائة عن النسبة الماضية، وبحسب الوسط، فقد انخفض هذا المعدل من 5.9 في المائة، إلى 5 في المائة، ناقص 0.9 نقطة، بالوسط القروي، ومن 15.8 في المائة، إلى 16.9 في المائة بالوسط الحضري، أي زائد 1.1 نقطة.

وتابعت الجريدة، أن وسيط المملكة محمد بنعليلو، تباحث الاثنين، مع سفير الأردن، جمانة سليمان علي غنيمات، بشأن آليات التعاون المشترك بين مؤسسة الوسيط بكل من المغرب والأردن، متابعةً أن اللقاء تناول كيفية تعزيز العمل الثنائي في مجال حماية حقوق الأفراد، في علاقاتهم مع المؤسسات والإدارات.

وأكد بنعليلو، تواصل “بيان اليوم”، أن الجلسة المهمة، عقدت للتباحث حول كيفيىة تفعيل آليات التعاون، القائمة بين مؤسستنا في مجالات الاهتمام المشترك من جماية حقوق الأفراد في علاقاتهم الارتفاقية داخل المؤسسات، مضيفاً أن اللقاء كان فرصة أيضا للحديث عن كل القضايا ذات الأبعاذ المشتركة، أبعاد التعاون، سواء داخل المغرب أو الأردن.

Share
  • Link copied
المقال التالي