Share
  • Link copied

صحف الثلاثاء: مطالب لـ”حكومة أخنوش” بالحزم في مواجهة الفساد بالبلاد

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن غرفة الجنايات الابتدائية المطلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش خلال الأسبوع المنصرم، أرجأت محاكمة الرئيس السابق لجماعة مزوضة بإقليم شيشاوة إلى غاية تاسع فبراير المقبل، لإمهال المتهم للاتصال بدفاعه.

وأضافت اليومية أن أولى جلسات محاكمة الرئيس المذكور، انطلقت يوم 15 يناير المنصرم، إلى جانب ثلاثة متهمين آخرين، يتهم تبديد أموال عامة وخاصة تحت يده بمقتضى وظيفته والتظوير في محررات رسمية واستعمالها بالنسبة إلى المتهم الرئيسي والمشاركة في تزوير محررات رسمية واستعمالها، بالنسبة إلى باقي المتهمين.

وتابعت في موضوع آخر، أن حادث العثور على قنبلة تعود إلى الحقبة الاستعمارية، بأرض فلاحية في دوار تمدارينت التابع لجماعة الورتزاغ بإقليم تاونات، استنفر عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي انتقلت إلى عين المكان، حيث تم تطويق الموقع وربط الاتصال بشكل مباشر بالمصالح العسكرية المتخصصة في المتفجرات.

وقالت المصادر، تضيف اليومية، إن فرقة عسكرية مختصة في المتفجرات تابعة للحامية العسكرية لتازة، حلت على الفور بعين المكان، وقامت بالمعاينة الأولية للقنبلة المدكورة، فتبين أنها قذيفة حربية من مخلفات فترة الاستعمار الفرنسي يصل وزنها إلى حوالي 5 كيلوغرامات، قبل أن يتم بعد ذلك القيام بعملية تفدير هذه القنبلة في مكان آمن بعيداً عن الساكنة.

وجاء في تقرير ثالث بالعدد نفسه، أن أكبر هيئة حقوقية بالمغرب، طالبت بالتعاطي بحزم ضد الفساد المستشري في دواليب المؤسسات، وتفعيل مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، حيث دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى إلغاء كل الصناديق غير الخاضعة للمراقبة والشفافية، والحد من الإنفاق غير المنتج للخدمات العمومية.

وحثت الهيئة، وفق ما أوردته “المساء”، الحكومة، على تخفيض أسعار الضرائب على الاستهلاك والضريبة على الدخل، وإعفاء المتقاعدين من ثقلها لتعزيز القدرة الشرائية، وإرساء ضريبة على الثروة، كما هو معمول به في العديد من الأنظمة الجبائية، وتوسيع مجال الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات، ليشمل المداخيل والأرباح الناتجة عن القطاع الفلاحي بشكل تصاعدي.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن تقريراً وضع على مكتب رئيس الحكومة، كشف أ، المغرب يستهلك حوالي 8 مليارات لتر من الغازوال والبنزين سنويا، وبأسعار لا تقل عن 6.4 مليار رهم، بمتوسط لا يقل عن 0.80 درهم للتر، حسب نتائج لجنة استطلاع برلمانية، متابعةً أن فيدرالية اليسار، وجهت سؤالا مكتوباً إلى أخنوش، حول الغلاء الفاحش في أسعار المحروقات.

وبين أوراق العدد، نطالع أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية الخاصة بتدبير جائحة كورونا، بعث برسائل الأمان والاطمئنان إلى المواطنات والمواطنين المغاربة، والتي قال فيها إن “كافة أفراد الشعب المغربي يحتاجونها للتعايش مع ما وصفها بالمرحلة الدقيقة من حياتنا كأشخاص وكوطن”.

وإلى “بيان اليوم”، التي جاء فيها، أن الناخب الوطني البوسني وحيد خليلوزيتش، فرض السرية على المباراة الإعدادية للمنتخب الوطني أمام بوركينافاسو، الخميس المقبل في الكاميرون، استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا، متابعةً أن هذه المباراة الإعدادية ستقام دون متابعة جماهيرية أو إعلامية، إذ لا يرغب خليلوزيتش في الكشف عن اختياراته التكتيكية.

وستكون المواجهة، تسترسل الجريدة، المباراة الوحيدة غي تحضيرات “أسود الأطلس”، والتي انطلقت الأسبوع الماضي، بمركب محمد السادس بالمعمورة، لكن تخللتها العديد من الصعوبات على رأسها تأخر وصول اللاعبين واستحالة دخول المنتخبات إلى أرض الوطن بسبب إغلاق الحدود، وفق ما كتبته لسان حزب التقدم والاشتراكية.

وأبرزت الصحيفة نفسها، في موضوع آخر، أن الفلاحين الصغار يعانون، موردةً في التفاصيل أنه في عز فصل الشتاء، تأبى السماء إلا أن تحبس مطرها على الفلاحين الصغار الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة عزوف السماء وسندان تخلف الحكومة عن مد يد المساعدة إليهم، متابعةً ـن الحكومة حاولت، في شخص وزير الفلاحة، اتخاذ عدة إجراءات، إلا أن هذه التدابير تظل محصورة جغرافيا ولا تهم إلا فئة محظوظة.

وبين أوراقها، نقرأ أن الطبيب حمضي، الباحث المتخصص في السياسات والنظم الصحية، توقع أن تكون الأسابيع العشرة الأولى من السنة الحالية صعبة على المملكة، من جراء جائحة كورونا التي بدأت موجتها، في الاحتداد بظهور متحور “أوميكرون”، سريع الانتشار، وبداية فصل الشتاء، غير أنخ رجح أن يستمر الفيروس في الانتشار، دون تأثير خطير.

وحذر حمضي، تتابع اليومية، من ضعف الغقبال على مراكز التلقيح بخاصة الجرعة المعززة التي تبقى ضرورية للغاية، ومن التراخي في التقيد بالتدابير الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، مما يسهم في الارتفاع المتسارع في عدد الإصابات ويهدد المنظومة الصحية وسيفرض ذلك على السلطات تشديد التدابير الاحترازية.

Share
  • Link copied
المقال التالي