نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت، إن عدد من الأحزاب السياسية في اللوائح النهائية لمرشحيها في الاقتراع الخاص بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات دون البت في عدد من الشكايات التي كشفت وجود سمسرة في التزكيات أبطالها منسقون إقليميون وجهويون وقياديون بارزون.
وأضافت اليومية أنه، وفق المعطيات التي حصلت عليها، فإن عدداً من اللوائح الخاصة بأحزاب من الأغلبية والمعارضة، وخاصة تلك المرتبطة بالجهات والمجالس الجماعية، شهدت في الوقت الميت إسقاط عدد من الأسماء التي تم الالتزام بتزكيتها مع إقحام أخرى في صفقات وجهات أصابع الاتهام فيها إلى أسماء معروفة بسوابقها في السمسرة في التزكيات.
ونقرأ في الصحيفة نفسها، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وشبكة هاتف الإنذار، وجمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، وجمعية قوارب الحياة، دعوا في بيان مشترك لهم، الجهات العليا المسؤولة إلى التدخل الفوري من أجل إنقاذ مئات المغاربة المحتجزين في ظروف وصفت بـ”اللا إنسانية”، بليبيا والجزائر وتونس.
وقالت الجمعيات، تتابع “المساء”، إن الأمر يتعلق بمئات المغاربة المرشحين للهجرية، والذين تم احتجازهم بمجموعة من المدن الليبية، بالإضافة إلى وجود جثامين ما زالت توجد بمستودعات الأموال، مضيفةً أن الجزائر أيضا تقوم باحتجاز مغاربة من المرشحين للهجرة، حيث يوجدون في ظروف “غير إنسانية”، أيضا، وتحط من كرامتهم.
وجاء في اليومية أيضا، أن عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، قال إن “الوصول إلى المناعة الجماعية سيكون بعميلة التلقيح، لذلك وجب الاستمرار في التسريع بالعملية، ما دمنا نتوفر على مخزون من اللقاح، مشيراً إلى أن الإجراءات الحالية يجب التخفيف منها وفتح المجال لجميع القطاعات للعودة”.
ودعا الإبراهيمي، وفق ما أوردته “المساء”، إلى تعميم 50 في المائة على جميع القطاعات، بما فيها المقاهي والمطاعم والحمامات والنوادي الرياضية، وهو ما يعني رفع الحجر الصحي وتخفيف الإجراءات المفروضة حاليا، والتي تشمل الحفلات والأعراس، مضيفةً أنه في غياب ثقافة الانضباط وعدم فرض الانضباط، وحتى نبقي على مصداقيتنا العلمية، يجب تطبيق الـ 50 في المائة.
وضمن صفحات العدد ذاته، نجد أن شبيبة القطاع الفلاحي، طالبت وزير الفلاحة ومسؤولي مختلف الإداراات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاع، بـ”تحمل مسؤولياتهم في حماية الموظفين والمستخدمين وعمال القطاع الخاص الفلاحي من خطر فيروس كورونا، وتحميل الباطرونا الفلاحية مسؤولية تعريض العاملات والعمال للإصابة به، بسبب تهاونها في توفير وسائل الوقاية.
وأيضا بـ”المساء”، نقرأ أن التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، تعتزم خوض اعتصام إنذاري بدون مبيت مراعاة لظروف الجائحة يومي 25 و26 غشت الجاري، متفرقا على مديرية الموارد البشرية، ومقر رئاسة الحكومة، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كما تعتزم الدخول في اعتصام مفتوح بعد توقيع محاضر الدخول، في حال عدم صرف مستحقات الترقية.
وأوردت الجريدة أيضا، أن الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، انتقدت قرار وزارة الصحة القاضي بسحب الاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، التي أنتجتها شركة مغربية وبأثمنة مناسبة من الصيدليات، وأوضحت أن سحب هذا الاختبار، زاد في تواجده عبر قنوات غير قانونية كالبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحلات غير مؤهلة وفي السوق السوداء.
وأكدت الجامعة المتخصصة في الدفاع عن حقوق المستهلك، تتابع “المساء”، أن سحب هذا الاختبار من الصيدليات ساهم في تداوله عند بعض الأطباء والمصحات بأثمة خيالية، مضيفةً أن سحبه يساهم في ضرب القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، وسيجعل الراغب في إجراء الاختبار، خصوصاً إذا كانت عائلته تتكون من عدد كبير من الأفراد، متردداً، وهو ما سيضرب بعرض الحائط المجهودات المبذولة.
وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وآليته الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أطلقا ابتداء من الجمعة الماضي، حملة رقمية للنهوض بحق الأشخاص في وضعية غعاقة في المشاركة السياسية، حيث أوضح أن هذه الحملة الرقمية تهدف للمساهمة في تعزيز الحق في المشاركة السياسية.
وبموضوع آخر، قالت لسان حزب التقدم والاشتراكية، إن الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أوضح أنه في غياب علاج فعال لفيروس كورونا، فإن اللقاح والامتثال للتدابير الاحترازية، يبقى هو الحل الوحيد لحماية المواطنين وتحسين الوضع الصحي وتفادي انهيار المنظومة الصحية.
ودعا حمضي، تتابع “بيان اليوم”، إلى فتح نقاش حول إمكانية اعتماد إجبارية التلقيح، من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية، مشيراً إلى أن السلالة المتحورة “دلتا”، مقارنة بالسلالات الأخرى، تستمر في تهديد الوضع الوبائ بالبلاج، مبرزاً في السياق نفسه، أن معدل الانتشار بالنسبة للسلالة الكلاسيكية قد يصل إلى ثلاثة أشخاص، في حين أن معدل “دلتا” يصل إلى 8 أشخاص.
وجاء في العدد ذاته، أن الجمعية المغربية لتدبير قطب الإنتاج الحيواني، قالت إن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، جمد تمويل مشاريع الدراسات الهندسية القطاعية لسلاسل الإنتاج الحيواني، مؤكدةً أن قطاعات الإنتاج الحيواني بالمغرب، تواجه منذ 2015، تعثرا في عملية تسديد الفواتير الخاصة بتكلفة برامج التدريب التي يتم تنفيذها.
وعرجت اليومية نفسها، على الجدل الذي تسبب فيه الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي، الذي حرص طوال فترة على مهاجمة المغرب ورموزه باستمرار، حيث أوردت أن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، سجلت بكثير من الاستغراب، ما باتت تحمله في الآونة الأخيرة، تدوينات الدراجي، المحسوب على قنوات “بين سبورت”، القطرية، من خطاب كراهية وحقد وتأليب واستهداف وقح لمقدسات المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )