نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن هيئة تمثيلية للتجار، استنكرت ما ورد في تقرير لمجلس المنافسة بشأن الارتفاع الذي تشهده أثمان زيوت المائدة بمختلف محلات وأسواق المملكة، مضيفةً أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالقنيطرة، أعربت عن صدمتها الشديدة لما جاء في التقرير.
وتابعت أن المكتب الإقليمي للنقابة، أدان، ما وصفها بالاتهامات التي وجهها التقرير إلى التجار بالتقسيط حينما حملهم المسؤولية الكاملة عن ارتفاع زيوت المائدة، وبارتفاع هامش الربح لديهم أثناء بيعهم لهذه المادة، والذي يفوق، وفق التقرير ذاته، 30 في المائة، مردفةً أن النقابة شجبت مزاعم التقرير بتورط تجار التقسيط بصريح العبارة في ممارسة غير قانونية تتعلق بالغش والتزوير والتلاعب في ملصقات الأثمنة.
وجاء في موضوع آخر، أنه بعد الجدل الذي خلقته وثيقة منسوبة إلى مدير مركز الأنكولوجيا بأكادير، تتحدث عن تقويف نشاطه مؤقتا بسبب غياب الموارد البشرية، أصدر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قرارا بإعفاء مدير مركز الأنكولوجيا بالنيابة بأكادير، بعد ساعات على تداول المذكرة المثيرة للجدل، وفق “المساء”.
وأصدر وزير الصحة، تتابع اليومية، قرارا بإعفاء طبيب من الدرجة الاستئنافية، يشغل منصب مدير بالنيابة للمركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير، وذلك مباشرة بعد الضجة التي خلقتها مذكرة مصلحة موجهة إلى أطر المركز في موضوع توقف خدمات المؤسسة الاستشفائية بسبب العجز القائم في الموارد الجهوية للصحة في سوس وتنفي أي عجز في تعداد الأطر الطبية.
وضمن صفحات العدد نفسه، نقرأ أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتحت الأحد، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى نائب برلماني، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله، متابعةً أنه جرى توقيف المشتبه فيه بناء على شكاية تقدمت بها مؤسسة بنكية وطنية.
واسترسلت أن الأبحاث والتحريات المنجزة، أوضحت شبهة تورط المعني بالأمر في الإدلاء بشهادة إيجابية للكشف عن وباء كوفيد 19، مشكوك في صحتها، وذلك لتفادي الخضوع لإجراءات البحث القضائي، مضيفةً أنه تم الاحتفاط بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وتحت عنوان: “جواز التلقيح يشعل نار الخلاف بين المحامين”، نطالع في الصحيفة نفسها، أن نقابة المحامين بالمغرب، أعلنت استعدادها الكامل للتنسيق مع كل الإطارات المهنية الوطنية من أجل الاستمرار في النضال، وخوض كل الأشكال الاحتجاجية التصعيدية في حالة استمرار منع المحامين من ولوج المحاكم أو فرض قيود عليهم عند ولوجها.
وأبرزت أن الهيئة، شجبت المنع من ولوج المحاكم الذي لا يزال يطال المحامين في بعض المحاكم، معتبرةً ذلك شططا في استعمال السلطة، ومساسا خطيراً بحقوق الدفاع، وتعديا سافرا على استقلال وحرية وحصانة مهنة المحاماة، والمنتسبين إليها، محملة المسؤولية كاملة لجمعية هيئات المحامين بالمغرب.
ومن “المساء”، إلى “بيان اليوم”، التي قالت إن العديد من مناطق المغرب تشهد مؤخرا موجة برد قارس، لاسيما بالأطلس والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي والريف، حيث تصل درجات الحرارة الدنيا بها على ما بين ناقص 4 و3 درجات، متابعةً أن ما يزيد من شدة موجة البرد الحاد، خلال هذه الأيام، هو تكون ظاهرة الصقيع المحلي، التي تؤثر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية.
وتعيش ساكنة المناطق الجبلية، تضيف “بيان اليوم”، خلال هذه الفترة، معاناة شديدةً، بفعل غياب حطب التدفئة، وصعوبة الولوج إلى المرافق الصحية بفعل البنية التحتية المتردية للطرق، وغياب وسائل المواصلات، وهو ما يجعل مواطني هذه المناطق يعانون في صمت في غياب برامج تدخل واضحة تسطرها السلطات المسؤولة.
وعرجت الجريدة على ما أسمته بـ”الكارثة” التي تسببت فيها معاصر الزيتون بواد الردم بسيدي قاسم، موردةً في التفاصيل، أن مجموعة من الجمعيات دعت أصحاب القرار، وعلى رأسهم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق حول ملف تلوث واد الردم بجماعة سيدي قاسم، بسبب الطرح العشوائي لمادة المرجان.
وتشرح عريضة أطلقتها جمعية مغرب أصدقاء البيئة، ووقعت عليها حوالي 30 جمعية عاملة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، تردف الصحيفة، معاناة الساكنة مع هذا المشكل حيث أصبحت مياه واد الردم سوداء ومكسوة برغوة بيضاء بسبب نفايات المعامل التي تكب في الوادي دون معالجة، وفق الجريدة.
تعليقات الزوار ( 0 )