نستهل قراءتنا لأبرز ما كتبته أعداد يوم غد الثلاثاء لأهم جرائد المغربية، من جريدة “المساء” اليومية، التي تساءلت في مقال لها استفهمت فيه حول اعتماد الكشف السريع عن “كورونا” دون موافقة مديرية الأوبئة.
وقالت الجريدة الخاصة، إنها علمت من مصادر مطلعة أن اعتماد وزارة الصحة الاختبارات السريعة، التي تجرى حاليا بالمستشفيات للكشف عن فيروس كورونا لم يتم بالاستشارة مع مديرية الأوبئة.
وأضافت المساء أن محمد اليوبي مدير المديرية إضافة إلى خبراءها، غير موافقين على هذه الصيغة للكشف، الذي يتم عبر عن طريق مصل الدم، ويجرى اليوم في أغلب المستشفيات، حيث لا يتم حسب الجريدة اللجوء إلى تحليلة PCR.
واسترسلت الصحيفة بأن مضي الوزارة في هذه الصيغة رغم معارضة خبراء المديرية وعدم أخذ موافقتهم، قد يكون بسبب محاولتها تصريف صفقة اقتناء الاختبارات السريعة التي خلقت جدلا كبيرا عند شرائها، تضيف المساء.
وأشارت اليومية المغربية وفقا لمصدرها إلى أن الاختبار السريع لا ينفع بتاتا في الكشف عن الإصابة من عدمها، إلا لحالات معزولة ولغرض الاستئناس إلى جانب اختبارات PCR.
وفي “المساء” أيضا، فقد ذكرت الجريدة في صفحتها الأولى، أن “تضارب المصالح” يخيم على وزارة الشباب والرياضة، حيث أفادت اليومية بأن الوزارة دعت إلى حل مجموعة من الجمعيات الرياضية التي تم إنشاؤها السنة الماضية بتعليمات شفهية من بعض مسؤولي الوزارة.
وأردفت الصحيفة بأن هذه الدعوة جاءت بسبب الوضعية غير القانونية لهذه الجمعيات، ونظرا لتضارب المصالح بالنسبة إلى المسؤولين والموظفين المكونين لمكاتب الجمعيات، الأمر المشار إليه عدة مرات ضمن تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
إلى جريدة “أخبار اليوم”، التي أفرزت مقالا حول تزكية جمعيات طبية للتعليم الحضوري في ظل ما اعتبرتها ضبابية لدى الأطر التعليمية وأولياء الأمور، فيما يتعلق بالدخول المدرسي.
وقالت الجريدة إن الجمعية المغربية للطب النفسي للأطفال والجمعية المغربية لطب الأطفال وكذا الجمعية المغربية للعلوم الطبية، راسلت وزارة التربية الوطنية مؤكدة تزكيتها تبني الحضور المدرسي.
وتروم مقترحات الجمعيات الطبية، حسب الصحيفة، الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال والأسر وهيئة التدريس والأطر التربوية، الجسدية والنفسية، لضمان نجاح الموسم الدراسي وتفادي انتشار عدوى كورونا.
وأضافت “أخبار اليوم” أن الجمعيات بنت أطروحتها على دراسات دولية أثبتت أن الطفل ليس ناقلا للوباء وبأن معدل إصابة الأطفال منخفض خاصة من هم دون 14 سنة.
ولمحت الجريدة إلى أن هذه الدراسات تنافي توصيات الخبراء الذين أكدوا على أن الأطفال بإمكانهم أن ينقلوا الوباء.
وإلى اهتمام الصحف المغربية بالشأن الرياضي، وتحدث جريدة “بيان اليوم” الناطقة باسم حزب التقدم والاشتراكية، عن تمديد عمر البطولة الاحترافية شهرا إضافيا بسبب كثرة المقابلات المؤجلة بسبب فيروس كورونا.
وأشارت الجريدة الحزبية إلى أن جامعة الكرة لن يكون بمقدورها إنهاء الدوري المغربي لكرة القدم، في 13 من شهر شتنبر المقبل، في ظل تفشي الفيروس ضمن صفوف العديد من لاعبي الأندية الوطني.
وذكرت الصحيفة أن التمديد سيكون حتى شهر أكتوبر القادم، للسبب الأول ولكون الجامعة ستعطي فترة كافية لأندية الرجاء والوداد البيضاويين ونهضة بركان وحسنية أكادير، للاستعداد بشكل جيد لدور النصف النهائي في منافستي دوري الأبطال والاتحاد الافريقي.
وأضافت الجريدة أن البطولة سيتم إيقافها في الدورة 26 بغية إجراء باقي المؤجلات والمقدر عددها، 22 مباراة، مع استئناف باقي الجولات الأربعة في وقت موحد حفاظا على مبدأي تكافؤ الفرص والتنافس الشريف
تعليقات الزوار ( 0 )