نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الثلاثاء، من “المساء”، التي قالت إن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أجلت يوم الخميس الماضي، محاكمة إسماعيل. ب، الرئيس السابق لجماعة حربيل والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة جليز، إلى جانب موظف بالمصلحة التقنية للجماعة، لغاية 13 أبريل المقبل.
وأضافت اليومية أن تفاصيل هذه القضية انطلقت بعدما أحال يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة الخاصة بجرائم الأموال، كلا من البرلماني إسماعيل.ب، الرئيس السابق لجماعة حربيل بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وعبد الصادق. ت، الموظف بالمصلحة التقنيلة بالجماعة، بجناية استغلال النفوذ بالحصول على فائدة من صفقة عمومية.
وتطرقت الصحيفة نفسها، إلى دعوة البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، إلى تلبية طلب آلاف المغاربة المقيمين بالخارج، والرامي إلى تخفيف الشروط المفروضة للولوج إلى التراب الوطني، موضحا أن المرحلة تقتضي تخفيف هذه الإجراءات، كما فعلت دول متعددة، كفرنسا وكندا والتايلاند، وذلك بناء على مجموعة من المعطيات.
واعتبر البروفيسور أن استقرار الحالة الوبائية مع الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب، أديا إلى إسقاط مفهوم المخالطة الذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة، متسائلاً: “كيف تمنع فردا إيجابيا من دخول المغرب وندع مخالطيه من نفس العائلة يلجونه مع العلم أنهم سيصيرون، بكل تأكيد، إيجابيين بعد حلولهم بالمغرب بسبب المعدل الكبير لتوالد أوميكرون.
وجاء في موضوع آخر، أن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والتنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استنكرتا لجوء الدولة إلى تسخير جميع الوسائل المتاحة من أجهزة الأمن والقضاء لـ”ممارسة التضييق والتعنيف في حق الأستاذات والأساتذة، أثناء الاحتجاج الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وقالت الهيئتان، تردف “المساء”، إن أعمال “القمع والتعنيف”، بمختلف أشكاله ضد مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وضد مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، والذي بات عنوانا لتعاطي السلطة مع الحركات الاحتجاجية، يفضح ما وصفاه بزيف الخطاب الرسمي الذي يتغنى باحترام الحريات العامة، ويكشف تناقضه مع واقع الممارسة.
وعرجت اليومية على توجيه النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، رسالة عاجلة إلى عبد الوافي لفتيت، عبرت فيها عن احتجاجها الشديد على إقصائها من الحوار القطاعي بالجماعات الترابية، حيث أبدى المكتب الوطني للنقابة، العضو في فيدرالية النقابات الديمقراطية، امتعاض جميع تنظيمات النقابة وطنيا مما لحقها، ولا يزال من “إقصاء”.
وأعربت النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، عن استغرابها من إقدام وزارة لفتيت على استدعاء تنظيمات نقابية لم تحصل على التمثيلية في قطاع الجماعاتلا الترابية للحوار العام، مشيرةً إلى أن الأمر نفسه، عانت منه النقابة مع دعوات الحوار الخاص بقطاع الجماعات، كما ذكرت بما حققته من نتائج في الانتخابات الأخيرة.
وأوردت الصحيفة أيضا، أن مركز أبحاث بنك بي إم سي، أفاد أن عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة ناقص 5.62 في المائة، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 مارس الجاري، ليستقر عند ناقض 70.9 مليار درهم في المتوسط، موضحاً أن هذا التراجع يتزامن مع خفض بنك المغرب لتسبيقاته خلال سبعة أيام بـ 5 في المائة.
وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن عضو مجلس الشيوخ الإسباني عن الحزب الشعبي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية، خوسيه إجناسيو لاندالوس، أعرب، السبت، عن أمله في أن تتقارب العلاقات بين إسبانيا والمغرب بعد شهور من القطيعة لصالح “كامبو دي جبل طارق”، وسكانها، مشيراً بالاساس إلى استعادة حركة الركاب في المضيق.
واسترسلت أن رئيس بلدية الجزيرة الخضراء، قال في تصريح للصحافة، معلقا على التغيير الحاصل على موقف حكومة مدريد بخصوص الصحراء المغربية، إنه يجب البحث عن مساحة للاتفاق والتفاهم واستعادة الثقة المتبادلة بين البلدين على أساس الدبلوماسية، بما يسمح بإعادة العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا، لاسيما فيما يتعلق بحركة الركاب على مستوى مضيق جبل طارق.
وتحت عنوان: “خبراء ينبهون إلى أزمة الماء الشروب في المدن المغربية”، نقرأ بالعدد ذاته، أن التساقطات المطرية الأخيرة شكلت مصدرا لاطمئنان العديد من الفلاحين المغاربة، نظرا لانتعاش الكثير من المناطق الفلاحية التي استفادت من مياه الأمطار الأخيرة، وإلى جانب ذلك شهدت السدود الوطنية زيادة معمة في نسب ملئها، وهو ما ارتاح له المغاربة في ظل موسم جاف.
ونقلت اليومية عن عباس الطنجي، الباحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات، قوله، إنه رغم إنعاش التساقطات الأخيرة لآمال الفلاحين في إنقاذ المزروعات الربيعية والأشجار المثمرة كالزيتون والليمون والكرنب والتفاح، التي سبق زرعها وسقيها أثناء فترة الجفاف، إلا أن المشكل يكمن في فقدان الفلاحين لمزروعاتهم الخريفية.
وبين أوراق الصحيفة أيضا، نقرأ أن عناصر الشرطة بمنطقة أمن الفداء بمدينة الدار البيضاء، أوقفت خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، مجموعة من الأشخاص على خلفية أعمال فوضى وشغب، متابعةً أن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 17 و23 سنة، محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم.
تعليقات الزوار ( 0 )