مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت تحت عنوان: “في نهاية ولايته.. العثماني يطالب وزراءه بالتقشف”، إن رئيس الحكومة دعا وزراءه عبر منشور، إلى مزيد من إجراءات التقشف، وإعداد تصور للبرمجة الميزانياتية للثلاث سنوات المقبلة، كما نص على ذلك القانون التنظيمي للمالية.
وأضافت الصحيفة أن العثماني، طالب وزراءه أيضا، بتقليص نفقات شراء سياراتهم الفارهة أو كرائها، بالإضافة إلى تقليص السفريات إلى الخارج وما يترتب عنها من فندقة وتعويضات عن التنقل، بالإضافة إلى الحفلات وتنظيم المؤتمرات والاستقبالات، مردفةً أن توجيهات التقشف كشفت حصر نفقات الموظفين والتحكم في عدد مناصب الشغل.
ونقرأ بـ”المساء” أيضا، انضمام فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى قائمة الأصوات التي طالبت بمساءلة وزير الداخلية بخصوص التدخلات الأمنية التي طالت الأساتذة المحتجين بالرباط، مسترسلةً أن هذا الملف، اتخذ طابعا ساخنا بعد ردود الفعل التي أعقبت نشر صور ومقاطع فيديو وثقت لتدخلات عنيفة في حق بعض المحتجين.
وزادت اليومية أن الفريق البرلماني لحزب المصباح، أورد في سؤاله الموجه إلى وزير الداخلية، بأن الأساتذة المحتجين تعرضوا لتدخلات عنيفة من قبل قوات الأمن نتجت عنها إصابات متفاوتة الخطورة بين صفوف المحتجين، مضيفاً أن هؤلاء كانوا يعبرون بشكل حضاري وسلمي عن مطالبهم، ما يعد انتهاكا صارخا لحقهم الدستوري في الاحتجاج والتعبير السلمي.
وأوضحت الجريدة نفسها، في عدد الغد، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على خط خروقات شاطئ الرباط، حيث سيجري تحقيقات شاملة في الأموال التي تستعملها جمعيات النوادي بشاطئ العاصمة للسنوات العشر الأخيرة، خاصة المرتبطة بالدعم الذي كانت تتلقاه من وزارة الشباب، مردفةً، نقلا عن مصادرها، أن التحقيقات ستشمل مجموعة من الجمعيات المشتغلة بالشاطئ أيضا.
وفي موضوع آخر، قالت “المساء”، إن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، طالبت الحكومة ولجنة اليقظة الاقتصادية بالتواصل مع الرأي العام بخصوص وضعية صندوق تدبير جائحة كورونا، الذي يجب أن يستمر في تقديم الدعم للعمال والفئات الاجتماعية التي فقدت دخلها بسبب تاعيات الجائحة، مؤكدةً رفضها لكل المخططات الاجتماعية التي تستهدف استغلال الأزمة لتسريح العمال.
وأدان المكتب التنفيذي للنقابة المذكورة، تواصل الصحيفة، ما وصفه بـ”التدخل القمعي في حق نساء ورجال التربية والتكوين بكل فئاتهم وكل أشكال تعنيفهم دون أدنى احترام لمكانتهم الاعتبارية، وطالب المكتب بفتح تحقيق في التجاوزات اللاقانونية في جقهم وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل مسؤول عنها.
وبصفحات عدد الغد من “المساء” أيضا، نطلع على تلويح الأساتذة المتعاقدين بالتصعيد، رداً على ما وصفوه بـ”التدخل العنيف” ضدهم بشوارع العاصمة الرباط، ومنعهم من الاحتجاج السلمي أمام وزارة التربية الوطنية الأسبوع الماضي، مؤكدين أن الرد الوحيد ضد الإهانة التي تعرضوا لها سيكون هو التصعيد، وفقهم.
ونددت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، تسترسل الصحيفة، بما وصفوه بـ”القمع” الذي طالهم من طرف بعض الأشخاص الذين نكلوا بهم، ومنهم من عرض بعض الأستاذات للتحرش، وهو ما أثار موجة تعاطف واسعة مع الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعالت النداءات المطالبة بمحاسبة كل من ثبت تورطه فيما تعرضوا له من اعتداء وضرب.
وإلى “العلم”، التي أوردت أن الصيادلة المغاربة، أعربوا عن قلقلهم الشديد مما اعتبروه استفزازاً من طرف وزير الصحة، من خلال إعادة الروح لدورية، تعود إلى تاريخ 19 مارس 2020، وإعادة تسريبها من جديد سراً في وسائط التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الدورية تدعو المختبرات المصنعة بتوزيع الأدوية على جمعيات المنفعة العامة، والجماعات الترابية.
وأشارت لسان حزب الاستقلال، إلى أن الدورية المذكورة، تلغي دوريات وزير الصحة السابق، التي كانت تهدف بالأساس إلى ضرورة احترام القوانين ومقتضيات مدونة الدواء والصيدلة، وذلك بسبب خروقات تم رصدها من طرف الوزير السابق لبعض المختبرات المصنعة للأدوية في عدم احترامها للمسلك القانوني للأدوية.
وفي هذا السياق، كتبت كونفدرالية نقابة صيادلة المغرب، ودائما نقلاً عما جاء في “العلم”، في رسالة مفتوحة عنونتها بوزير الصحة يخرق القانون سراً، قالت فيها، إنه في الوقت الذي تترافع فيه الكونفدرالية أمام القضاء ضد جمعيات تتاجر في الأدوية بشكل غير مشروع بدعوى العمل الإحساني والمتاجرة في الأدوية في السوق السوداء، تفاجأت بوزير الصحة يوجه دورية بشكل سري لمأسسة الفوضى.
وعرجت “العلم” في موضوع آخر، على ما أعلنته وكالة الدواء الأوروبية، على لسان المديرة التنفيذية للوكالة إيمير كوك، بشأن أن لقاح “أسترازينيكا، البرطاني، آمن وفعال ضد فيروس كورونا، مسترسلةً أن هذا جاء تعقيبا على خلفية تقارير عن وقوع جلطات دموية لدى بعض الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
وأكدت المديرة، على “عدم وجود رابط بين لقاح أسترازينيكا البرطاني المضاد لفيروس كورونا والإصابة بجلطات دم”، موضحةً أن “مزايا لقاح أسترازينيكا، تفوق مخاطره”، وأنه “لم يتم اكتشاف أي مشكلة في وجود اللقاح”، مشددةً على أهمية “الاستمرار في متابعة جميع الآثار الجانبية المحتملة للقاح البرطاني”.
ونختتم جولتنا من “بيان اليوم”، التي تطرقت إلى مثول المتهم بقتل الطفل عدنان بوشوف بطنجة، الثلاثاء، أمام القضاء، حيث قالت إن القضاء الجنائي الاستئنافي بطنجة، ينظر في جلسته الثانية في ملف طفل طنجة، مردفةً أن دفاع اغلمتهم الرئيسي كان قد تغيب في الجلسة السابقة، كما تشبث المتهم بمحاكمته حضوريا عوض محاكمته عن بعد.
وواصلت الصحيفة أن الملف، يتابع على خلفيته أربعة أشخاص في حالة اعتقال، حيث تاباع النيابة العامة المتهم الرئيسي من أجل جناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الذي سبقته جناية التغرير بقاصر تقل سنه عن 12 سنة، واستدراجه واحتجازه وهتك عرض قاصر تقل سنه عن 18 سنة بالعنف والاحتجاز المقرون بطلب فدية والتمثيل بجثة وإخفاؤها وتلويثها ودفنها خفية”.
وتابعت اليومية أن المتهمين الثلاثة الآخرين، يتابعون بتهمة “عدم التبليغ عن وقوع جناية رغم علمه بذلك”، مذكّرةً بأن وقائع القضية تعود إلى يوم الجمعة 11 شتنبر الماضي، حيث تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وكتبت لسان حزب التقدم والاشتراكية في صفحات عددها ليوم غد، أن السلطات الجزائرية، أغلقت، فجر السبت، منطقة العرجة بعد انتهاء المهلة التي أعطتها في العاشر من الشهر الجاري للمزارعين المغاربة الذين يستغلون أراضي هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين البلدين، لزراعة النخيل، وضربت حراسة أمنية على كل المعابر الحدودية المفضية إليها.
تعليقات الزوار ( 0 )