Share
  • Link copied

صحف الاثنين: فضيحة بالمليارات تفجّر عالم المال والأعمال والمتهم قريب لـ”مسؤول حكومي”

مستهل جولتنا في بعض الصحف اليومية الصادرة غذا الاثنين 13 يوليوز، من جريدة “المساء”، التي أوردت “فضيحة جديدة بالمليارات تهز عالم المال والأعمال عل طاولة القضاء”، وجاء بالمقال أن”فضيحة جديدة بالمليارات تفجّرت والمتهم فيها هذه المرة له صلة قرابة بمسؤول حكومي، وذلك بناء على شكاية تقدمت بها شركة “بلاتينيوم باور” التي تشرف عل عدة مشاريع سدود بالمغرب وإفريقيا”.

صراع شرس

ووفق المعطيات التي حصلت عليها “المساء”، تضيف أن  “هذا الملف له علاقة بالصراع الشرس الذي يلاحق مشروع إنجاز مزرعة للطاقة الريحية بمدينة الداخلة بكلفة تناهز 1.2 مليار دولار بعد اكتشاف عملية إعادة بيع حصص استحواذية في شركة سبق أن قامت “بلاتينيوم باور” بشرائها، ما ضخ على المستفيد منها عشرات المليارات”.

نصب واحتيال

وكشفت الجريدة نفسها أن ” الملف الذي توزعت بعض تفاصيله  ما بين محاكم المغرب وفرنسا، عرف تطورات جديدة بعد أن توصل وكيل الملك بشكاية مباشرة تتعلق بالنصب والاحتيال تقدمت بها شركة “بلاتينيوم باور” تفيد بأن مسؤولا إداريا وماليا سابقا قام عن عمد وبسوء نية بإعادة تفويت 70 في المائة  من حصص شركة “أمويند” التي سبق أن تنازل عن حقه في بيعها”.

تفاعلات مرتقبة

يومية “المساء” أشارت أنه “حسب الشكاية فالمسؤول ذاته قام بإعادة التفويت رغم منصبه السابق في الشركة باعتباره مسؤولا ماليا وإداريا، مشيرة أن ما أقدم عليه يشكل جنح “نصب واحتيال” وأنه استفاد من مبالغ مالية مهمة جدا بحكم أن التفويت تم مرتين”.

والتمست الشكاية ذاتها “الحكم بثبوت الأفعال المنسوبة إلى المشتكى به، وإدانته مع إجراء خبرة قضائية عل يد خبير متخصص قصد تحديد حجم الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالشركة”.

وأوردت مصادر “المساء”، أن “هذا الملف مرشح للمزيد من التفاعلات بالنظر إلى وزن الشركات المعنية به، وقيمة الاستثمارات المالية التي تقدر بالملايير في ظل السعي إلى سحب البساط من مستثمرين مغاربة لفائدة أجانب”.

وانتقالا لموضوع آخر على جريدة “أخبار اليوم” تقرؤون خلفيات هجوم بايتاس المقرب من أخنوش على وزير المالية، وتقول الجريدة، إنه  “خلال  مناقشة مشروع قانون المالية المعدل، يوم الخميس 8 يوليوز بلجنة المالية بمجلس النواب جلب الانتباه النبرة الهجومية في مداخلة مصطف بايتاس برلماني حزب التجمع الوطني للأحرار ضد زميله في الحزب وزير المالية محمد بنشعبون”.

هجوم بايتاس

 بايتاس قال إن مشروع قانون المالية المعدل  “محبط للغاية” وإن عددا من الاجراءات جرى تمريرها دون مشروع قانون مالي تعديلي، وإن البرلمان كمؤسسة دستورية “ليس دوره التصفيق للحكومة وإعطائها شيكا على بياض”، مشيرا إلى وجود إشكال في عدم التزام أطراف من الأغلبية بالعمل السياسي..

من جهة أخرى، اعتبر أن “مشروع القانون المالي المعدل أخد أكثر من حجمه الذي جرى التسويق له” وأن الحكومة لم تقم بشيء في محاربة الفساد…”

التفسير الأول

تقول يومية “أخبار اليوم” إنه وحسب المعطيات المتوفرة من خلال الاتصال بعدد من المصادر المطلعة على أحوال الحزب فإن “هناك عدة تفسيرات لهذا الهجوم غير المنتظر، أولها أن حزب الأحرار بدأ يساعد للانتخابات بأخذ مسافة مع قرارات الحكومة معتقدا أن بهذه الطريقة قد تكسبه الشعبية. فمنذ حسم وزارة الداخلية في قرار عدم تأجيل الانتخابات المقررة في 2021 يسعى حزب الحمامة للعب دور المعارضة، أملا في تحقيق بعض المكاسب السياسية”.

التفسير الثاني

وتزيد اليومية ذاتها أن التفسير الثاني، وهو الأهم، “يتعلق بشخصية بنشعبون ، الذي يفضل أخد مسافة تجاه الحزب، فرغم أنه محسوب على الأحرار، فإنه لا يحضر اجتماعات المكتب السياسي، ولا يستشير قيادة الحزب في القرارات التي يتخدها على مستوى وزارة المالية، وآخرها عدم تشاوره مع الحزب بشأن إعداد  مشروع قانون المالية المعدل، ما أغضب قيادة الحزب”.

التفسير الثالث

وهناك سبب ثالث،حسب مصادر اليومية عينها كأحد الأسباب وراء هذا الهجوم، ويتعلق بـ”تجاهله لطلبات من قيادة حزب الأحرار، بتوقيف مهمة المفتشية العامة لوزارة المالية في قطاع الشباب والرياضة، والتي تسربت منها معطيات عن اختلالات تورط فيها الوزير التجمعي السابق رشيد الطالبي العلمي،ويقول مصدر مطلع إن بنشعبون فضل أخذ مسافة مع الحزب ولا يستحضر هاجس الانتخابات و”يتصرف بموضوعية” رافضا تدخل الحزب في عمل الوزارة لحسابات سياسية” ، ولهذا يتعرض للهجوم.

Share
  • Link copied
المقال التالي