مستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن خريقا، شبّ في الساعات الأولى من صباح أول أمس في منطقة أولاد امبارك العشوائية بحي بئر الرامي بالقنيطرة، فجر غضباً عارماً في صفوف الضحايا الذين فتحوا النار على بعض رجال السلطة والمنتخبين واتهموهم بالوقوف وراء التعثر الذي عرفه برنامج بدون صفيح بالقنيطرة.
وأضافت اليومية، أن الأسر المتضررة من هذتا الحادث الذي تسبب في خسائر مادية جسيمة وتشريد 5 أسر تقطن في عين المكان، نحت باللائمة على المشرفين على عملية الإحصاء وهدم البراريك المستهدفة من البرنامج، سالف الذكر، وقالت في تصريحات إعلامية، إن الرشوة والزبونية والمحسوبية تتحكم في هذه العملية وتقصي من لهم الحق في الاستفادة من البقع مقابل استفادة غرباء وأشخاص حلوا بالمنطقة في ظروف مشبوهة.
ونقرأ في موضوع آخر، أن الجدل الذي خلقه قرار وزارة التربية الوطنية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية بالدار البيضاء، وصل إلى البرلمان، بعد وقفات نظمها آباء وأولياء التلاميذ احتجاجاً على قرار تفويت المؤسسة الذي يمثل ضرباً جديداً للمدرسة العمومية، مسترسلةً أن مكاتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية أنس بن مالك، عقد اجتماعاً استثنائيا بخصوص الأمر.
وهدد المكتب، تواصل الصحيفة، بالتوجه إلى القضاء إن دعت الضرورة إلى ذلك، مذكرا بمضمون مراسلة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلي بخصوص وقف قرار تفويت المؤسسة التعليمية، ومثمنا في الوقت ذاته، وقوف أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ إلى جانب الجمعية في هذه الظرفية الحساسة.
وأشارت “المساء”، في موضوع آخر، إلى أن أرباب المقاهي والمطاعم هددوا بالاحتجاج من خلال تنظيم وقفات تنديدية وإضرابات قطاعية تعبيراً عن غضبهم جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت بهذا القطاع، واحتجاجاً على الموقف السلبي للحكومة وتجاهلها للأزمة الخانقة التي يمرون بها بسبب حائحة كورونا وتداعياتها.
واستنكرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، تواصل الصحيفة، استمرار تجاهل الحكومة لمطالبها، معبرةً عن قلقها من عدم إبداء الحكومة لأي نية جديدة تنهي المشاكل التي يتخبط فيها مهنيو القطاع من خلال إيجاد حلول تخفف من آثار جائحة كوورنا عليهم، خاصة أن طول مدتها تسبب في أزمة حادة للمهنيين بعد إغلاق العديد من المقاهي والمطاعم.
وجاء في موضوع آخر بالجريدة، أن الفرقة الوطنية للدرك وجهت استدعاءات إلى مشتبه بتبييضهم الأموال قصد الاستماع إليهم خلال الأسبوع المقبل، بعد أن تفجرت فضيحة شرائهم أزيد من 70 هكتاراً من الأراضي الفلاحية بمنطقة شيشاوة دون وثائق رسمية، إذ تبين بعد التحقيقات الأولية أن الأشخاص الذين يشرفون على عمليات الشراء من ذوي الدخل المحدود، ويشتبه بأن وراءهم مشتبهاً بهم متورطين في ملفات قضائية.
وعلمت “المساء” أيضا، في الموضوع ذاته، أن الفرقة الوطينة للدرك تنتظر إجراء خبرات علمية على وثائق لبيع مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية بنواحي مراكش، بعد أن تبين أن الأمر يتعلق باستثمارات بملايين الدراهم بإقليم شيشاوة، تمت عبر دفعات، واستغرقت زهاء أربع سنوات، وكشفت تحقيقات الأمن أن مئات الملايين من الدراهم مجهولة المصدر ويشتبه بتبييضها بطرق جديدة.
وفي صفحات عدد الغد أيضا من “المساء”، نقرأ أن النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديقراطية للشغل، أدانت ما وصفته بـ”عملية استنزاف الأطر الصحية المستمرة، واستعمال أساليب الاستدعاءات الفجائية في أيام العطل الرسمية، خارج الضواب القانونية”، على حدّ ما جاء في الصحيفة.
وكشف تقرير لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، نقرأ في خبر آخر، أن حركة الأدوية والمستلزمات الطبية غير المشروعة سجلت ارتفاعاً، لاسيما تلك المستعملة في سياق مكافحة كورونا، في حين تم تسجيل تباطؤ في الاتجار غير المشروع في السلع والمخدرات، حيث سجل تراجع حاد في تهريب السجائر والقنب الهندي والحبوب المهلوسة.
وبصفحات العدد ذاته، نطلع على ما دعت إليه الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، التي طالبت الجمعيات الوطنية للإدارن التربوية بالتوقف عن عن كل الصيغ التصعيدية التي قد تؤثر لسبا على مصلحة أبنائنا بناتنا، والاستعداد الجاد والمسؤول للاستحقاقات الوطنية كما هو معهود فيها عبر التاريخ.
وتطرقت اليومية أيضا، إلى التقرير الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي كشف بدائية الأسواق الأسبوعية في المغرب، ودعاً الجماعات الترابية إلى اعتماد شركات التنمية المحلية، كآلية للتعاون بين الجماعات من أجل تدبير الأسواق الأسبوعية بشكل عقلاني، وعصرنة وظائفها وإخراجها من حالتها البدائية.
وإلى “البيان اليوم”، التي قال مدير نشرها في “يومنا”، إن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة، وتتواصل أعمال القتل والدمار في قطاع غزة والضغة الغربية وحي الشيخ جراح والقدس، وتصر قوات الاحتلال على صلفها وغطرستها، مسترسلاً أن إسرائيل لم تتردد في قتل الأطفال والنساء والمدنيين وهدم المنازل.
وزاد محتات الرقاص، أن ما يجري بفلسطين هو المعنى الواضح للبشاعة، وللجريمة، وللغطرسة، وهو يمتحن الضمير الإنساني لكل البشرية وللدول والأنظمة والهيئات، مسترسلاً أنه ليس الأهم اليوم هل نقف مع فلسطين وشعبها لاعتبارات دينية أو قومية أو سياسية أو غيرها، ذلك أن التيه في تفاصيل هذا الكلام المتهافت معناه تحريف الحقائق والسياقات.
وواصلت الصحيفة، في موضوع آخر، أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رجب بخبر استفادة المعتقلين على خلفية حراك الريف، من العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، معتبراً هذه الالتفاتة الملكية إشارة قوية ستساهم في إذكاء جو سياسي إيجابي في البلاد، وتوجهاً إلى المعتقلين المفرج عنهم، ولعائلاتهم وذويهم، بخالص وأصدق التهاني.
وعرجت الصحيفة، على ما قاله الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، بشأن أن الخروج الأخير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن ضرورة قطع جميع العلاقات التجارية مع الشركات المغربية، يجسد مستوى الكراهية المرضية للنظام الجزائري اتجاه المغرب، قائلاً، إن اللاعقلانية انتشرت في عهد تبون، حيث عمل على إظهار علاقة متشنجة مع المملكة في مختلف خرجاته.
وأشار الخبير السياسي، إلى أنه “حتى عندما لا يتوافق السياق مع ذلك، فإن الكراهية تجاه المغرب ليست حاضرة فحسب، بل تتجلى كما هو الشأن بالنسبة للمنطق التجاري، حين يكون من الضروري عرض المنتج قصد بيعه بكيفية لا شعورية، مردفاً أنه في جميع أفكار ومواقف تبون، يكون المغرب حاضرا بشكل مهووس.
وأجرت اليومية حواراً مع أحمد النحوي، رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة لبيان اليوم، الذي قال إن المملكة المغربية شريك رئيسي لبلده، والتبدلات الاقتصادية بينهما بالمليارات، وتبلغ نسبة المغرب في التجارة الخارجية حسب آخر إحصائية، تليه في ذلك مالي ثم السنغال، كما أن موريتانيا شريك استراتيجي للمغرب.
وتابع أن “هناك شركات مغربية كبيرة استثمرت في موريتانيا إضافة إلى عمالة مغربية، وهناك تعاون كبير بين رجال الأعمال من كلا البلدين وتجلى ذلك في عقد أول منتدى لرجال الأعمال الموريتانية والمغاربة ثم في مبادرة أسبوع المغرب التي أشرفت عليها سفارة المغرب في موريتانيا، بقيادة سفير المغرب حميد شبار الذي يقود وفريقه دبلوماسية ناجعة”، وفق الحوار الذي أوردته “بيان اليوم”.
تعليقات الزوار ( 0 )