نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد أن عملية تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة، تطوعية وليست إجبارية، لكنها، مهمة جدا، بسبب متحور دلتا، الذي ينتشر وسط الأطفال بشكل كبير، مردفةً أن تصريحات العثماني جاءت تزامنا مع إطلاق حملة توقيعات رافضة لتلقيح الأطفال.
وأضافت اليومية أن رئيس الحكومي، أوضح في بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن عدد الإصابات وسط أطفال المغرب في تزايد، وكشف أنه منذ وصول متحور دلتا إلى البلاد، وصل عدد الأطفال المصابين الذين دخلوا إلى أقسام الإنعاش إلى 256، وفي غشت وحده، بلغ العدد 117 طفلاً.
واسترسلت أن مجموعة من الأحزاب المشاركة في انتخابات الثامن من شتنبر المقبل، قررت تعليق حملاتها الانتخابية بمدينة قصبة تادلة، حداداً على أرواح ضحايا حادث غرق قارب مطاطي انطلق من مدينة أكادير وعلى متنه العشرات من المرشحين للهجرة السرية في اتجاه جزر الكناري الإسبانية، متابعةً أن قرار الأحزاب، جاء بعدما عمت حالة من الحزن الشديد بالمدينة.
وأعربت عدد من القيادات الحزبية المحلية، تتابع الصحيفة، عن حزنها وأسفها على هذا الحادث المؤلم، مقررة توقيف حملتها الانتخابية بقصبة تادلة مؤقتا، تعبيرا عن مواساتها ومؤازرتها للأسر المكلومة التي نصبت خيام العزاء وفتحت أبواب منازلها لتلقي التعازي، في انتظار تسلم جثامين أبنائها التي لم تتوصل بها بعد السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية.
وتحت عنوان: “احتجاجات أساتذة التعاقد تنذر بدخول مدرسي متعثر”، نقرأ أن أساتذة التعاقد سطروا برنامجاً احتجاجيا، ينذر بدخول مدرسي ساخن، حيث تتخلل البرنامج إضرابات وطنية ووقفات احتجاجية وإنزالات قطبية، وذلك تزامنا مع محاكمة 33 أستاذاً من الأساتذة المتابعين في حالة سراح، والذين تم توقيفهم عقب مشاركتهم في مسيرة احتجاجية نظمت شهر أبريل الماضي.
وقال بلاغ للتنسيقية، تتابع “المساء”، إن “قناعاتها تتصلب يوما بعد يوم ويزداد إيمانها بالنصر خاصة بعد التحاق أطر الدعم التربوية والاجتماعية والنفسية وأطر الاقتصاد، بمعركة إسقاط التعاقد والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”، متابعةً أن هذا الالتحاق إضافة ستدفع بالمعركة نحو مسارها الصحيح في أفق انتظاع المطلب العادل والمشروع.
وضمن صفحات اليومية نفسها، نطالع أن المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة تطوان، خلق مفاجأة وسط الرأي العام السياسي المحلي بعد أن أقدم على ترشيح محامية متمرنة شابة وكيلة للائحة التشريعية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وقدمت لها الأسبوع الجاري رسميا، تزكية المكتب الساسي.
وأشرفت شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على تقديم التزكية للمحامية نهى المساوي، معلنةً للرأي العام عبر جريدة “المساء”، أن حزب “الكتاب”، يراهن على شباب المملكة للإسهام في التغيير الإيجابي، متابعةً أن لأفيلال، من جهتها، تعود إلى الواجهة السياسية، حيث أصرت على الترشح في الانتخابات المحلية بتطوان.
وفي موضوع آخر، قالت “المساء”، إن المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالمحمدية، اعتبر الحكومة المنتهية ولايتها من “أسوأ الحكومات في تاريخ المغرب من حيث تغييب الحوار الاجتماعي الثلاثي الجدي وتدمير القدرة الشرائية لعموم المواطنين والتراجع عن مكاسب الطبقة العاملة والتفرج على إغلاق أكبر شركة في المغرب: سامير”.
وإلى “العلم”، التي قالت إن حسن السنتيسي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أكد أن الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية الجارية، تشكل فرصة تاريخية للتغيير الذي ينشذه الشعب المغربي من أجل تدشين جيل جديد من السياسات العمومية الجادة، وتعزيز المسار الديمقراطي، ودعم دولة الحق والقانون والمؤسسات الدستورية.
ودعا القيادي الاستقلالي، تضيف “العلم”، جمهور الناخبات والناخبين إلى اغتنام هذه الفرصة بالمشاركة الواسعة في الانتخابات من أجل بناء مؤسسات منتخبة تلبي تطلعات الشعب وتستجيب لطموحاته، مناشدا الشباب بصفة خاصة، المبادرة إلى الإسهام في تجديد الديمقراطية وتقويتها للقطع مع الممارسات السابقة التي كانت تجهض العملية الانتخابية.
وعرجت لسان حزب الاستقلال، على العداء الإعلامي الجزائري للمغرب، موردةً في التفاصيل، أن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، أشعل أبواق الإعلام في الجارة الشرقية، التي لم تدخر أي حهد لتبرير قرارات قصر المرادية، تارة بتحريض الرأي العام الجزائري ضد المملكة، وتارة بدعم نظام القشلة العسكرية بالتمجيد والتطبيل لجنون العداء الذي تكنه الجارة للمملكة.
وواصلت أن نظام العسكر، يسعى بتوجيهه للإعلام نحو القضايا المغربية، لاستمالة الشارع الجزائري للاتفاف حوله، وتأييد كل ما يصدر عنه، وتكريس سياسة العداء للمغرب ومكتسباته، خاصة كلما تقدم المغرب خطوة في ملف وحدته الترابية، وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء المغربية.
وتطرقت الصحيفة بين أوراقها أيضا، إلى الأرباح الطائلة التي تحققها وكالات الإشهار، موردةً أنه في ظل التزايد الكبير لعدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت العديد من الشركات ووكالات الإشهار تلجأ للتسويق عبر المؤثرين كاستراتيجية جديدة للتسويق، لما لهم من امتيازات فهم يتمتعون بشعبية كبيرة ومتابعة قوية تعد بالملايين.
ويستخدم المؤثرون أساليب مختلفة لإقناع المتابعين، تضيف “العلم”، فكما هو معهود في باقي وسائل الإعلام الأخرى من التلفزيون والراديو والجرائد، أنه يتم الإشارة للإشهار ويعي المشاهد أنه أمام وصلة إشهارية عكس ما يقوم به المؤثرون، فهم يستخدمون طرقا أخرى تجعل المتابع لا شعوريا يقتنع بالسلع والخدمة المقدمة، فطريقة الإشهار عند هؤلاء تكون مضمنة بطريقة سلسلة، وفق الجريدة.
وختاما ومن “بيان اليوم”، التي قالت إن جبهة البوليساريو الانفصالية، تلقت صفعة قوية من القضاء السويسري الذي أصدر حكماً ينسجم مع موقف الحكومة السويسرية التي لا تعترف بجمهورية الوهم، مضيفةً أن المحكمة الفيدرالية أقرت بعدم قانونية كتابة “جمهورية الصحراء الغربية”، في خانة “الجنسية”، بالنسبة لطالبي اللجوء.
وزادت أن هذا الحكم، جاء خلال رفض المحكمة، للاستئناف الذي تقدم به شخص يعترض على قرار السلطات السويسرية القاضي برفض، من الآن فصاعدا، لدى تجديد تصريح “اللاجئ” كتابة جمهورية “الصحراء الغربية”، في خانة “الجنسية”، وذلك في انسجام تام مع الموقف الرسمي لسويسرا بخصوص قضيى الصحراء المغربية.
وأوردت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن خبراء ومحللين سياسيين، أجمعوا على أن إقدام الجزائر على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب يشكل عملا غير ودي يعكس رغبة النظام الجزائري في تصدير أزماته الداخلية، مؤكدين أن هذا القرار الجزائري قام على مبررات خيالية ويشكل مقامرة بمصالح الشعوب المغاربية.
تعليقات الزوار ( 0 )