Share
  • Link copied

صحف الاثنين: تحذيرات دولية من انزلاق المغرب إلى مستنقع سياسة التّقشف

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من “المساء”، التي قالت إن منظمةً دوليةً دقت ناقوس الخطر حول الخطر الكبير الذي يهدد بتحول المغرب إلى نهج سياسة التقشف الذي يتسبب في توترات اجتماعية، مؤكدةً أن المملكة لديها واحد من أدنى معدلات كفاءة الاستثمار العام في العالم ويعتمد فقط على الموارد الضريبية لتغذية ميزانيته.

وأضافت الجريدة بأن منظمة أوكسفام، أكدت أن التحديات المالية الحالية والأزمة الصحية في عام 2020، أظهرت الحاجة إلى اتخاذ تدابير مالية جديدة لإنقاذ خزينة الدولة، وبالمثل فإن فرص الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة والكبيرة هو أحد الإجراءات اللازمة للحد من اتساع نطاق أوجه عدم المساواة وتخفيف الضغط على أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط.

وكشفت المنظمة، تتابع “المساء”، أن عائدات الضرائب، التي تمثل ما يقارب 85 في المائة من ميزانية الدولة بين سنتي 2000 و2018، تلقي بثقلها وبشكل غير عادل على فئة صغيرة من المجتمع، كما هو الحال بالنسبة للضريبة على الدخل التي تزيد من الضغط الضريبي بشكل غير عادل على المستخدمين حيث تظهر الإحصاءات الرسمية.

وتابعت اليومية في خبر آخر، بأنه، بعد توالي عمليات تهريب كميات كبيرة من مخدر الحشيش عبر المعابر الحدودية بالشمال، انتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق في علاقة موظفين بمعابر حدودية بعناصر شبكة دولية للتهريب ذكرت أسماء موظفين وعناصر بالجمارك أثناء التحقيقات معها.

وأوضحت “المساء”، أن تحقيقات الفرقة الوطنية جاءت بعد أن فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بحثا فضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصّة، يوم الجمعة الماضي، لتحديد المتورطين في محاولة تهريب طنين و380 كيلوغراماً من مخدر الشيراً على متن حاويات معدنية كانت معدة للتصدير.

واسترسلت الجريدة في موضوعٍ آخر، أن الداخلية أطلقت يد الولاة والعمال لمراقبة نفقات رؤساء المجالس الجماعات، موردةً في التفاصيل بأن الوزارة عممت دورية على ولاة وعمال الأقاليم ورؤساء المجالس الجماعية، جددت فيها، دعوتها إلى التقشف ومنح الأولوية للنفقات الإجبارية، كما أعلنت إلغاء حصة بعض المشاريع التي لم يتم الالتزام بها.

وأدرفت اليومية بأن الدورية التي حملت توقيع عبد الوافي لفتيت، أحالت على تأثيرات جائحة كورونا، والتوقعات التي حملها قانون المالية لسنة 2021 والتي تضمنت تراجعاً لمداخيل الضريبة على القيمة المضافة بـ 8 في المائة مقارنة بسنة 2020، متابعةً أن لفتيت شدد على أن التوجيهات التي حملتها دورية سابقةً بشأن التدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية.

وفي “المساء” أيضا نقرأ، أن شبيبات الأحزاب أغلبية ومعارضة، اعتبرت أن المواقف الداعية إلى إنهاء العمل بلائحة الشباب برسم الدائرة الوطنية تعد مؤشراً مقلقاً ورسالة سلبية لإغلاق قوس آخر فتحته موجة الحراك الشبابي وطنيا وإقليمياً، وانتصاراً لخط تعميق اليأس وتنفير الشباب من العمل السياسي داخل المؤسسات.

وباليومية ذاتها أيضا، نطلع على رصد الاتحاد الوطني للمهندسين في المغرب، أسباب وآثار الفيضانات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية للمملكة، وما خلفته من خسائر كبيرة في الأرواح والبنيات والممتلكات، حيث طالب بفتح تحقيق نزيه في الموضوع، معرباً عن تضامنه مع ضحايا هذه الكارثة ومتوجها بتعازيه لعائلات المتوفين.

وطالبت نقابة مهندسي المغرب، بالتعجيل بتعويض المتضررين، الذين عاشوا أياماً عسيرة ترتبت عنها، مآس اجتماعية حقيقية، بعدما غمرت المياه الشوارع والمساكن والمحلات التجارية وبعض الوحدات الصناعية، وأصبح العديد من المواطنين بدون مأوى وأمتعة ومحرومين من مصدر للرزق ومن الدراسة.

ومن “المساء” إلى “العلم”، التي نطلع فيها تحت عنوان: “غياب التواصل يعمق الشعور بالقلق لدى المغاربة”، بأن الترقب لا يزال سيد الموقف، بخصوص بدء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بالمغرب، في ظل عدم توصل المملكة باللقاح إلى حدود اليوم، بعد أن مرّت التواريخ التي سبق وأعلنت عنها وزارة الصحة.

وقالت لسان حزب الاستقلال، إنه أمام غياب المعطيات الكافية، يفتح هذا التأخير الحاصل الباب على مصراعيه لتناقل الشائعات، ما يضاعف من مخاوف المواطنين من هذا اللقاح، كما أن منسوب الغضب، تواصل بيان اليوم، تزداد مع توالي الأيام، وهو ما يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يفرض على الحكومة تحمل مسؤولياتها كاملةً في التواصل المستمر والشفاف.

وفي تقرير آخر بـ”العلم”، نقرأ بأن البنك الدولي، نبه إلى الخطورة التي وصلتها مستويات تلوث الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يتجاوز الحدود التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، كما نبه أيضا، إلى خطر التآكل، بالمنطقة، حيث يرتبط انحسار السواحل واختفاء الشواكئ بارتفاع مستوى سطح البحر، وفق ما ورد في الجريدة.

وأكد البنك الدولي، تواصل “العلم”، أنه مع نمو المدن وبخاصة المطلة على السواحل بالمنطقة، فإن التعافي معدلات انحسار السواحل في هذا البلد أعلى بعشرة أضعاف، مردفاً بأن البلدان تمتلك فرصة التحرك نحو مستقبل يراعي الظروف البيئية ويتصف بالشمول والقدرة على الصمود عند تحقيق مستوى أعلى في جودة الهواء.

وختاماً مع “بيان اليوم”، التي قالت إن تأخر استيراد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أثار جدلاً واسعاً بين مختلف الأوساط، لاسيما بعدما سبق وأن وعدت وزارة الصحة المغاربة بتلقيحهم نونبر الماضي، وضمان جرعات التلقيح مع الدول الأولى التي ستعتمد التلقيح، مضيفةً أن هذه الوعود التي انطلقت منذ بداية الوباء، من خلال الشراكات التي عقدها المغرب.

وزادت لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن كثيراً من الفاعلين في مجالات مختلفة وجهوا انتقادات واسعةً لوزارة الصحة والحكومة، واتهام البعض لها بالتحايل على المغاربة، خصوصاً بعد تواتر أنباء عن تراجع الصين عن مد المغرب بلقاح سينوفارم، واتجاه المغرب لاستيراد جرعات زائدة من لقاح “استرازينيكا” البركاني وكذا نسخته المطورة بالهند كوفيدشيلد.

وبالصحيفة نفسها، نقرأ أن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، أصدرت بحر الأسبوع الماضين أحكامها في ملف المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية والمهربة، تراوحت ما بين 4 سنوات حبساً و8 سنوات سجنا نافذا، وصل مجموعها لـ 30 سنة، في حق خمسة متهمين، مسترسلةً أن المحكمة قضت أيضا بغرامات مالية.

وكان اعتقال المتهمين، تضيف “بيان اليوم”، قد جاء بعد الحملة الواسعة التي شنتها السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، على غرار باقي الحملات الأمنية بمدن أخرى، وهي الحملات التي شنت على المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية والمهربة، قبل أن تشرع الشرطة القضائية في بحثٍ تمهيدي بخصوص الملفّ.

Share
  • Link copied
المقال التالي