Share
  • Link copied

صحف الإثنين: أطنان من السّوائل السّامة تتسبّب في كارثة بيئية بمدينة الرّباط

مُستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الإثنين، من جريدة “العلم”، التي قالت إن العشرات من ساكنة فجيج خرجوا صباح الجمعة الماضي، في مسيرة سلمية ووقفة احتجاجية صامتة أمام باشوية المدينة للتعبير عن رفضهم لقرار يقضي بإخلائهم لضيعات فلاحية يستغلونها منذ قرون، بواحة بمنطقة تسمى العرجة تقع شمال المدينة.

وأضافت لسان حزب الاستقلال، أن المحتجيزن الذين ينتمي أغلبهم لقصر أولاد سليمان، أحد القصور السبعة التي تؤثث المجال الحضري للمدينة المحافظة التي يناهز تعداد سكانها العشرة آلاف نسمة، رفعوا لافتات يستفسرون من خلالها عن مصيرهم بعد تلقيهم تعليمات بمغادرة ضيعاتهم وبساتين نخيلهم بمنطقة العرجة.

وأفادت “العلم”، أن مصادر متواترة أكدت لها، أن وفداً يضم مسؤولين عسكريين ومدنيين جزائريين قد حل صبيحة الأربعاء الماضي بضيعات العرجة على الشريط الحدودي وأنذر مستغليها الموجودين بعين المكان بضرورة إخلاء المنطقة التي يجهل بصفة قطعية هل تندرج ضمن المجال الترابي المغربي أو الجزائري، وذلك في أجل أقصاه 18 مارس المقبل.

وتحت عنوان: “لا خوف على المغاربة من أسترازينيكا”، قالت اليومية، إنه على امتداد أسبوع كامل استمر تصاعد الجدل بشأن اللقاح البرطاني المذكور، وذلك لاشتباه عدة دول أوروبية في تسببه بجلطة الدم والحساسية المفرطة، مشيرةً إلى أن هذا الأمر نجم عنه تعليق استعمال اللقاح مؤقتا في كل من الدنمارك والنرويج وإيسلندا وإيطاليا.

وتابعت الجريدة أن منظمة الصحة العالمية، والوكالة الأوروبية للأدوية، والمنظمة الدولية للجلطات الدموية والتخثر، أكدوا أن لقاح أسترازينيكا، آمن وفعال، بعد استخدام نحو عشرين مليون حقنة منه عبر العالم، مردفةً أن وكالة الأدوية الأوروبية، قالت إنه لا مؤشر على وجود صلة بين اللقاح وجلطة الدم، وإنه يمكن الاستمرار في استعمال اللقاح.

و كانت مصادر متواترة قد أكدت للعلم ان وفدا يضم مسؤولين عسكريين و مدنيين جزائريين قد حل صبيحة األربعاء الماضي بضيعات العرجة على الشريط الحدودي و أنذر مستغليها الموجودين بعين المكان بضرورة إخالء المنطقة التي يجهل بصفة قطعية هل تندرج ضمن المجال الترابي مصطفى موساوي نائب األراضي الجماعية عن مارس الجاري. المغربي او الجزائري و ذلك في أجل أقصاه ال 1

وفي صفحات “المساء”، نقرأ تحت عنوان: “أطنان من السوائل السامة تتسبب في كارثة بيئية بالرباط”، موردةً في التفاصيل أن مصدر التلوث الخطير الذي لخق بوادي أبي رقراق، والذي تضررت منه ساكنة عدد من الأحياء بالرباط، لا يزال مجهولاً، رغم أن أصابع الاتهام تشير إلى مطرح “أم عزة”، الذي ترقد به منذ سنوات قنبلة بيئية، مكونة من 400 ألف طن من عصير الأزبال السام.

وأوضحت الجريدة، أنه في الوقت الذي دعت فعاليات جمعوية إلى فتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات، وكذا مصدر هذا التلوث، علمت “المساء”، أن توجيهات صدرت بعدم الاقتراب من مياه الوادي إلى حين التثبت من طبيعة المواد التي جعلت لونه أسود، وبه رائحة تسببت في معاناة عشرات الآلاف من ساكنة المنطقة.

وزادت الصحيفة أن الصمت الذي غرقت فيه جميع الجهات المسؤولية، عزز فرضية أن يكون مصدر التلوث قادما من مطرح النفايات في واقعة جد خطيرة، بعد أن تم إهمال هذات الملف، رغم التهديد الذي يشكله بالنسبة للعاصمة، مشيرةً إلى أن هذا الأمر، جعل بعض المستشارين ينتقدون التركيز على مشاريع الواجهة من طرف والي الرباط، عوض العمل على تخليص المدينة من خطر الأحواض العملاقة.

وفي موضوع آخر، قالت “المساء”، إن سلطات الرباط شرعت في هدم الفوضى وخروقات استغلال الملك العمومي بشاطئ الرباط، بعد تعليمات صارمة من الوالي اليعقوبي لوقف العشوائية والفوضى بشاطئ العاصمة، وذلك بالتزامن مع تحقيق الفرقة الوطنية للدرك مع منتخبين ورجال أعمال في هذه الخروقات، ووجود تقارير فضحت استغلال الملك البحري دون رخص والارتماء على ملك الدولة.

وانتقل رجال السلطة، تضيف اليومية، إلى عين المكان، وشرعت الجرافات في هدم البنايات غير القانونية، لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الترامي على الملك العمومي واستغلال الفضاءات العمومية في أنشطة تجارية، حيث سبق لمصادر الجريدة، أن كشفت عن الخروقات التي يعرفها شاطئ العاصمة، من بينها الترامي على الملك العام البحري.

ونطلع بالجريدة ذاتها، على ما كشفه مصدر وصفته “المساء” بـ”جيد الاطلاع”، بشأن أن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، يترأس بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف الحموشي، حملة تطهير واسعة بعدد من النقاط السوداء بالدار البيضاء، لتجفيف منابع الجريمة وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار.

وعرجت “المساء”، في موضوع آخر، ضمن صفحاتها، على غضب مجموعة من الأطر الطبية والممرضين والموظفين وجميع الأطر المشاركة في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، بسبب تأخر وصول اللقاح إلى بعض المراكز الصحية بجماعات ترابية قروية وحضرية، منها جماعات تابعة إداريا لإقليم برشيد، فيما الفئات المعنية باللقاح تحترم الموعد وتحضر في ساعات الصباح الباكر.

وقالت الجريدة ذاتها، إن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هاجم عدداً من الأحزاب التي اعتبرها ضعيفة ولا تقوى على التنافس السياسي والانتخابي، حيث قال إن الأحزاب التي وصفها بـ”G8″، قامت بالتصويت على تعديل القاسم الانتخابي ليكون على أساس المسجلين بدل الأصوات الصحيح، لأنها تعتبر أن “المصباح”، لا يزال قوياً.

ومضيت اليومية تقول، إن العثماني، الذي حل بقلعة السراغنة بمناسبة حفل التحاق منخرطين جدد، وعقد لقاء داخليا معهم، أكد أن القاسم الانتخابي لم يعد معمولاً به في أي دولة، مضيفاً أن لجوء برلمانيي أحزاب الأغلبية والعارضة إلى التصويت على القاسم الانتخابي يعتبر رسالة واضحة من أجل عدم تمكين “البيجيدي” من الفوز بأكثر من مقعد في كل دائرة تشريعية.

وتطرقت “المساء” في صفحاتها، إلى الطريقة التي استقبل بها سكان شفشاون مشروع قانون تقنين زراعة “القنب الهندي”، حيث قالت إنه لا حديث في المدينة ونواحيها، إلا عن هذا القرار، الذي لم يخف العديد من السكان حماسهم لممارسة هذا النوع من الزراعة بكل حرية وبدون أي مطاردات، فيما توجس آخرون مما يمكن أن يحدث، خصوصاً أن التجارب تثبت وجود قفز على بعض الضوابط القانونية.

ونختتم جولتنا في صحف بداية الأسبوع، من “بيان اليوم”، التي ضمّت صفحتها الأولى، في عمودها المكتوب بقلم محتات الرقاص، إن نتئاج ومجريات الجمعية العمومية الثالثة والأربعين للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي احتضنها الرباط الجمعة، جسدت دلالات أكبر من معناها الرياضي والتنظيمي المباشرين.

وأضاف الرقاص، بأن هذا يأتي، لأنها كرست الحضور القوي للمغرب ضمن المؤسسات الرياضية القارية والدولية، ما يجعل الفعل انتصارا دبلوماسيا وسياسيا يستحق التنوين، متابعاً أن أشغال هذا الحفل، جرت بانسيابية واضحة وانتهت بنتائج توافقية منحت رئاسة الكاف للجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، مع اتفاق مختلف المتنافسين على هيكلة قيادية للاتحاد الإفريقي.

وأورد لسان حزب التقدم والاشتراكية ضمن صفحاته، تأكيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس، بالرباط، أن المغرب خطا خطوات مشرفة لصالح التمكين للمرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وهو ما تعكسه عدد من المكتسبات الدستورية ذات الصلة منذ دستور 2011، وكذا الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية على أرض الواقع، التي تروم مناهضة التمييز ضد المرأة.

Share
  • Link copied
المقال التالي