Share
  • Link copied

صحف الأربعاء: حكومة العثماني تتجه إلى إطلاق يد الخواص في قطاعات استراتيجية

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء”، التي قالت تحت عنوان كتب بالبنط العريض: “الحكومة تطلق يد الخواص في قطاعات إسرتاتيجية”، إن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أعدت مشروع مرسوم جديد يتضمن تعديلات على المرسوم رقم 45-15-2 القاضي بتطبيق القانون رقم 86-12 المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأضافت اليومية أن المذكرة التقديمية المرفقة بنص المشروع، جاء فيها أن تشجيع اللحوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص يندرج في سياق الارتفاع المتزايد للطلب في مختلف القطاعات، وخصوصاً الطاقة والماء والنقل والصحة والتربية والتكوين، مسلطةً الضوء على هذه الاحتياجات المتزايدة للمعدات والخدمات الأساسية من خلال تداعيات الأزمة الصحية الراهنة.

وعرجت الصحيفة على استماع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش إلى صافي الجين البودالي، رئيس الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، على خلفية شكاية تقدم بها الفرع الجهوي للجمعية، في وقتٍ سابق، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والذي أحالها بدوره على الفرقة المذكورة لإجراء كافة الأبحاث والتحريات المفيدة.

وتتضمن الشكاية، وفق “المساء”، اتهامات لمسؤولين بتبديد الأموال العمومية والفساد بالجماعة القروية سيدي غانم بإقليم الرحامنة، مردفةً أن الجمعية تقدمت بالشكاية بعد وقوفها على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط بتبديد أموال عمومية والفساد ونهب المال العام، رصدت من طرف المجلس الأعلى للحسابات بالجماعة المذكورة.

ونقرأ في الجريدة ذاتها، أنه مع بداية العد العكسي لدخول شهر رمضان، بدأت السلطات المغربية في تنزيل قرارات مشددة لفرض حالة الطوارئ الصحية وتفادي موجة ثالثة من الفيروس المتحور، إذ قررت السلطات تعليق الرحلات الجوية من وإلى فرنسا وإسبانيا، بسبب تفشي فيروس كورونا والسلالات المتحورة منه.

وشمل قرار تعليق الرحلات، تضيف اليومية، جميع شركات الطيران التجارية، ودخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف ليلة أمس الثلاثاء الـ 30 من شهر مارس الجاري، إلى حين إشعار آخر، مسترسلةً أن السلطات المغربية ما زالت تعلق الرحلات الجوية مع 37 دولة بسبب استمرار تداعيات فيروس كورونا، وخوفاً من تسلل سلالات الفيروس المتحور إلى البلاد.

وبين صفحات الجريدة نطلع أيضا، نقرأ أيضا أن عرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، شهدت الإثنين، احتجاج العشرات من ضحايا ودادية سكنية يتهم صاحبها باختلاس 25 مليار سنتيم، بعد أن جرى النظر في ملفه دون أن يحضر إلى المحكمة، مردفةً أن النظر في ملف المشروع السكني المعني، جاء بعد أن تم تمتيع صاحبه بالسراح المؤقت.

وفي صفحات اليومية أيضا، نطلع على ما كشفه عز الدين الإبراهيمي عضو لجنة التلقيح، بشأن أن ما بين 25 و30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس، بالإضافة إلى 12 في المائة من المغاربة الذين استفادوا من التلقيح، ضمنهم الفئات الهشة، مضيفاً أنه إن صحت الأرقام، فإنه حتى وإن لم يتوصل المغرب باللقاحات، فمن الممكن أن تكون بداية الصيف المقبل، منطلقا لتفخيف القيود.

وكتب الإبراهيمي، تواصل “المساء”، في تدوينة له على صفحته بـ”فيسبوك”، أن “ما بين 25 و30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس، و12 في المائة من المغاربة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح، وغالبية الأشخاص في وضعية هشاشة لقحوا، بينما كل المغاربة أقل من 60 سنة في صحة جيدة، ولا يطورون الأعراض الحرجة.

وأوردت “المساء” في خبر آخر، أنه استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القبلة، فقد جدد أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، رفضهم الاستغلال المفضوح للبرامج والمخططات الوزارية في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، والإتيان بمشاريع حكومية بتغليف وتوليفة حزبية، وتقديمها في مهرجانات بالمدن والقرى كهداياً ووعود انتخابية بلون حزبي معين.

ودعا أعضاء المكتب السياسي لـ”الجرار”، تضيف “المساء”، إلى حوار وطني سياسي مسؤول، يفضي إلى التوقيع على ميثاق أخلاقي يتعهد باحترام جميع الأحزاب للقوانين والتزامها بقواعد التنافس الانتخابي الحر والشريف، مع الاحترام المبدئي للنتائج والعمل على خلق بيئة وطنية سليمة تحتضن العملية الانتخابية، بما يرفع من نسبة المشاركة.

وإلى “العلم”، التي قالت إنه، قبيل شهر رمضان الأبرك، تزايد تضارب المعطيات الوبائية ببلادنا مما يفتح معركة المغرب مع الفيروس التاجي على كل الاحتمالات، مردفةً أن هذا الوضع أذكته مستجدات عدة على الأرض، منها اكتشاف عشرات الإصابات بالطفرة البرطانية لكورونا بمدينة الداخلة، وإضافة إسبانيا وفرنسا لقائمة الدول التي علق المغرب رحلاته من وإليها.
وتابعت لسان حزب الاستقلال، أنه، يقابل ذلك، معطى إيجابي، وهو “وصول المنظومة الصحية ببلادنا إلى تمنيع أزيد من 30 في المائة من الفئة المستهدفة، وذلك رغم السياق المتسم بندرة اللقاحات دولياً، وتعثر الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن المغاربة يتطلعون، إلى ثاني رمضان في ظل الجائحة، وسط مخاوف من تطورات الحالة الوبائية وما يواكبها من تدابير.

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة، أن التصريحات الأخيرة حول رداءة جودة الدقيق الذي يستهلكه المغاربة، خلقت الكثير من الجدل، وبات أرباب المخابز يتقاذفون التهم، فهناك من اعتبر الدقيق المستعمل في إنتاج الخبز لا يصلح حتى لعلف البهائم، بينما الطرف الآخر، نفى ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكداً على جودة الدقيق، ومطابقته للمعاير التي يحددها القانون المغربي.

ونقلت الصحيفة، عن محمد القيري، الكاتب العام للفدرالية المغربية لأرباب المخابز والحولويات، إن الدقيق المستعمل في إنتاج الخبز لا يصلح حتى لعلف البهائم، حيث عزا ذلك إلى سوء منتجات المطاحن، مضيفاً في تصريح لليومية، أن الوزير الراحل محمد الوفا، والحسين الداودي، أقرا بالبرلمان أن المطاحن تروج لدقيق وصفاه بالفاسد والرديء.

وختامأً مع موضوع آخر، ضمن صفحات “العلم”، تطرقت عبره إلى العلاقات المغربية الإسبانية، حيث أوردت أن التطورات التي عرفها المشهد السياسي الإسباني خلال العقد الأخير، مع تأسيس وصعود أحزاب جديدة إلى دفة الحكم وبروز مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة، أرخت بظلالها على العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد.

وأبرزت الصحيفة أن هذه التوترات، تسببت في أكثر من مرة، في تأجيل انعقاد القمة الثنائية، وحالت دون اجتماع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بالملك محمد السادس، خاصة بعد قيام زعيم الحزب الاشتراكي الموحد بزيارة إلى الجزائر، مسترسلةً أنه كان من المتوقع، أن ينعقد اجتماع رفيع المستوى بين الرباط ومدريد، غير أنه تأجل في أكثر من مرة.

Share
  • Link copied
المقال التالي