صحف الأربعاء: تحالف الأحرار والبام والاستقلال لتشكيل مختلف المجالس المنتخبة

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غدٍ الأربعاء، من “المساء” التي أوردت أن المجلس الأعلى للحسابات ذكر أن وكلاء لوائح الترشيح والمترشحين، الملزمين بتقديم حسابات حملاتهم الانتخابية، مطالبون بإيداع هذه الحسابات لدى المجلس داخل أجل ستين يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاقتراع 8 شتنبر الجاري.

وأضافت اليومية أن المجلس الأعلى للحسابات، استند قي مطالبته للمترشحين المعنيين بتقديم حساباتهم على أحكام الفصل 147 من دستور المملكة الذي أناط بالمجلس الأعلى للجسابات مهمة فحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية وعملاً بمقتضيات القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب والقانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.

وفي موضوع آخر، نقرأ أن ثلاثة لوائح انتخابية أودعت ملفاتها بمقر عمالة الرحامنة للتنافس على مقاعد المجلس الإقليمي لإقليم الرحامنة، ودخول غمار التنافس للاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجلس الإقليمي للرحامنة، مسترسلةً أن حزب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، تقدموا بلائحهم للانتخابات .

وبالعدد نفسه، نطّلع على أن الغرفة الدنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أجلت مساء الإثنين، محاكمة 7 متهمين في أحداث سبت جزولة إلى جلسة 27 شتنبر الجاري، متابعةً أن المتهمين السبعة يواجهون تهما ثقيلة بينها تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وإهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم، وممارسة العنف في حقهم نتح عنه إراقة الدماء.

وكان المتهمون، تضيف “المساء”، قد اعتقلوا بعد اندلاع موجة عنف بالشارع العام بمدينة جزولة، نتج عن التأخر في إعلان نتائج نكتبين للتصويت حيث تم تخريب ممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحراق سيارة باشا المدينة والتراشق بالجحجارة وممارسة العنف، مسترسلةً أن الجماعة عاشت حالة استنفار يوم 9 شتنبر الجاري.

وقالت الجريدة، في تقرير آخر، إن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، اختتم المشاورات التي أجراها أمس، لتشكيل الحكومة الجديدة، بلقاء كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحن العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.

وأردفت أن لشكر قال إن اللقاء شكل مناسبة لإجراء مشاورات تمهيدية حول تصورنا للأوضاع وطنيا ودوليا، وحول ما هو مطروح بالنسبة للشعب المغربي وبلادنا في هذا الظرف الدقيق، كما كان أيضا فرصة لإبراز ما بذله كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت التوجيهات الملكية السامية.

وضمن صفحات “المساء”، أيضا، نقرأ أن أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال، أعلن عن تكوين تحالف فيما بينها لضمان الأغلبية التي تخول لها تسيير عدد من الجماعات المنتخبة بمختلف ربوع المملكة، متابعةً أنه بجهة الشرق، قامت التوافقات بين الأحزاب الثلاثة، تحت إشراف كل من محمد أوجار من الحمامة، والاستقلالي عمر حجيرة، وعبد النبي بعيوي من الجرار.

وتابعت أن الأحزاب الثلاثة تحالفت أيضا بمراكش، حيث اتفقت على إسناد رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش إلى المحامية فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لـ”البام”، مردفةً أن النتائج المعلن عنها بمراكش، منحت الأصالة والمعاصرة المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية بـ 18 مقعداً، يليه التجمع الوطني للأحرار بـ 15، والاستقلال بـ 11.

وفي العدد نفسه، نطالع أن العمليات الأمنية الرامية للتصدي لجرائم التظوير في الوثائق الصحية، أسفرت، خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 شتنبر الجاري، عن معالجة تسع عشرة قضية مكنت من ضبط 41 شخصا في حالة تلبس بالتزوير واستعماله في اختبارات الفحص عن عدوى كورونا، وجوازات التلقيح، فضلاً عن تهريب وترويج الاختبارات السريعة للكشف عن هذا الفيروس.

هذا، وتمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سلا، نجد في خبر آخر، نهاية الأسبوع الماضي، من ضبط 16 شخصا من بينهم 11 قاصرا، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بأعمال الشغب المرتبط بالرياضة وخرق حالة الطوارئ الصحية وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، متابعةً أن عدداً كبيراً من المحسوبين على فصائل مشجعي أنديوة طروية، كانوا قد تجمهروا بساحة سيدي الشافي بسلا، قبل أن يعمدوا للتراشق بالحجارة.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها تحت عنوان: “الجرعة الثالثة من اللقاح تثير جدلاً واسعا بين الأوساط العلمية في العالم”، أن خبراء من منظمة الصحة العالمية ووكالة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أوضحوا الإثنين، أن إعطاء جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لكل السكان غير مبرر راهنا، لأنها تبقى فعالة جداً في مواجهة أخطر أشكال مرض الفيروس التاجي بما فيه متحور دلتا.

وكتب هؤلاء، تتابع اليومية، أن اللقاحات محدودة العدد، وستنقذ عدداً أكبر من الأرواح البشرية إذا ما أعطيت إلى أشخاص يعتبرون معرضين جداً للإصابة بشكل خطر بكورونا، ولم يتلقوا اللقاح بعد، موضحين: “لا تظهر البيانات الراهنة الحاجة إلى جرعات لقاح معززة للسكان عموما الذين تبقى فاعلية اللقاح عالية في صفوفهم حيال الأشكال الأخطر”.

وتطرقت الجريدة في موضوع آخر، إلى قيام وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية المالية ديميناتا سانغاري، الغثنين، رفقة سفير الملك بباماكو حسن الناصري، بزيارة السائق المغربي الذي يرقد بإحدى المصحات بباماكو، إثر إصابته بجروح في الاعتداء الإجرامي الذي استهدف السبت الماضي، سائقين مغاربة ما خلف مقتل اثنين منهم.

وخلال هذه الزيارة، تضيف الصحيفة، اطمأنت الوزيرة المالية على صحة السائق وظروف علاجه واستمعت إلى توضيحات قدمها الطاقم الطبي، متابعةً أن الحكومة المالية، كانت قد قدمت التعازي إلى السفير المغربي، على لسان وزير خارجيتها عبد اللاي ديوب، وذلك على إثر وفاة السائقين المغربيين، وعبرت عن تضامنها.

وبين أوراق العدد نفسه، نطالع، أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر الأربعاء 15 شتنبر الجاري، في ملف “عمدة مراكش ونائبه الأول يونس بنسليمان، المتابعين في حالة سراح من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإمهال بوكمازي وإدريس أبو الفضل الذين أعلنا نيابتهما عن عمدة مراكش لإعداد الدفاع.