Share
  • Link copied

صحف الأربعاء: انتعاشة قوية للنقل السري.. ومخاوف من بؤر وبائية بسيدي قاسم

نستهل جولتنا في الصحف الورقية ليوم الأربعاء، من صحيفة “بيان اليوم”، التي عنونت على صدر صفحتها الأولى ” انتعاشة قوية للنقل السري وعودة الحياة للخطافة”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ، أنه نتج عن قرار وزارتي الداخلية والصحة، بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ارتباك كبير في صفوف المواطنين.

وأوضحت “بيان اليوم”، أنه في الوقت الذي أغلقت فيه المحطات الطرقية شبابيك التذاكر الخاصة بالمدن المعنية بالقرار، فتحت شركات النقل أبوابها للراغبين في السفر إلى المدن المجاورة، على أساس أن يتدبر المسافر أمره.

ورغم رفض المحطات الطرقية بيع التذاكر للراغبين في السفر إلى المدن الممنوع التنقل إليها، أشار ذات المصدر إلى أن العديد من المسافرين العالقين يتحلقون حول المحطات، ويدخلون في مفاوضات مع سائقيها، من أجل نقلهم بأي ثمن إلى مداخل المدن الممنوع دخولها، على أساس أن يواصلوا السير بعد ذلك على الأقدام.

وذكرت “بيان اليوم”، “أن النقل السري أو ما يصطلح عليه بـ “الخطافة”، عرف انتعاشة قوية، إذ تقتحم بين الفينة والأخرى، سيارات المحطات الطرقية، تعرض خدماتها للمسافرين، مقابل أسعار ملتهبة، والغريب في الأمر أن عمليات التفاوض تجري أمام أعين رجال الأمن الذين بات همهم الوحيد بعد القرار الحكومي، هو حفظ أمن المواطنين”.

من جهتها كتبت “المساء”، أن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، استنكرت ما أسمته تمادي الحكومة في تهميش القطاعات الاجتماعية، خصوصاً الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، والاصرار على تنفيذ ما وصفه مكتبها الوطني بالتوجهات النيوليبرالية المناهضة للخدمات العمومية، والحقوق الاجتماعية، وهو ما تجسد في قانون المالية التعديلي المخيب للآمال، حسب تعبير النقابة.

ونقرأ في “المساء”، أن هيئة حقوقية حذرت من انفجار بؤر وبائية، بعدد من جماعات إقليم سيدي قاسم، خاصة بجماعة عين الدفالي، وحثت السلطة المحلية والجهات الأمنية على تحمل مسؤوليتهما لوضع حد لكل التجاوزات التي سمحت بتسلل فيروس كورونا إلى تلك المناطق، وبداية تفشيها وسط الساكنة بشكل مخيف.

Share
  • Link copied
المقال التالي