شارك المقال
  • تم النسخ

صحف الأربعاء: الحكومة تستعد لرفع الدعم عن الغاز.. وأبناك تبلغ عن غاسلي الأموال

نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الأربعاء، من “المساء”، التي قالت في تفاصيل تقرير عن إبلاغ أبناك ن حسابات ضخمة لغسيل الأموال، إن النيابة العامة بالرباط، تحركت ودخلت مجموعة من الأبناك التي أرسلت وثائق ومستندات مالية تكشف عن كيفية تبييض ملايير السنتيمات في مشاريع، أهمها العقارات والأراضي الفلاحية والشركات التي تعمل في مجال الاستيراد من الخارج.

وأضافت اليومية، أنه حسب وثائق تتوفر عليها، فإن كشوفات بنكية بالملايير جرى إيداعها في حسابات بنكية لأشخاص لا تحوم حولهم الشبهات قصد تسديد قيمة عقارات وأرض فلاحية وشقق بإسبانيا، إذ غالبا ما يجري التموينه من أجل عملية الشراء، خاصة وأن الأموال مشبوهة، مسترسلةً أن عددا من الأبناك، أخبرت عن عمليات مشبوعة، وحسب مبالغ مالية ضخمة نقداً.

ونقرأ في موضوع آخر، أن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، كشف أن الشروع في استفادة التجار والفلاحين والصناع التقليديين وأرباب النقل وأصحاب المهن الحرة من التغطية الصحية، سيتم شهراً واحدا بعد تسجيلهم وأداء مساهمتهم لفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وقال بنشعبون، تتابع “المساء”، إن حملة التواصل المكثفة مع الجمعيات المهنية أبانت عن سوء فهم لمضمون المساهمة المهنية الموحدة، وذلك بعد دعوات الإضرابات التي أطلقها عدد من الجمعيات الممثلة للتجار والمهنيين، مضيفاً أنه بعد تقديم الشروحات الضرورية، تم تسجيل استجابة واسعة من طرف هؤلاء، من أجل الانخراط في المساهمة.

وستتم، وفق بنشعبون، برمجة التمويل الضروري لتنزيل التعويضات العائلية، بما مجموعه 14.5 مليار درهم سنوياً، من خلال إعادة التوزيع التدريجي للمواد المخصصة حاليا لتمويل نظام راميد وتجميع مجموعة من البرامج الاجتماعية الحالية، مثل تيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، إلى جانب العائدات الضريبية المخصصة لتمويل الحماية الاجتماعية.

وزادت الصحيفة في موضوع آخر، أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، كلف من جديد، محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، بمباشرة حملة تطهير واسعة بعدد من النقط السوداء في مدينة مراكش، بعد أن شملت الحملة أخيرا مدينة الدار البيضاء.

ونقرأ بين صفحات عدد الغد من “المساء”، أيضا، أن محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، شدد على ضرورة التزام القضاة بواجب التحفظ وبعدم إبداء الرأي في القضايا المعروضة على القضاء، مؤكداً على أن الالتزام بـ”الحياد وبالقيم الأخلاقية المهنة القضاء يعد بمثابة قارب النجاة للقاضي”.

ونطلع بين صفحات العدد ذاته، على الخروج الإعلامي المفاجئ والمثير، للقيادي في جبهة البوليساريو الانفصالية، سالم لبصير، الذي قال فيه إن غالي ليس لديه نية للمثول أمام القضاء الإسباني، وسيغادر فور تحسن صحته، مردفةً أن في مقابلة صحافية قصيرة وحصرية، نشرتها أول أمس حريدة “أوكي دياريو”، الإسبانية، كشف لبصير، أن التهم الموجه لغالي مجرد كذب.

وأشارت الجريدة إلى أن تصريحات القيادي في الجبهة، دفعت منظمات حقوقية مهتمة بالموضوع، إلى مراسلة السلطات الإسبانية، مطالبة إياه بسحب جواز سفره منه، حتى لا يتمكن من مغادرة التراب الإسباني، متابعةً أنه بعد نشر مضموع المقابلة على نطاق واسع، وعمت مصادر متفرقة أن غالي، قد يكون قد غادر بالفعل، مطار سرقسطة على متن طائرة خاصة صوب الجزائر.

وعرجت اليومية في خبر آخر، على دعوة التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامهعة الوطنية للتعليم، وزارة أمزازي، إلى حلف ملف ضحايا النظامين دون تمييز، معلناً دعمه لـ”نضالات” ضحايا النظامين يومي 24 و25 من ماي الجاري، ومعتبراً أن من العدالة الاجتماعية ترقية المقصيين ما بعد 1.1.2012، من المرسوم.

وفي صفحات “المساء” أيضا، نقرأ أن عددا من البرلمانيين من المعارضة والأغلبية بمجلس النواب، وجهوا سهام نقدهم إلى حكومة سعد الدين العثماني، واتهموها بالفشل في توفير فرص الشغل للشباب المغربي وبعدم سن سياسات عمومية ناجعة تمتص جحافل العاطلين عن العمل، محملين إياها مسؤولية تصاعد موجة الهجرة غير الشرعية إلى الضفة الأخرى.

وزادت الجريدة، أن البرلمانيين تحسروا على هجرة الشباب المغربي عبر قوارب الموت، وتأسفوا لتأزم وضعية المعطلين، وضعف التعريف ببرامج تشغيل الشباب، وصوبوا فوهة مدفعتيهم الثقيلة نحو الحكومة التي قالوا إنها نجحت في وأد أحلام الشباب وآمالهم، كما فشلت في ضمان لقمة العيش لهم، واتهمها أحدهم بالمحسوبية في إنجاز الاستثمارات العمومية.

وإلى “بيان اليوم”، التي نقرأ فيها، أن السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، ندد بالارتباط الإيديولوجي والعمى السياسي لجنوب إفريقيا حول الصحراء المغربية، قائلاً إن ارتباط جنوب إفريقيا الإيديولوجي بالنزعة الانفصالية للبوليساريو لا يمكن أن يغفل العمى السياسي لهذا البلد بشأن النزاع حول الصحراء.

ونبه إلى أن دعم جنوب إفريقيا “غير المشروط لهذه الجماعة المسلحة لالا يمكن أن يبرر سكوتها المتواطئ على الجرائم التي ارتكبت ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، بما في ذلك الجرائم المرتكبة من طرف زعيم هذه الميليشيات، المدعو إبراهيم غالي، والمتابع في إسبانيا بتهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إرهابية والاغتصاب.

وتحت عنوان: “بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق الأمل يتقوى لدى مغاربة العالم في فتح الحدود”، نقرأ في اليومية ذاتها، أن الحملة الوطنية للتلقيح، لها الفضل في التخفيف التدريجي من الإجراءات الوقائية من الجائحة، لاسيما، تقليص ساعات الحظر المتعلق بالتنقل الليلي، وذلك في انتظار خطوة أخرى أكثر جرأة وإنسانية.

وأوضح لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن الخطوة الجريئة المنتظرة، يعلق عاليها مغاربة العالم أملا كبيراً للعودة إلى أحضان الوطن الأم وصلة الرحم بأقاربهم، فالجالية المغربية بالخارج تنتظر بفارغ من الصبر، الفتح التدريجي للحدود وقد تعزز وتقوى رجاؤها بما أقدمت عليه الحكومة مؤخراً من تخفيف للتدابير الوقائية.

وختاماً من الصحيفة نفسها، التي قالت إن بنشعبون، رهن نجاح ورش الحماية الاجتماعية بالانخراط القوي لكل المتدخلين، حيث أوضح أن نجاح هذا الورش، رهين بالانخراط القوي والفاعل لكل المتدخلين، وتجنب أي استغلال سياسوي لهذا المشروع الاجتماعي النبيل كما أكد على ذلك الملك محمد السادس في خطاب العرش للسنة الماضية.

وأكد بنشعبون، على أن الحكومة معبأة لضمان حسن تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية وفق مقاربة تستحضر مختلف أبعاد هذا المشروع المجتمعي الهام بما يحقق تطلعات الملك محمد السادس ويستجيب لانتظارات المواطنين، مشدداً على أن هناك وعيا بحجم التحديات والرهانات التي يطرحها المشروع على الأرض.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي